المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق تحسين القمح والحصول على بذار محسن منه  
  
3464   12:46 صباحاً   التاريخ: 8-3-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الاول ص 87-93
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

طرائق تحسين القمح والحصول على بذار محسن منه

‏إن أرباب الزراعة وعلماءها في البلاد الراقية في زراعتها لا يقفون عند ما خلفه الآباء من البذارات (وتدعى في مصر تقاوي) التي قد تكون غير جيدة الصفات ، بل هم يدأبون دائما على تحسين الأصناف المحلية التي لديهم من القمح وغيره .

‏واذا لم تكن هذه ‏جيدة يستوردون أصنافا جديدة من الخارج ويجربونها مراراً ويأتون فيها عمليات التهجين والاصطفاء ‏لاستنباط سلالات محسنة ذات صفات ممتازة من زيادة الغلة في الدونم ، ومقاومة العوارض الجوية كاللفحة والصدأ ‏والضجعان . الأمراض الفطرية كالسويد والنخر، وعلو الصفات الحسنة للدقيق والخبز والبرغل والنشأ والمعجنات الناتجة منه وغير ذلك من الأوصاف الاقتصادية .

‏ففي التهجين : يدغمون مزايا صنفين جيدين‌ ببعضهما ذلك بتلقيح الزهرة المؤنثة لصنف ما بغبار الطلع (الذكر) الذي - لصنف آخر .

‏كما عمل في فرنسا المسيو ويلمورن في القمح وحصل على الأصناف الممتازة المسماة داتل Dauel وبون فرمية Bon Fermier ‏، وكما عمل في مصر قسم النباتات التابع إلى وزارة الزراعة في القمح أيضاً وحصل على الأصناف التي دعاها جيزة 7 ‏ومبروك .... الخ . ولهذه الطريقة بحوث خاصة يقوم بها علماء أخصائيون. 

أما الاصطفاء: أو الانتخاب وهو الذي تهمنا معرفته وتنفيذه أكثر فهو أن ينتقي من الصنف المحلي أجود البذار وأكثره حيازه للشروط التي سيأتي ذكرها وأن يعتمد عليه بعدئذ دون غيره، لأنه في الواقع مهما كانت التربة خصبة والسماد وفيرا والحراثة متقنة ومكررة لا تجود الغلة إلا بزرع البذار المصطفى الذي تحققت فيه الشروط الآتية.

‏الشروط الواجب تحققها في البذار

‏سواء كان محليا أو مجلوبا عن الخارج هي أن يكون:

‏1- موافقا للإقليم والتربة في ذلك المحل من حيث الأغلال ومقاومة الأمراض، ‏حائزا على المصنفات الأخرى كموافقته للخبز والبرغل والمعجنات والنسبة الزائدة من الدقيق والنسبة الناقصة من النخالة وغير ذلك مما يكسبه رواجاً في التجارة .

2- ‏جديدا من محصول السنة الماضية وذا درجة إنتاش جيدة.

3- ‏متجانسا أي من صنف واحد وليس خليطا مز أصناف متعددة.

4- ‏محصودا في دور النضوج التام وليس قبل ذلك.

5- ضخم الحجم، ثقيل الوزن، كامل التكوين، لامع اللون.

6- ‏نسبة نقاوته عالية ، أو خاليا من بذور الأعشاب الغريبة الضارة ولا سيما الزوآن والدحريجة والشوفان البر‌ي والشليم البري وأمثالها .

‏7- نظيفا من غبيرات الأمراض الطفيلية كالسويد والنخر.

‏وكل فلاح نبيه متقن لعمله لابد أن يعنى ببذاره ، فلا يزرع إلا ما كان حائزا الشروط المذكورة كلها، واذا اضطر إلى شراء لا يشتري الا من المحلات التي تعنى ‏بإيجاد هذه ‏الشروط في ما تبيعه.

‏ولا ريب في أن البذار الجيد المصطفى يزيد المحصول زيادة محسوسة ويزيد بقيمته التجارية أيضاً فتتضاعف، أرباح الفلاح والعكس بالعكس. فإن وساخة البذار، حبوبه تنقص الغلة في الكمية والكينية فلا تباع في الأسواق إلا بأسعار منحطة ، فيخسر صاحبها مرتين‏ ، مرة في كمية الغلة ، ومرة في ثمنها .

‏ولا رواج لمحاصيلنا إذا صدرت إلى الأسواق الأجنبية إلا بجودتها ونظافتها ونقاوتها ، لهذه الأسباب نعد قضية انتخاب البذار واصطفائه من أوجب الأعمال الزراعية وأنفعها.

‏طريقة اصطفاء (انتخاب) البذار باليد

‏إذا أراد الفلاح النبيه تجويد بذاره والحصول على بذار (مولد) أي منتخب أو مصطفى عليه أن يذهب قبيل الحصاد وينتقي من حقوله أخصبها تربة ، وأقواها حراثة ونظافة ، وأنماها زروعا ، ثم ينتقي من هذه الزروع أطول النبتات وأعرضها وأجودها وأكثرها أشطاء ، ثم ينتقي من هذه النبتات أضخم السنابل وأملأها حبوبا وأسلمها من العوارض والأمراض، فإذا كأن الحقل أصيب بالجفاف أو بالضجعان ‏أو بالصدأ (الحميرة) ووجد بعض السنابل قد تمنعت ولم تصب يأخذ البذار منها كما يأخذه من تلك التي نضجت أبكر ونشطت أكثر من غيرها، لأن هذه السلامة والمناعة تدلان على صفات وراثية مقبولة يجب الاحتفاظ بها والإكثار منها، وكلما وجد مثل هذه السنابل السليمة يلتقط منها العدد الذي يكفي عشر حاجته من البذار كله ويجمعه في كيس ويخرج به على داره ، وهناك يقص بالمقص القسم الأعلى والأدنى من كل سنبلة ويلقيها إلى جانب ويحتفظ بالقسم الأوسط . ذلك لأن حبوب القسم الاعلى تكون ضعيفة وحبوب القسم الأدنى قاسية . أما حبوب القسم الأوسط فتكون أنسب وأجمع للشروط (وخير الأمور أوسطها) فإذا أتم ذلك يدق هذه الحبوب الوسطى بالعصا ويذريها ويغربلها ، وبذلك يجتمع لديه كمية ولو قليلة من حبوب البذار المعدودة من الطراز الأول يف جودتها فيزرعها في أول موسم على حدة في قطعة أرض صغيرة جيدة ومهيأة ، ويعني بخدمتها وإبادة أعشابها ، ويبعد عنها السنابل الغريبة التي لا تحمل صفات الصنف أو السنابل الضعيفة التي لا تلد ‏حبوبا جيدة ، حتى لا يبقى ومهيأة المذكورة سوى النباتات الصالحة تماما ‏يحصدها بعد نضوجها التام ويدرسها على حدة في بيدر نظيف خال من الحبوب الأخرى كي يبقى البذار نقيا . وهكذا يحصل عنده من هذا البيدر حاجته من البذار الجيد المصطفى ، يزرعه في السنة التالية أيضاً في قطعة خاصة بالبذار، ويضع هذه القطعة تحت ، المراقبة الشديدة من إبادة الأعشاب، وقلع نباتات القمح الضعيفة أو المريضة أو الغريبة عن الصنف المنتخب إلى أن تنضج تماما فيحصدها ويدرسها ويفرق حبوبها ويتمونها إلى السنة الثالثة والرابعة ... الخ .

‏وعلى هذا المنوال يكون لديه كل سنة قطعة خاصة ببذار السنة التي بعدها يجري فيها عملية إبعاد الطالح وابقاء الصالح فيجتمع لديه على توالي السنين بذار جيد مصطفى يكون أفضل من أي بذار يأخذه (من عند جاره) بل بالعكس فإن جميع جيرانه وقتئذ الذين يتقاعسون عن هذه الأعمال الضرورية سيقصدونه ويشترون بذارهم من محصوله المنتخب بأسعار عالية. وهذه الاعمال سهلة وقابلة للتنفيذ ومن واجب كل زارع أن يجريها. إن لم يكن بانتقاء السنابل مدن نبتاتها في الحقول فعلى الأقل من البيادر ، كما نعمله في بلاد الشام بعض القرى المشتهرة بجودة بذارها (المولد) التي يقصدها الناس لشراء بذارهم ، فمن أراد في دمشق مثلاً الحصول على البذار الجيد يقصد قرية نوى في حوران أو يطلبه من نتاجها لأن قرية ‏نوى هي ذات التربة المثالية والحبة المفضلة لصنف القمح الحوراني الجيدري ، وهي مصدر البذار الجيد لأقضية حوران ودمشق حتى أبعد البلاد في ما يسونها سورية ، وشرقي الأردن، ومثلها قرية الصقيلبية في شمالي غربي حماة ، فقد أشتهرت حنطتها الحمارية في محيط حماة بجودتها ونقاوتها وصلاحها للبذار.

وسببه أن أهلها يزرعون ما سوف يكون بذاراً في أخصب أرض لديهم تقع على سهل‌ الغاب المعروف بخصبه .

‏ثانيا: يتأخرون قصداً في حصادها حتى تنضج نضوجا تاما.

‏ثالثا: ينتقونها من أحسن السنابل وهي على بيادرها ويدرسونها على حدة فتأتي على أصلح ما يكون للبذار وتباع بأسعار أعلى من غيرها ، ومثلها قرية عقر بوز في جبل الأحص جنوبي شرقي حلب.

‏وأهل هذه القرية لا يكتفون بانتقاء. أحسن السنابل من البيادر بل يزيدون غيرهم بأنهم يقصفون بأصابعهم أطرافها العليا والسفلى - كما قلنا - ويستبقون أوساطها ويدقون هذه الأوساط ثم يزرعون الحبوب الناتجة منها على حدة كل سنة فتنتج لها أجود حنطة صالحة للبذار في محيط حلب كله.

‏وفي كل محيط زراعي من بلاد الشام قرى مشهورة ‏بجودة غلالها‌ الصالحة للبذار –سبيا - ولو لم تقم بعملية الاصطفاء على النحو الذي ذكرناه .

‏ذلك لما لأراضي هذه القرى من المزايا الصالحة لإنتاج أجود الغلال ، ونذكر منها على سبيل المثال : في شرقي حمص الريان ، الفحيلة ، وأبو حقفة الشمالية ‏والجنوبية ، وجب الجراح ، والمسعودية وتل الجديد وغيرها .

‏لأن تربة هذه القوى عميقة حصوية صوانية حمراء قليلة الأعشاب، وحنطتها جيدة ثقيلة نقية ذات غلوتين زائد.

‏وفي شمالي لبنان في قضاء عكار قرية الدريب، وفي شرقي الأردن في لواء عجلون قرى إربد ، وحوارة الحصن والصريح والرمتا ، وفي لواء‌ البلقاء مأدبا وبعض قرى بني صخر، وفي لواء الكرك والربة المزار ... الخ

طريقة اصطفاء البذار بالآلة

‏من تأخر بعملية الاصطفاء اليدوي وانتقاء البذار بها يجب أن يلجأ إلى الاصطفاء الآلي وهو: أن يغربل بذاره بالغربال الآلي الأسطواني الذي اسمه غربال الاصطفاء Trieur، وهو يفرق الحبوب الصالحة السمينة من الغريبة والصغيرة والمشوهة.

‏و ما من فلاح إلا ويؤمن بضرورة تفريق الحبوب الغريبة في بذار القمح ولا حاجة لتنبيهه إلى ذلك، لكن ليس كلهم يؤمن بضرورة تخليص بذاره من الحبوب الصغيرة الهزيلة بل يوجد يا للأسف فلاحون يفضلون الحب الضامر الرفيع على الحب السمين الملآن اعتقادا بأنه يمد أكثر في الأرض.

‏وهم لو عقلوا لأدركوا أن الأمر على خلاف ذلك، وأن الحبوب الكبيرة الحجم الثقيلة الوزن هي أنفع و أبرك من الضامرة بدليل التجارب العديدة التي أجريت في ‏محطات الاختبار الزراعية في البلاد الراقية لذلك لا بد من إمرار حبوب البذار من غرابيل الاصطفاء المذكورة، ويعد وجود هذه الغرابيل في المزارع أول دليل على تقدمها ‏وحسن إدارتها ، وكل نفقة تصرف في هذا السبيل تعوض بزيادة الإنتاج الذي قدره 20-25% ‏وبغلاء ثمن المحصول الجيد الذي سوف ينتج.

تغيير البذار

‏من تأخر في غربلة الاصطفاء - يدوية وآلية - جهلا بها وتقاعسا يعمد إلى تغيير بذاره من قرى بعيدة، كالتي قدمنا ذكر أسمائها او من مزارعين آخرين في ‏قريته نفسها ، عملا بالمثل القروي (غير بذارك ولو من عند جارك) وزراع الأراضي البعلية يأخذون بذارهم من نتاج الأراضي المسقوية.

وحجة القائمين بذلك هي اعتقادهم بأن التربة تقلب البزار وتفسده إذا زرع في قرية ما بضع سنوات متوالية.

فقد يتغير لون القمح من الحمرة إلى البياض وبالعكس، أو تتغير قوة العرق (الحيل) في العجين الناشئة عن وفرى الغلوتين، فبذرة قمح في قرية ما تعطي قمحا (محيلا) بينما البذرة نفسها  في قرية أخرى لا تعطي الحيل نفسه.

‏وقد فاتهم أن هذا التغيير محلي ووقتي وليس هو من خواص البذار الأصلية, ‏بل هو من عدة أسباب اولها: اختلاف تركيب التربة بين مكان وآخر وغناها أو فقرها بالمواد المغذية.

ثانيا: من اختلاط البذار في البيادر من الاصناف الاخرى وصيرورته مركبا من حبوب غير صالحة.

‏ثالثا: أن حبوب البذار نفسه إذا زرعت لا يؤمل أن ينمو جميعها بقوة واحدة وتظهر بمزايا حسنة واحدة حتى ولو كانت من نفس الصنف.

‏فبعضها يكون في بعض صفات غير مرغوب بها ، ومع الزمان تتكاثر هذه ويفسد الصنف تدريجا ، ما لم تجر فيه عميلة الاصطفاء التي تقدم ذكرها .

‏وعندنا أن تغيير البذار الذي يقومون به لا مبرر له مادام الحب من صنف واحد وأوصافه متشابهة، واذا اريد مضاعفة اوصاف الجودة والنقاوة ليس أمام الزراع أنسب من عمليتي الاصطفاء المذكورتين.

‏أما إذا كان الحب الذي أستحصله الزراع قد صار رديئا لبواعث مختلفة، قد تكون من تقصيره هو بالحراثة وتجهيز التربة او من كون ارضه غير خصبة او غير ملائمة للصنف الذي دأب على زرعه. أو من حدوث أعراض جوية ضارة من حين الى آخر. أو من إهمال معالجة البذار قبل زرعه لوقايته حن الأمراض الطفيلية أو من إهمال غربلته من البذور الغريبة ... الخ. فحينئذ يجوز له أن يجلب بذارا أحسن وأصح مما لديه على أن يكون من نفس الصنف المجرب في ذلك الإقليم والتربة.

‏و إذا كان البذار المجلوب هو من صنف آخر وذا أوصاف تختلف عنها في الصنف المحلي أو هو غريب لم يسبق أن زرع قبلا ينبغي بادئ ذي بدء تجربته على مقياس صغير وملاحظة حاجاته الجوية والترابية ريثما يركن الى موافقته للبيئة التي جلب إليها . فقد يصح هذا في السنين الأولى ثم يأتيه شتاء أو صيف شديدان غير معتاد عليهما فيتضرر ولا يفل حتى بمقدار الصنف المحلي الذي اريد هجره.

‏ومن المعلوم أنه يوجد أقاليم وأراضي تكسب فيها بذور كل نبات أوصافا ممتازة عنها في أقاليم و اراضي أخرى. فإذا نقلت هذه البذور إلى مكان آخر تبقى أوصافها عليها بحكم الوراثة في الأجيال الأولى، ثم لا تلبث أن تتراجع بحكم اختلاف البينة والتربة أو عدم العناية كما قدمنا، كما جرى عندنا في القمح ‏الإيطالي (سناتوري كابللي) الذي تقدم ذكره، وفي ذلك يقول الفلاحون: (قلبته الأرض) ففي هذه الحالة يفيد التغيير أي استجلاب البذار نفسه من منابعه الأصلية، كجلب القمح الإيطالي المذكور من بلاده الأصلية في إيطاليا نفسها، وفي غير ذلك لا حاجة للتغيير ولا فائدة.

‏والأولى منه اصطفاء البذور كل سنة بالأيدي أو بالآلات، وألا يزرع إلا البذار المحلي المنتخب و المؤصل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة