المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16365 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مواضع قالوا فيها لحن : ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ )  
  
1338   01:47 صباحاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 381-382 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

اعترض المُتكلّف بأنّه جمعٌ في موضع الإفراد ، والوجه أنْ يُقال : سلامٌ على إلياس . كما أُفرد في قوله : {سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ } [الصافات : 79] ، وقوله : {سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الصافات : 109] ، و {سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات : 120] ، قال : وإنّما سَاقه إلى ذلك مراعاةُ الرويّ (1) .

وقد فَاته أنّ الكلمة أَعجميّة يجوز التصرّف فيها حيث ساق الكلام وناسب المقام ، عادة جارية عند العرب يتلاعبون باللغات الأجنبيّة مِن غير ضابطة تحدّدها ، وقد جرى القرآن على منهجهم في الاستعمال ولا غضاضة ولا سيّما بعد مناسبة رعاية الرويّ .

قال المراغي : إلياسين لغةٌ في إلياس ، وكثيراً مّا يتصرّفون في الأسماء غير العربيّة (2) .

وقال الحجّة البلاغي : وقوله تعالى : {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات : 130] بعد قوله : {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ } [الصافات : 123] ؛ ذلك لأنّ لاسم هذا الرسول في اللغة العربيّة تعريبَان ، كما كان لاسمه في العِبريّة تعبيران : إلياهْ وإلياهُوّ (3) وهو المعروف بإيليّا التَّشبِيّ في العهد القديم (4) .

هذا ، وقد جرتْ عادة العرب على استعمال اللغات الأجنبيّة على غير مقياس واحد ـ ولعلّه امتهان بها ـ ودَرَجوا على التصرّف فيها حيثما شاءوا وحيثما سَاقهم مدارج الكلام .

فقد عرّبوا الفهلويّة إلى ( دِرَخْم ) وجاء في الشعر ( دِرْهام ) قال الشاعر :

لـو أنّ مِـئتي iiدِرْهام      لجازَ في آفاقها خاتامي

وعرّبوا ( مِتَكسا ) اليونانيّة ومعناه القزّ ، إلى ( مِدَقس ) و( دِمَقس ) و( دِقَمس ) و( دِمَقص ) و( دِمْقاس ) وهكذا .

والدُرْنوك والدِرْنيك والدِرْنك والدُرُموك مُعرّب من أصل حبشي بمعنى الطنفسة .

والزنجيل مأخوذ من الفارسيّة ( شنكيل ، شنكوير ، شنكبير وشنكويل ) من أصل

سنكسريتية ( شرنكوير ) ، فالكلمة في فارسيّتها متنوّعة ؛ لأنّها متغيّرة من أصرٍ هندي ، لكنّها في العربيّة لم تتغيّر .

والسُوذانِق معرّب ( سه دانك ) ( نصف درهم ) كثرت لغاته وتجاوزت العشرين :

سَوْذَنيق . سُوْذَنيق . سَيْذَنُوق . سُيْوذانِق . سُوْذانَق . سَوْذانِق . سَوْذانَق . سَوْذِيْنَق . سَوْذينِق . سذانِق . سذانَق . سَوْدَق . سَوْذَق . سُوْذَق . سَيْذاق . سَيْذَقان . سَيْذُقان . شَيْذَق . شَيْذَقان . شَيْذاق . شُوذاق . شَوذَق . شُوذَنُوق .

وسُليمان معرّب ( سَلُومُون ) بالعِبريّة . . و( شَليمو ، شَليمون ) بالسريانيّة ، وغيّرته العرب الجاهلي ، فجعله النابغة ( سُلَيماً ) ضرورة : ( ونَسْجُ سُلَيمٍ كلَّ قضّاءَ ذائل ) ، واضطرّ الحُطَيئة أيضاً فجَعله سَلاّماً فقال :

فيه  الرمّاحُ وفيه كلُّ iiسابغةٍ      جَدلاء مُحكَمةٍ من نَسْج سلاّمٍ

وأَرادا جميعاً نسج داود والد سليمان ، فلم يستقم لهما الشعر فجعلاه سليمان وغيّراه أيضاً (5) .

وأمثال ذلك كثير ممّا ينبؤك عن إمكان التصرّف في اللغات الأجنبيّة حيث سَاقها القَدر ، ولا محدوديّة إطلاقاً ، الأمر الذي ذهب عن المُعتَرِض المُتكلّف !

هذا ، والقرآن لم يَتجاوز حدود أساليب العرب في استعمال اللغات ، فلا موضع للأَخذ عليه بسبب الأخذ برخص اللغة الأصيلة والجري على مناهجها القويمة .

ولعلّه من التعسّف ما زَعَمه البعض من كونه جمعاً لإلياسيّ ـ بياء النسبة المشدّدة ـ ثُمّ خُفّف بحذف ياء النسبة وجُمع بالياء والنون ، كما قالوا : الأشعرون ، يُراد : الأشعريّون (6) .
______________________

(1) ملحق ترجمة كتاب الإسلام ، ص418 .

(2) تفسير المراغي ، ج23 ، ص81 .

(3) الهدى إلى دين المصطفى ، ج1 ، ص383 .

(4) راجع : سِفر الملوك الثاني ، 1/3 و4 و8 و10 و12 و15 و17 .

(5) المعرّب لأبي منصور الجواليقي ( م : 540 ) ، ص307 و311 و314 و355 و375 و381 .

(6) إملاء ما مَنَّ به الرحمان ، ج 2 ، ص207 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة