المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13937 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقير الفلفل
2024-12-03
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03

Hazards and Toxicity
28-12-2018
معايير اختيار مواد العزل الحراري المناسبة
2023-05-28
Alfred Israel Pringsheim
19-2-2017
تأثير المبيدات في البيئة Pesticides Impact on Enviroment
20-5-2022
حرمة الغناء من الضروريات
16-7-2019
Fiji English: phonology Conclusion
2024-05-04


​المبيدات الحشرية العضوية المصنعة  
  
20037   12:30 صباحاً   التاريخ: 8-2-2016
المؤلف : د. حمود بن درويش بن سالم الحسني
الكتاب أو المصدر : مبيدات الافات الزراعية وقوانينها
الجزء والصفحة : ص 37-44
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

المبيدات الحشرية العضوية المصنعة Synthetic Organic Pesticides

تضم المبيدات الحشرية العضوية المصنعة خمس مجموعات رئيسية من المبيدات حسب التركيب الكيميائي، وتشمل معظم مبيدات الحشرات التي تستخدم حاليا وهي كما يلي:

أ- المركبات الكلورينية العضوية أو الهيدروكربونات المكلورة Organochlorinez Compounds

تعتبر المركبات الكلورينية العضوية خطيرة جدا ومعظمها تتسبب في إحداث سرطانات مختلفة سواء للإنسان أو الحيوان وتعرف هذه المبيدات باستمرار بقائها في مكونات البيئة المختلفة لفترات زمنية طويلة. فعلى سبيل المثال، يستمر بقاء بعض هذه المبيدات في التربة إلى عشرات السنين. ويعمل التسمم بهذه المبيدات على تمدد الأوعية الدموية، بالإضافة إلى حدوث تشنجات عضلية. كما أن معظم المركبات الكلورية العضوية تتخزن في الأنسجة الدهنية للحيوانات.

وتعد المركبات الكلورينية العضوية كذلك من أخطر المبيدات الحشرية الملوثة للماء، حيث أن مفعولها يبقى لفترة طويلة الأمد، كما أن تأثيرها واسع على عدد كبير من الكائنات الحية ومنها الإنسان. ومن أهم مبيدات هذه المجموعة ال د.د.ت والألدرين، والاندرين، حيث تصل هذه المبيدات إلى مياه البحار أو عن طريق المياه المتسربة من الأراضي الزراعية أو عن طريق الجو، إلا أن الدراسات البحثية أثبتت أن أكثر كمية من هذه المبيدات تصل عن طريق الجو وذلك أثناء تنفيذ عمليات الرش الجوي لمكافحة مختلف الآفات التي تهاجم المحاصيل الزراعية. كما أشارت تلك الدراسات إلى أن ما يتم فقده من المبيدات في الجو خلال عمليات الرش يزيد على 50٪ منها وهي النسبة التي لا يصل مفعولها إلى النباتات المستهدفة، حيث تتسرب تلك الكمية من المبيدات على شكل جسيمات الأتربة مع مياه الأمطار فتلوث مياه البحار والأنهار والأفلاج والمحيطات.

شكل يبين الفاقد من الرش الجوي بالطائرة

والمبيدات الكلورينية العضوية لا تتحلل بسهولة في البيئة وتبقى لفترة زمنية طويلة، ولذلك أشارت بعض الدراسات إلى أنه توجد في الأسماك والحيوانات البحرية كميات من هذه المبيدات، وتتركز بشكل أساسي في المواد الدهنية وبالتالي يزداد على مر الأعوام تركيز هذه المواد في أجسام الحيوانات التي تعيش في البحر. ولهذه الأسباب تم حظر وإلغاء استعمال الأغلبية العظمى (إن لم يكن جميعها) من مركبات هذه المجموعة في معظم دول العالم ومنها السلطنة وذلك بعد أن سعت الهيئات والسلطات العالمية المنظمة لاستخدام وتداول المبيدات إلى الحد من استخدام الكثير من هذه المبيدات بل إيقاف إنتاج تلك المبيدات.

ومن الأمثلة لهذه المركبات:Aldrin،Chlordane،Chlordimeform، Chlorobenzilate, DDT، Lindane

ب - المركبات العضوية الفسفورية Organophosphorous Compounds

ذكرت بعض المراجع العلمية أن كيمياء المركبات الفوسفورية العضوية بدأت في عام 1820م عندما أجرى أحد العلماء تفاعلا بين الكحولات وحامض الفوسفوريك. كما قام العالم الألماني شرادار Shradar باكتشاف الخواص القاتلة لبعض المركبات الفسفورية العضوية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة، حيث شجعت اكتشافات هذا العالم إلى إجراء المزيد من الدراسة والبحث في المراكز العلمية البحثية، بالإضافة إلى المختبرات المتوفرة في شركات ومصانع إنتاج المبيدات لتحضير واختبار الآلاف من مركبات هذه المجموعة من المبيدات الحشرية.

تعتبر جميع المركبات الفوسفورية العضوية استرات لحامض الفسفوريك أو ثيوفسفوريك أو بيروفسفوريك أو فسفورنيك أو مشتقاتها. وتدخل في بنية المبيدات الفسفورية العضوية الكيميائية زمرة الفوسفات والتي تعد من أقوى المثبطات لعمل أنزيم الكولين أستيرز فهي ترتبط به وتحوله إلى أنزيم مفسفر من الصعوبة عليه أن يقوم بتحليل مادة الأستيل كولين الموجودة في النهايات العصبية، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ارتجافات وارتعاشات تنتهي بالشلل نتيجة تراكم المبيد في الجسم.

تؤثر بعض المركبات الفوسفورية العضوية بالملامسة ، حيث تؤثر على الحشرات في موضع سقوطها على النبات ، وبعضها الآخر جهازي، حيث يتميز المبيد الجهازي عند معاملة النبات به بقدرته على النفاذ إلى داخل النبات الأمر الذي يمكنه من الاختلاط بالعصارة النباتية والانتقال معها بعد ذلك خلال النبات. ولذلك فسواء تم استخدام المبيد الجهازي في معاملة التربة أو في معاملة الجذور أو حتى في معاملة الأوراق، فأنه يمتص ويتحرك بعد ذلك في العصارة النباتية متخللا معها إلى باقي أجزاء النبات.

وتعتبر فعالية هذه المبيدات في مكافحة الحشرات التي تتغذى بامتصاص العصارة النباتية من أهم مزايا معاملة النباتات بالمبيدات الجهازية الحشرية، فعلى سبيل المثال، يعتبر التأثير الضار على الأعداء الحيوية والحشرات النافعة عند معاملة التربة أو الجذور أو البذور بالمبيد الحشري الجهازي قليلا مقارنة بالتأثير الذي قد يحدث من جراء استخدام المبيدات الحشرية التي تملك خاصية الملامسة. ومن المزايا الأخرى لاستخدام المبيدات الحشرية الجهازية على النباتات هي عدم تعرض المبيد للعوامل الجوية المختلفة من رياح وأمطار وغيرها و التي قد تتسبب في فقد جزء منه، بالإضافة إلى التغلب على مشكلة عدم تجانس توزيع رش المبيد على السطوح النباتية. إلا أن هناك بعض العوامل التي تحد من استخدام المبيد الحشري الجهازي، حيث تتمثل أهم تلك العوامل في أن عملية امتصاص المبيد وانتقاله داخل أنسجة النبات تكون ضعيفة في الجو البارد الرطب والمعروف بمساعدته على نمو الحشرات في ظل فعالية ضعيفة للمبيد المستخدم.

ويستخدم المختصون بالثروة الحيوانية في مراكز بحوث الصحة البيطرية والإنتاج الحيواني بعض المبيدات الفسفورية العضوية الجهازية في معاملة الحيوانات بجرعات قليلة بهدف القضاء على الطفيليات الداخلية التي تهاجم الحيوانات كيرقات بعض أنواع الحشرات التي تصيب الأبقار والماشية تحت الجلد، أو الحشرات وغيرها الموجودة على الجلد كالقمل والحلم والقراد. ولذلك يقومون بخلط المبيد الجهازي مع الغذاء المقدم للحيوانات أو يتم معاملة تلك الحيوانات به خارجيا، فينتقل المبيد خلال أنسجة جسم الحيوان بكميات تكون كافية لقتل الحشرات. ومن المعروف أنه متى ما تم التقيد بالتراكيز الصحيحة و الموصى بها من قبل المعنيين بالمبيدات، فإن الحيوانات المعاملة لا تصاب بأي أضرار، إلا أن الاستفادة من حليب الحيوانات ومشتقاته بالإضافة إلى اللحوم يجب أن تتم بعد فترة طويلة من تاريخ المعاملة قد تصل أحيانا إلى عدة أسابيع وذلك حسب سمية المبيد.

ونظرا للسمية الشديدة لمعظم مركبات هذه المجموعة بالإضافة إلى إحداث البعض منها لأنواع مختلفة من السرطانات، فقد حظرت السلطنة استيراد العديد من هذه المركبات إلا أن هناك بعض المبيدات ما زالت تستخدم في العالم نظرا لفعاليتها الجيدة من جهة و لعدم وجود أدلة كافية لحظرها أو تقييد استخدامها من جهة أخرى . ومن أمثلة المبيدات العضوية الفسفورية ما يلي:

Chlorpyrifos،Dicrotophos،Dichlorvos،Disulfoton،Dimethoate, Fenitrothion، Methamidophos

ج - المركبات الكارباماتية Carbamate Compounds

تعتبر المركبات الكارباماتية الجيل الثالث من المبيدات بعد المركبات الكلورينية العضوية والفسفورية العضوية وكلها استرات لحامض الكارباميك ولها تأثير مثبط لأنزيم الكولين استريز. كما أن مبيدات هذه المجموعة قريبة الشبه من المركبات الفسفورية العضوية من ناحية الفعل البيولوجي وطريقة الأثر السام، بالإضافة إلى أنها عموما تمتاز بتحللها إلى مشتقات غير سامة. وتتميز معظم مركبات هذه المجموعة بالذوبان العالي في الماء بدرجة تفوق المبيدات الفوسفورية والكلورينية، كما أن للعديد من المركبات الكارباماتية فعل جهازي.

من الأمثلة لمبيدات هذه المجموعة والشائع استخدامها ما يلي:

Pirimicarb) Pirimore –1) وهو مبيد حشري متخصص لمكافحة المن.

Pirimicarb

(Thiodicarb) Larvin -2 وهو مبيد يؤثر على يرقات الديدان حرشفية الأجنحة والنطاطات والثربس.

Thiodicarb

د- المركبات البايريثرويدية Pyrethroid Compound

تعتبر مبيدات هذه المجموعة أكثر أمانا مقارنة بمبيدات المجموعات الثلاث السابقة وهي تؤثر على الحشرات عن طريق الملامسة فقط وليس لها أي تأثير جهازي وتمتاز بثباتها وسرعة تأثيرها على الجهاز العصبي للحشرات وسميتها منخفضة نسبيا، كما أنها تستخدم للتغلب على مقاومة بعض السلالات الحشرية للمبيدات الفسفورية العضوية والكرباماتية، ولهذا يفضل دائما استخدام هذه المبيدات مع مراعاة فترات الأمان لكل مبيد ولكل محصول ويوضح الجدول التالي أمثلة لهذه المبيدات.

جدول يبين  أمثلة لبعض المركبات البايريثرويدية المستخدمة في مكافحة الحشرات الزراعية

* تعتبر الأسماء التجارية للمبيدات التي تم الإشارة إليها في الجدول أمثلة فقط وقد تكون هناك مسميات تجارية أخرى لتلك المبيدات.

هـ- مركبات متفرقة Miscellaneous Compounds

هناك الكثير من المبيدات الحشرية الفعالة لا تتبع المجموعات الأربع السابقة مثل:

(Acetamiprid) Mospilan .1 : مبيد حشري يستخدم لمكافحة المن والثربس والبق الدقيقي.

Azadrachtin)Neemosan .2): مبيد حيوي )مستخلص من شجرة النيم) ويستخدم ضد العديد من الآفات منها التربس في الرمان والذبابة البيضاء في العنب والخنافس وصانعات الأنفاق في أشجار الفاكهة.

Bacillus thuringensis)Delfin and Dipel .3): مبيد حيوي بكتيري يستخدم ضد الديدان القارضة للأوراق.

Buprofezin)Applaud .4): مبيد حشري مانع للانسلاخ يؤثر على أطوار اليرقات ويمنع تطورها لحشرة كاملة ويستخدم لمكافحة النطاطات والذبابة البيضاء والحشرات القشرية والبق الدقيقي.

Cyromazin)Trigard .5): مبيد حشري يستخدم لمكافحة صانعات الأنفاق في الخضار.

Diflubenzuron)Dimilin .6): مبيد حشري يستخدم ضد ديدان الأوراق والفراشة ذات الظهر الماسي في الخضار وصانعات الأنفاق في أشجار الفاكهة وتأثيره على اليرقات لا يظهر الا بعد عملية الانسلاخ التالية وهو لا يؤثر على الحشرات الكاملة.

Thiomethoxam 25 WP)Actara .7): مبيد حشري جهازي ويعمل كذلك عن طريق الملامسة ويستخدم ضد الذبابة البيضاء والمن وصانعات الأنفاق.

* تعتبر الأسماء التجارية للمبيدات التي تم الإشارة إليها أعلاه أمثلة فقط وقد تكون هناك مسميات تجارية أخرى لتلك المبيدات.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.