أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
3027
التاريخ: 8-04-2015
3109
التاريخ: 28-3-2016
3303
التاريخ: 16-6-2019
4835
|
ألح العطش علي الامام وأضر به إلى حد بعيد فحمل على الفرات وكان الموكلون بحراسته فيما يقول بعض المؤرخين أربعة آلاف فانهزموا من بين يديه واستولى على الماء فغرف منه غرفة ليروي ظمأه القاتل فناداه خبيث من القوم : أتلتذ بالماء؟!! وقد هتكت حرمك , ورمى أبي الضيم الماء من يده وآثر كرامة عائلته على عطشه واسرع الى الخيمة فاذا بها سالمة فعلم أنها مكيدة يقول ابن حجر : ولو لا ما كادوه به من أنهم حالوا بينه وبين الماء لم يقدروا عليه إذ هو الشجاع القرم الذي لا يزول ولا يتحول .
وتوسط أبي الضيم معسكر الأعداء وجعل يقاتلهم أشد القتال واعنفه وقد هجموا على خيمه ليسلبوا الحريم والأطفال فصاح بهم : يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم وارجعوا إلى احسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون .
لقد جردهم الامام بهذه الكلمات من الاطار الاسلامي واضافهم إلى آل أبي سفيان العدو الأول للاسلام وتزعم من بعده أبناؤه القوى الباغية عليه وما كارثة كربلاء الا امتداد لأحقادهم واضغانهم على نبي الاسلام وقد دعاهم (عليه السلام) الى الاحتفاظ بالتقاليد العربية التي كانت سائدة في أيام الجاهلية من عدم التعرض للنساء والأطفال بأي أذى أو مكروه , وانبرى الوغد الخبيث شمر بن ذي الجوشن فقال للامام : ما تقول يا ابن فاطمة؟
وحسب الرجس أنه قد انتقص الامام بنسبته الى أمه سيدة النساء ولم يعلم أنه نسبه إلى معدن الطهر والنبوة وحسب الحسين فخرا ومجدا أن تكون أمه سيدة نساء العالمين حسبما يقول الرسول (صلى الله عليه واله) .
فقال له الامام : أنا الذي أقاتلكم والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حيا.
فأجابه الشمر الى ذلك وأحاط به القتلة المجرمون وهم يوسعونه ضربا بالسيوف وطعنا بالرماح فجعلت جراحاته تتفجر دما.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
شركة الكفيل للاستِثمارات تباشر بحصاد (900) دونم من محصول الحنطة
|
|
في جامعة الكفيل.. المؤتمر الطلابي الرابع يشهد مناقشة للأبحاث القانونية
|
|
جمعية العميد تنظم جلسات حوارية ضمن جناحها في معرض تونس للكتاب
|
|
خلال استقباله وفد مؤسّسة (رحماء بينهم) السيد الصافي يؤكّد على أهمّية الدعم النفسي للأطفال وتأهيلهم
|