أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
3252
التاريخ: 6-4-2016
2717
التاريخ: 5-4-2016
3201
التاريخ: 1-11-2017
2593
|
يرى معاوية أنّ أموال الأُمّة وخزينتها المركزية مُلْكٌ له يتصرف فيها حيث ما شاء يقول : الأرض لله وأنا خليفة الله فما أُخذ مِن مال الله فهو لي وما تركته كان جائزاً إليّ .
وهذا المنطق بعيد عن روح الإسلام وبعيد عن اتجاهاته فقد قنّن أُسسه الاقتصادية على أساس أنّ المال مال الشعب وأنّ الدولة ملزمة بتنميته وتطويره وليس لرئيس الدولة وغيره أنْ يتلاعب باقتصاد الأُمّة وينفقه على رغباته وأهوائه ؛ فإنّ ذلك يؤدي إلى إذاعة الحاجة ونشر البطالة ويعرّض البلاد للأزمات الاقتصادية.
لقد اعتبر الإسلام الفقر كارثةً اجتماعية ووباءً شاملاً يجب مكافحته بكلّ الطرق والوسائل وليس لرئيس الدولة أنْ يصطفي مِن مال الأُمّة أي شيء هذا هو رأي الإسلام ولكنّ معاوية ـ بصورة لا تقبل الجدل ـ لمْ يعِ ذلك فتصرّف بأموال المسلمين حسب رغباته وأهوائه.
هذه بعض معالم سياسة معاوية الاقتصادية التي فقدت روح التوازن وأشاعت البؤس والحرمان في البلاد.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|