المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطبيعة الإجرائية للمسائل العارضة  
  
1897   11:12 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : اياد خلف محمد جويعد
الكتاب أو المصدر : المسائل العارضة في الدعوى الجزائية
الجزء والصفحة : ص18-20
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون اصول المحاكمات الجزائية /

 بما أن المسائل العارضة تدخل في مضمون الجريمة، أو بمعنى أدق، أنها تدخل على نحو ما في البنيان القانوني للجريمة، بغض النظر عن اختلاف الفقه حول الموضع الذي تتخذه منها.  وبهذا ففي الموضع الذي تتخذه المسائل العارضة من الناحية الموضوعية، ينتهي بها إلى أن تكون من الناحية الإجرائية أو من ناحية موضعها من الدعوى الجزائية، دفعا من الدفوع الموضوعية الجوهرية، ومن ثم فلأي طرف من أطراف الدعوى الجزائية أن يدفع بها، طالما أنها تحقق الهدف المنشود من حيث تغيير مجريات الدعوى الجزائية كافة. فالمسائل العارضة تعد من الدفوع الهامة والمؤثرة في الدعوى والتي يتغير-عند الأخذ بها- اتجاه المحكمة عند حسمها للدعوى، وهو ما يميزها عن الدفوع الأخرى غير الهامة التي لا تؤثر في الدعوى الجزائية، والتي لا تستلزم ردا خاصاً من المحكمة(1). وتطبيقاً لذلك فقد قضي بأن (....الحجز يعدّ كأن لم يكن إذا لم يتم البيع خلال ستة أشهر من تاريخ توقيعه، فإذا كان يبين من محاضر الجلسات أن الطاعن دفع أمام المحكمة الاستئنافية ببطلان الحجز، لأن البيع لم يتم خلال ستة أشهر من توقيع الحجز، وكان الحكم قد قضى برفض استئنافه وبتأييد الحكم المستأنف القاضي بإدانته بالتبديد، دون أن يشير إلى هذا الدفاع أو يرد عليه يكون معيبا لقصوره، وواجباً نقضه)(2). إذاً ، فالمسائل العارضة، هي من الدفوع التي تؤثر في الدعوى الجزائية، ويترتب على الأخذ بها هدم التهمة المسندة إلى المتهم. ويرتب البعض(3). على عد المسائل العارضة من الدفوع الجوهرية نتائج هامة، هي:-

1.يتعين التمسك بالمسائل العارضة أو الدفع بها من قبل كل صاحب مصلحة فيها، وعلى ذلك فلا يقبل الدفع بها من غير ذي مصلحة.

2.يتعين على المحكمة الجزائية أن تتعرض لها وان تمحصها، وان أغفلتها، كان حكمها معيبا بالقصور في التسبيب.

ويبدو أن النتيجة الأولى لا يمكن التسليم بها، ذلك أن المسائل العارضة من الممكن إثارتها من قبل أي طرف من أطراف الدعوى الجزائية، أو حتى من قبل المحكمة ومن تلقاء نفسها، ذلك لأن المسائل العارضة- كما أبانت الدراسة- تدخل في البنيان القانوني للجريمة، وأن واجب القاضي الجزائي هو كشف حقيقة الواقعة المعروضة عليه، حتى لا يعاقب برئ أو يفلت جانٍ من العقاب، ومن ثم كان له التحقق من توافر أركان الجريمة المرفوعة بها الدعوى من عدمه، وما يترتب على ذلك من ضرورة وجوب الفصل في المسائل العارضة التي يتوقف عليها قيام الجريمة من عدمه حتى ولو كانت لا تدخل أصلاً في اختصاصه، بل حتى ولو لم يدفع بها صاحب المصلحة(4). ويعضد هذا الانتقاد ما قد ذهبت إليه محكمة التمييز العراقية في أحد قراراتها، أنه (لدى التدقيق والمداولة، وجد أن الطعن التمييزي مقدم ضمن المدة القانونية، قرر قبوله شكلاً، ولدى عطف النظر على القرار المميز وجد أنه غير صحيح ومخالف للقانون، ذلك أن محكمة جنح الكرادة قد أصدرت قرارها بإدانة المتهم ط.ق.ح.على وفق المادة (10) فقرة (5) من قانون الأحوال الشخصية، دون التحقق من صحة قرار الحكم بالتفريق بين المتهم وزوجته الأولى من محكمة الأحوال الشخصية في بغداد الجديدة، مما أخل بصحة القرار المميز عليه، قرر نقض كافة القرارات الصادرة في الدعوى وإعادتها لمحكمتها وإعادة الغرامة المدفوعة للمتهم وإجراء المحاكمة مجدداً  على وفق ما تقدم….)(5).  ومن جانب آخر، فإن على الادعاء العام كذلك أن يثير هذه المسائل، مادام أنه يعد الرقيب على تطبيق القواعد القانونية والتحقق من مدى شرعيتها، وهذا ما لوحظ في القرار أعلاه، إذ أن من أثار المسألة العارضة وطعن في القرار بسبب عدم تسليم المحكمة بها هو الإدعاء العام، بعد أن سلم صاحب المصلحة نفسه بها.       

_______________

[1]- حامد عبد الحليم الشريف- نظرية الدفوع أمام القضاء الجنائي في ضوء رقابة محكمة النقض- المكتبة القانونية – القاهرة-1988-ص12.

2- نقض 22 ديسمبر 1952، مجموعة أحكام النقض، س 4، رقم 105، ص273، أشار إليه د. محمود محمود مصطفى- المرجع السابق –ص369 هامش (1) ، ولكن في قرار آخر لها لم تجعل المسائل العارضة سوى وسائل للدفاع وتخضع لقناعة المحكمة، فقد قضت بأن (الطعن بالتزوير في ورقة من الأوراق المقدمة في الدعوى هو من وسائل الدفاع التي تخضع لتقدير المحكمة فيجوز لها أن لا تحقق بنفسها الطعن بالتزوير وألا تحيله إلى النيابة العامة لتحقيقه وألا توقف الفصل في الدعوى الأصلية إذا ما قدرت أن الطعن غير جدي وأن الدلائل عليه واهية). نقض رقم 7/6/1979، أحكام النقض، سنة30ق 137، ص640، نقلاً عن د. معوض عبد التواب- الموسوعة النموذجية في الدفوع- الجزء الرابع- الدفوع الجنائية- طبعة ثالثة مزيدة منقحة- المكتب الجامعي الحديث- الإسكندرية – 2001-ص14. 

3- د. معوض عبد التواب- المرجع السابق- ص14.

4- د. علي عبد القادر القهوجي – المرجع السابق- ص67.

5- قرار محكمة التمييز- رقم الأضبارة، 819/جزاء/2002م ، تأريخ القرار 14رجب 1423هـ الموافق 21/9/2002م (غير منشور) .

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .