المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16311 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بطانة الرجل وولیجته
2024-04-19
معنى الصِر
2024-04-19
تحتمس الرابع وتاريخ هذه المسلة.
2024-04-19
تحتمس الثالث يقيم مسلتين في معبد عين شمس وتنقلان إلى الإسكندرية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19
مسلة القسطنطينية.
2024-04-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى لفظة أخر‌  
  
2325   03:27 مساءاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 47-52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2022 1120
التاريخ: 7-12-2021 1748
التاريخ: 17-5-2022 1645
التاريخ: 22-1-2016 11782

مقا- أخر : أصل واحد اليه ترجع فروعه ، وهو خلاف التقدّم ، والاخر‌ نقيض القدم. والآخر نقيض المتقدّم.

مصبا- قال أبو عبيد : مؤخر العين ، الأجود فيه التخفيف ، ومؤخّر كلّ شي‌ء خلاف مقدّمه ، وأخّرته ضدّ قدّمته ، فتأخر ، والأخر وزان فرج بمعنى المطرود المبعد. والأخير والآخر خلاف الأوّل ، والأنثى آخرة. والآخر بالفتح : بمعنى الواحد ووزنه أفعل والأنثى أخرى بمعنى الواحدة أيضا ، ويجمع الآخر لغير العاقل على الأواخر ، وإذا وقع صفة للجمع غير العاقل أو حالا أو خبرا له : جاز أن يجمع جمع المذكّر أو جمع المؤنث وأن يعامل معاملة المفرد المؤنّث لأنّه غير عاقل ، فيقال الأيّام الأفاضل باعتبار الواحد المذكّر ، والفضليات والفضل إجراء له مجرى جمع المؤنّث لأنّه غير عاقل ، والفضلى اجراء له مجرى الواحدة ، وجمع الاخرى أخريات وأخر.

كليا- الآخر مقابل الأوّل ، وهو اسم لفرد لا حق لمن تقدّمه ولم يتعقّبه مثله ، يجمع على آخرين وتأنيثه بالتاء لا غير ، ورجل آخر معناه أشدّ تأخّرا ، ثمّ أجرى مجرى غيره ، ومدلول الآخر خاصّ بجنس ما تقدّمه بخلاف غير ، فانّها تقع على المغايرة مطلقا في جنس أو صفة ، وأخر جمع أخرى ، وإنّما لم ينصرف لأنّه وصف معدول عن الأخر (أي مع اللام) ، والقياس أن يعرّف إلّا أنّه في معنى المعرّف ، وليس في القرآن من الألفاظ المعدولة الّا ألفاظ العدد- {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3]. ومن غيرها {طُوًى} [طه : 12]. ومن الصفات اخر ، {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران : 7]. والآخرة وكذا الدنيا مع كونهما من الصفات الغالبة قد جرتا مجرى الأسماء ، إذ قلّما يذكر معهما موصوفهما.

لسا- قال الزجّاج في قوله- { وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} [ص : 58] : واخر لا ينصرف لأنّ وحدانها لا تنصرف مثل كبر وصغر ، وكذلك كلّ جمع على فعل لا ينصرف إذا كانت وحدانها لا تنصرف. وإذ كان فعل جمعا لفعلة فانّه ينصرف نحو سترة وستر ، وإذا كان فعل اسما مصروفا عن فاعل لم ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة. وأخرّته فتأخّر ، واستأخر : كتأخّر ، وفي التنزيل- ل {لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف : 34] ...

{وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ } [الحجر : 24].

والتحقيق

أنّ الأصل في هذه المادّة : هو التأخّر وهو ما يقابل التقدّم. واختلاف المعاني في مشتقّاتها ليس إلّا من جهة اختلاف الصيغ والهيئات فقط.

فآخر كفاعل ، وأخير كفعيل ، وأخر كحسن ، والآخر كأفعل ، وأخرى كفعلي ، واخر جمع اخرى كصغرى وصغر وكبرى وكبر ، وتفصيل عدم انصراف اخر مذكور في الكتب النحويّة.

وإطلاق أخر على المطرود من جهة تأخّره عن مقامه.

والظاهر أنّ صيغ الفعل المجرّد وكذا باب الإفعال من هذه المادّة غير مستعملة ، ولم نر صيغة على وزانها.

{خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا } [التوبة : 102] ... {يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الحجر : 96]... {أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون : 14].

... {وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ} [يوسف : 36]... {وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ} [المائدة : 27].

فذكر هذه الكلمة (آخر) في هذه الموارد يشير الى زيادة التأخّر فيها رتبة ، كما في الآيتين الأوليين. أو تكوّنا ومن جهة شدّة الامتياز والفصل ، كما في الآية الثالثة ، أو من جهة خصوصيّات ظاهريّة كما في الأخيرتين.

وهذا المعنى محفوظ في صيغ التأنيث والتثنيّة والجمع منها- {ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة : 106].

إشارة الى زيادة تأخّر رتبة من ليس بعادل وانحطاط مقامه بالنسبة إلى العادل.

{ فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ} [المائدة : 107]... {وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ} [المزمل : 20].

التأخّر في هاتين الآيتين في جهة الارتفاع والعلوّ.

{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا } [التوبة : 102] - التأخّر من جهة الانحطاط في الرتبة.

وقد يكون التأخّر في الزمان : كما في- {ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ} [المؤمنون : 31]... {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة : 3].

وقد يكون التأخّر من جهة مجرّد الارتباط والنسبة : كما في- {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام : 164] ... {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه : 18]... {هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران : 7] {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ} [الزمر : 68].

والآخر : كفاعل ، بمعنى المتأخّر المطلق بالنسبة الى ما قبله ، وهذا المعنى محفوظ في جميع موارد استعماله كما في- اليوم الآخر- بالنسبة الى يوم الدنيا المتقدّم.

{ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ } [يونس : 10]. بالنسبة الى قولهم أوّلا- {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ} [يونس : 10] ، وإشارة الى كونهم شاكرين حامدين راضين ما داموا في الجنّة.

{عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا} [المائدة : 114].

أي لمبتدأ حياتنا وبقيّتها ما داموا في الدنيا.

{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ } [الحديد : 3].

أي هو البدء في عالم الوجود والمتأخّر المطلق أي ما يكون بعده ، فلا فصل بين الأوّل والآخر كالنقيضين ، فالآخر يشمل جميع المراحل لما بعد الأوّل ، كما أنّ الباطن في مقابل الظاهر ويشمل جميع المراحل والمراتب الّتي هي دون الظاهر.

فلا يطلق الآخر [بصيغة أفعل التفضيل] على اللّه المتعال ، إذ لا معنى لكونه أشدّ تأخّرا.

وأيضا لا يستعمل اسم الآخر إلّا مع اسم الأوّل ، فانّه يدلّ على امتداد مفهوم الوجود فيما بعد الأوّل ، فهو مفهوم إضافي ، كما أنّ الباطن له مفهوم إضافيّ في مقابل الظاهر.

والآخرة : مؤنّث الآخر ، وقد ذكرت في تسعة موارد في القرآن الكريم ، مقيّدة بالدار ، صفة أو مضافة اليها.

{ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ } [البقرة : 94]... { وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} [العنكبوت : 64] ... {وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ} [يوسف : 109].

وفي مورد واحد مقيّدة بالنشأة- { يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ} [العنكبوت : 20].

وفي خمسة موارد مقابلة بالأوّلى- {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [النازعات : 25] ... {فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى} [النجم : 25].

وفي ثمانية وأربعين موردا مقابلة بالدنيا- { فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ } [البقرة : 217] ... {فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ } [البقرة : 201]... {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى} [الإسراء : 72] ... {اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ} [البقرة : 86].

وقد ذكر الآخر مذكّرا صفة لليوم في ستّة وعشرين موردا- {آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة : 8] ... {لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [الأحزاب : 21].

فظهر أنّ معنى الآخر والآخرة : هو المراحل المتأخّرة والمنازل المتعقّبة بعد انقضاء أيّام الدنيا ، فيعبّر عنها بالدار الآخرة والنشأة الآخرة واليوم الآخر والآخرة (المطلقة) فالآخرة ممتدّة في طول الحياة الدنيا ، فتشمل مرحلة القبر والبرزخ والحشر والنشر والحساب والجنّة والجحيم وغيرها.

وممّا قلنا يظهر لطف التعبير بهذه الكلمة دون كلمة الآخر بالفتح أو كلمة الاخرى : فانّ الواقع والحقّ اتّصال مرحلة تلك الدار بالحياة الدنيا وترتّبها عليها من دون فصل ، فلا معنى في التعبير بصيغة أفعل الدالّة على البعد والفصل ، وهذا من إعجاز كتاب اللّه المبين.

وأمّا الفرق بين التأخّر والاستيخار في قولهم- أخّرته فتأخّر واستأخر :

فالتأخّر للمطاوعة الصرفة ، وفي الاستيخار مضافة الى المطاوعة : دلالة على الطلب المكنون في باطنه ، فكأنّه يحبّ الاستيخار قبل أن يتأخّر.

{وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ } [الحجر : 24].

أي من كان يحبّ التقدّم ويطلبه ثمّ تقدّم ، ومن كان يحبّ التأخّر وتأخّر.

{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } [النحل : 61].

أي لا يتأخّرون ولا يتقدّمون ولا يوجد منهم ميل أو طلب الى التأخّر والتقدّم أيضا ، وهذا التعبير يدلّ على كمال اللطف والرحمة من اللّه المتعال بحيث لا يبقى حين حلول الأجل اقتضاء في تقدّمه وتأخّره حتّى يوجب الطلب والميل الى خلافه.

{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} [الحجر : 5] .إشارة الى كمال النظم ونهاية التدبير في خلق اللّه تعالى بحيث لا يمكن السبق فيها ولا طلب التأخير منهم بأي سبب كان.

___________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء