المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشكر في الاحاديث الشريفة  
  
75176   11:49 صباحاً   التاريخ: 24-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص378-383
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

ـ الكتاب :

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}[إبراهيم: 7].

ـ الحديث :

1091ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): لا يرزق الله(عز وجل) عبدا الشكر فيحرمه الزيادة؛ لأن الله(عز وجل) يقول: (لئن شكرتم لأزيدنكم)(1).

1092ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم) مما أوصى‏ به -: عليك بالدعاء؛ فإنك لا تدري متى‏ يستجاب لك، وعليك بالشكر؛ فإن الشكر زيادة(2).

1093ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا يغرنكم من ربكم طول النسيئة وتمادي الإمهال وحسن التقاضي؛ فإن أخذه أليم وعذابه شديد؛ إن لله‏ تعالى‏ على‏ نعمه حقا وهو شكره، فمن أداه زاده، ومن قصر فيه سلبه منه؛ فليراكم الله من النقمة وجلين كما يراكم بالنعمة فرحين(3).

1094ـ الإمام علي (عليه السلام): شكر المنعم يزيد في الرزق(4).

1095ـ عنه (عليه السلام): من حمد الله أغناه(5).

1096ـ عنه (عليه السلام): ما أنعم الله على‏ عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد فيها قبل أن يظهر شكرها على‏ لسانه(6).

1097ـ عنه (عليه السلام): ما كان الله ليفتح على‏ عبد باب الشكر ويغلق عنه باب الزيادة(7).

1098ـ عنه (عليه السلام): من اعطي الشكر لم يحرم الزيادة(8).

1099ـ عنه (عليه السلام): يا أيها الناس، إن لله‏ في كل نعمة حقا، فمن أداه زاده، ومن‏ قصر عنه خاطر بزوال النعمة وتعجل العقوبة؛ فليراكم الله من النعمة وجلين كما يراكم من الذنوب فرقين(9).

1100ـ عنه (عليه السلام): شكر النعم يضاعفها ويزيدها(10).

1101ـ عنه (عليه السلام): النعمة موصولة بالشكر، والشكر موصول بالمزيد، وهما مقرونان في قرن، فلن ينقطع المزيد من الله سبحانه حتى‏ ينقطع الشكر من الشاكر(11).

1102ـ عنه (عليه السلام): أبلغ ما تستمد به النعمة الشكر، وأعظم ما تمحص به المحنة الصبر(12).

1103ـ عنه (عليه السلام): شكر النعم يوجب مزيدها، وكفرها برهان جحودها(13).

1104ـ عنه (عليه السلام): لا نفاد لفائدة إذا شكرت، ولا بقاء لنعمة إذا كفرت(14).

1105ـ عنه (عليه السلام): شكر النعمة يقضي بمزيدها، ويوجب تجديدها(15).

1106ـ عنه (عليه السلام): الشكر على النعمة جزاء لماضيها، واجتلاب لآتيها(16).

1107ـ عنه (عليه السلام): من جعل الحمد ختام النعمة، جعله الله سبحانه مفتاح المزيد(17).

1108ـ عنه (عليه السلام): شكر الإله يدر النعم(18).

1109ـ عنه (عليه السلام): اغتنموا الشكر؛ فأدنى‏ نفعه الزيادة(19).

1110ـ عنه (عليه السلام): ثمرة الشكر زيادة النعم(20).

1111ـ عنه (عليه السلام): النعم تدوم بالشكر(21).

1112ـ عنه (عليه السلام): اشكر من أنعم عليك، وأنعم على‏ من شكرك؛ فإنه لا زوال للنعمة إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت‏(22).(23).

1113ـ عنه (عليه السلام): إذا نزلت بك النعمة فاجعل قراها الشكر(24).

1114ـ عنه (عليه السلام): أحسن الناس حالا في النعم من استدام حاضرها بالشكر، وارتجع فائتها بالصبر(25).

1115ـ عنه (عليه السلام): أحق الناس بزيادة النعمة أشكرهم لما اعطي منها(26).

1116ـ عنه (عليه السلام): لن يقدر أحد أن يحصن النعم بمثل شكرها(27).

1117ـ عنه (عليه السلام): الشكر زينة الغنى‏(28).

1118ـ عنه (عليه السلام): إن المؤمن... إذا استغنى‏ شكر(29).

1119ـ عنه (عليه السلام): لا تكن ممن... يعجز عن شكر ما اوتي ويبتغي الزيادة في ما بقي(30).

1120ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في وصيته لبعض ولده -: يا بني، اشكر الله في ما أنعم عليك، وأنعم على‏ من شكرك؛ فإنه لا زوال للنعمة إذا شكرت عليها، ولا بقاء لها إذا كفرتها، والشاكر بشكره أسعد منه بالنعمة التي وجب عليه الشكر بها، وتلا - يعني علي بن الحسين (عليه السلام) - قول الله تعالى‏:{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}[إبراهيم: 7] إلى‏ آخر الآية(31).

1121ـ الإمام الباقر (عليه السلام): لا والله ما أراد الله تعالى‏ من الناس إلا خصلتين: أن يقروا له بالنعم فيزيدهم، وبالذنوب فيغفرها لهم(32).

1122ـ الإمام الصادق (عليه السلام): مكتوب في التوراة: اشكر من أنعم عليك وأنعم على‏ من شكرك؛ فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت، ولا بقاء لها إذا كُفِرت. الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير(33).

1123ـ عنه (عليه السلام): الغني الشاكر؛ له من الأجر كأجر المحروم القانع(34).

1124ـ إسحاق بن عمار: خرجت مع أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يحدث نفسه، ثم استقبل القبلة فسجد طويلا، ثم ألزق خده الأيمن بالتراب طويلا، قال: ثم مسح وجهه ثم ركب، فقلت له: بأبي أنت وامي! لقد صنعت شيئا ما رأيته قط! قال: يا إسحاق، إني ذكرت نعمة من نعم الله علي، فأحببت أن اذلل نفسي. ثم قال: يا إسحاق، ما أنعم الله على‏ عبده بنعمة فشكرها بسجدة يحمد الله فيها ففرغ منها حتى‏ يؤمر له بالمزيد من الدارين(35)

1125ـ الإمام علي (عليه السلام) - في الديوان المنسوب إليه-:

وكم رأينا من‏ ذوي ثروة         لم يقبلوا بالشكر إقبالها

تاهوا على‏ الدنيا  بأموالهم       وقيدوا  بالبخل أقفالها

لو شكروا النعمة جازاهم        مقالة الشكر التي قالها

لئن شكرتم لأزيدنكم             لكنما كفرهم غالها(36).

_____________

1ـ الشكر لابن أبي الدنيا: 16/ 3 عن عطارد القرشي.

2ـ حلية الأولياء: 7/305 ، الشكر لابن أبي الدنيا: 78/168 كلاهما عن سفيان عن رجل.

3ـ إرشاد القلوب: 38 وراجع تحف العقول: 206.

4ـ الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة، مشكاة الأنوار: 230/645، روضة الواعظين: 499، بحار الأنوار: 71/44/46.

5ـ غرر الحكم: 9098.

6ـ الأمالي للطوسي: 579/1197 عن عبد الله بن محمد بن عبيد بن ياسين بن محمد بن عجلان مولى الإمام الباقر عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام الصادق(عليهم السلام)، مستطرفات السرائر: 164 / 6 عن يزيد بن خليفة عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بشارة المصطفى: 222 عن علقمة عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحارالأنوار: 71/53/83 وراجع الكافي: 2/95/9 وج 8/128/98 وتحف العقول: 357 وغرر الحكم: 9102.

7ـ نهج البلاغة: الحكمة 435، الكافي: 2/94/2 عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) نحوه، إرشاد القلوب: 149،بحار الأنوار: 71/23/2 وراجع الجعفريات: 222 وكنز العمال: 3/737/8618.

8ـ نهج البلاغة: الحكمة 135، الكافي: 2/65/6 وص 95/8، الخصال: 101/56، المحاسن: 1/61/ 1 كلها عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيها «اعطي» بدل «لم يحرم»، خصائص الأئمة(عليه السلام): 103، بحار الأنوار: 71/44/44 وراجع الأمالي للطوسي: 465 والدر المنثور: 1/360 عن ابن مسعود وج 5/7 عن عطارد بن مصعب.

9ـ تحف العقول: 206، تنبيه الخواطر: 2/221 نحوه، غرر الحكم: 3580 وفيه صدره إلى «بزوال النعمة»، بحار الأنوار: 78/43/36.

10ـ غرر الحكم: 5664.

11ـ غرر الحكم: 2090.

12ـ غرر الحكم: 3348.

13ـ غرر الحكم: 5665.

14. الإرشاد: 1/300.

15. غرر الحكم: 5659.

16ـ غرر الحكم: 2044.

17ـ غرر الحكم: 8898.

18ـ غرر الحكم: 5658.

19ـ غرر الحكم: 2535.

20ـ غرر الحكم: 4622.

21ـ غرر الحكم: 1088.

22ـ غرر الحكم: 2423.

23. راجع: ح 1184 و 1186.

24ـ غرر الحكم: 4065.

25ـ غرر الحكم: 3282.

26ـ غرر الحكم: 3349.

27ـ غرر الحكم: 7435 وح 7443 وفيه «يستديم» بدل «يحصن».

28ـ نهج البلاغة: الحكمة 340، الإرشاد: 1/300، تحف العقول: 90 وص 100، بحار الأنوار: 77/420/40.

29ـ تحف العقول: 212، بحار الأنوار: 78/50/79.

30ـ نهج البلاغة: الحكمة 150، الأمالي للمفيد: 330/2 عن عكرمة عن ابن عباس، خصائص الأئمة(عليهم السلام): 109 وفيه «ويعجبه» بدل «ويبتغي»، تحف العقول: 157، بحار الأنوار: 77/410؛ كنز العمال: 16/205/44229 نقلا عن ابن النجار عن العلاء بن زياد الأعرابي عن أبيه عنه(عليه السلام).

31ـ الأمالي للطوسي: 501/1096، كفاية الأثر: 241 كلاهما عن مالك بن أعين الجهني، بحار الأنوار: 71/49/66.

32ـ الكافي: 2/426/2 عن ابن فضال عمن ذكره، مشكاة الأنوار: 200/526 وفيه «بالنعيم» بدل «بالنعم»، بحار الأنوار: 6/36/55.

33ـ الكافي: 2/94/3 عن عبد الله بن إسحاق الجعفري، تحف العقول: 359 وفيه «الفقر» بدل «الغير»، بحار الأنوار: 78/241/ .25

34ـ قرب الإسناد: 74/237 عن مسعدة بن صدقة، الكافي: 2/94/1، مشكاة الأنوار: 65/92 ف كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، جامع الأحاديث للقمي: 97 عن رسول‏ الله(صلى الله عليه واله وسلم) وفيها «المعطي» بدل «الغني»، بحار الأنوار: 71/41/34.

35ـ مكارم الأخلاق: 1/565/1957، بحار الأنوار: 86/207/20.

36ـ الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام): 422/331.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف