المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مراتب حضور القلب في العبادة
2024-06-01
معنى التقوى ومراتبه
2024-06-01
معنى التوكّل ومراتبه
2024-06-01
تأثير الفتح المصري في سوريا.
2024-06-01
النـاتـج المـحلـي بالأسـعـار الجـاريـة
2024-06-01
إمبراطورية تحتمس الثالث والثقافة العالمية.
2024-06-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة أنف‌  
  
9497   06:53 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 177- 178.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 2191
التاريخ: 9-12-2015 7140
التاريخ: 22-10-2014 2489
التاريخ: 29-1-2022 1828

مصبا- أنف من الشي‌ء أنفا من باب تعب : استنكف وهو الاستكبار. وأنف منه : تنزّه عنه. والأنف : المعطس ، والجمع آناف وانوف وآنف. وأنف الجبل ما خرج منه. واستأنفت الشي‌ء : أخذت فيه وابتدأت.

صحا- الأنف للإنسان وغيره. وأنف كلّ شي‌ء : أوّله ، والاستيناف : الابتداء ، وكذلك الايتناف. وقلت كذا آنفا وسالفا.

مفر- أصل الأنف الجارحة ، ثمّ يسمّى به طرف الشي‌ء وأشرفه ، فيقال أنف الجبل وأنف اللحية ، ونسب الحميّة والغضب والعزّة والذلّة الى الأنف. واستأنفت الشي‌ء : أخذت أنفه أي مبدأه ، ومنه قوله عزّ وجلّ- {مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محمد : 16] ، أي مبتدأ.

مقا- أنف : أصلان منهما يتفرّع مسائل الباب كلّها : أحدهما- أخذ الشي‌ء من أوّله. والثاني أنف كلّ ذي أنف. وقياسه التحديد. قال الخليل : استأنفت كذا أي رجعت الى أوّله ، ومؤتنف الأمر : ما يبتدء فيه. ومن هذا الباب قولهم : فعل كذا آنفا ، كأنّه ابتداؤه. والأنف : معروف. وأنفت الرجل : ضربت أنفه ، وأنف من كذا : فهو من الأنف ، كقولهم للمتكبّر : ورم أنفه. ذكر الأنف‌ دون سائر الجسد لأنّه يقال شمخ بأنفه يريد رفع رأسه كبرا ، وهذا يكون من الغضب. وأنف الجبل : أوّله وما بدا لك. وسنان مونّف : أي محدّد ، وأنّفت السراج : أحددت طرفه وسوّيته.

لسا- وفي حديث أبى بكر لعمر : فكلّكم ورم أنفه ، أي اغتاظ من ذلك ، لأنّ المغتاظ يرم أنفه ويحمّرّ. ومنه حديث الآخر : أما أنك لو فعلت ذلك لجعلت أنفك في قفاك ، يريد أعرضت عن الحقّ وأقبلت على الباطل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل في النظر اوّلا ، يقال : جاءوا آنفا ومن ذي انف : أي قبيلا ، ومن ذي قبل. ومن مصاديقه : الأنف من كلّ حيوان. ولمّا كان الأنف اوّل ما يبدو من وجه الإنسان والحيوان ، وأنّه واقع في مقدّم الوجه : تستعمل في معنى الابتداء والأوّل والمقدّم وما يظهر أوّلا والمقابل.

وباعتبار ظهور اثر الغضب والحميّة والذلّة والاعراض فيه ابتداء لأنّه اوّل ما يرى ويطلع : تستعمل في قريب من هذه المعاني. وكلّ هذه المعاني لازم أن يراعى فيها قيد التقدّم والطلوع وخصوصيّة ما في الأنف ، لا مطلق الابتداء والتقدّم والاعراض والغضب.

{وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ } [المائدة : 45].

يريد العضو المخصوص.

{مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محمد : 16].

أي من أوّل وقت يقرب منّا ، وقبيل هذا.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .