المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقياس الزمني لمواجهة الصدمة التنافذية في الخمائر  
  
1132   02:14 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / أيض الاجهاد /

المقياس الزمني لمواجهة الصدمة التنافذية في الخمائر

 

ان المدى الزمني لتطور الاستجابة ومقاومة ارتفاع الضغط التنافذي يعتمد على شدة الصدمة، فيكون الوقت قصيرا بعد التعرض لصدمة معتدلة، ويكون طويلا بعد التعرض لصدمة قوية. فبعد ثواني من تعرض الخلايا لصدمة تنافذية قوية يتقلص حجمها الى 50% من الحجم الاصلي، مثلا عند تعرضها لـ 1.2 مولر من كلوريد الصوديوم.

وفي ثواني يمكن تحفيز مسار HOG وتتم فسفرته وتهيئته خلال دقيقة، وتستجيب القنوات الغشائية بسرعة فتقل قابليتها على نقل المواد في أثناء 15 ثانية. ثم بعد 3 دقائق يمكن ملاحظة نواتج جينات المسار في النواة، وبعد 10 دقائق يلاحظ ظهور mRNA وهذا ما يحدث في الصدمات المعتدلة.

اما في الصدمات القاسية جدا لا تلاحظ هذه الاستجابات، وبالأوقات المذكورة وهذا يعني انه في هذه الحالة توجد اجراءات اخرى تحدث قبل نقل الاشارات، اذ تقوم الخلايا في هذه اللحظات بإيقاف عمليات التكاثر وتقوم بتعديل تخليق البروتينات باستعمال آليات التحوير بعد الترجمة ولذلك تأخذ الاستجابة أكثر من ساعة الى حين ظهور mRNA والذي يتبعه عادة التغيير في مستويات البروتينات المعينة.

وبما ان اهم التغيرات الايضية التي تحصل هو تجمع الكليسرول الذي لا يمكن ملاحظته قبل ساعة في حالة الصدمة القوية. وظهور الكليسرول المجتمع يرافقه انخفاض في البروتينات المفسفرة المسئولة عنه وتبدأ مستويات mRNA تعود الى المستويات التي سبقت الصدمة.

ومعدل الوصول الى ذروة الاستجابة في حالة الصدمة المعتدلة هو حوالي 30 دقيقة وفي حالة الصدمة القوية تصل الى 60 دقيقة. ويستمر تجمع الكليسرول لمدة ساعتين او أكثر اعتمادا على شدة الصدمة. والخلايا المتطبعة تماماً تعاود تكاثرها وتمتاز بقدرتها العالية على تعديل ايض الكاربون والطاقة وجهد الاكسدة والاختزال, واضافة الى المحافظة على تراكيز عالية من الكليسرول، وتكون هذه الخلايا ذات صفات سطحية متغيرة.

واضافة الى الكليسرول فان الخمائر يمكن ان تجمع البرولين كما هو الحال في البكتريا والخلايا النباتية ولذلك تجمعه الخمائر عندما تجده في البيئة المحيطة مثل وجودها على المواد النباتية ويمكن ان تستعمله كدارئ تنافذي.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.