المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
واجبات الوضوء
2024-06-17
مستحبات التخلي ومكروهاته
2024-06-17
ما يحرم ويكره للجنب
2024-06-17
كيفية تطهير البدن
2024-06-17
تعريف الحيض وأحكامه
2024-06-17
تعريف الاستحاضة وأحكامها
2024-06-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القرآن والسنة متلازمان  
  
1989   05:21 مساءً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 39-40.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

 

القرآن يأمر الإسلامية بالرجوع الى السنة الصحيحة المتمثلة في أقوال النبي (صلى الله عليه واله) وأعماله وتقريره ، ثم الى عترته الطاهرة ، وهذا يؤسس قاعدة مهمة هي : مرجعية الرسول (صلى الله عليه واله) وأهل بيته لتفسير القرآن الكريم .

 

 

فالقرآن أمر الناس بأن يأخذوا بكل ما أمرهم الرسول (صلى الله عليه واله) وينتهوا عما نهى عنه ومن ناحية أخرى اتفق الشيعة والسنة ، على أن الرسول (صلى الله عليه واله) ترك الثقلين وهما : الكتاب والعترة ، وأمر بالتمسك بهما معاً ، فقال : " إني تارك فيكم الثقلين ، أولهما : كتاب الله فيه النور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " . فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : " وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " (1) .

 

 

وفي مسند أحمد : زيادة : " وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض  " (2) .
فالسنة عند الشيعة ليست فقط سنة الرسول (صلى الله عليه واله) فحسب ، بل تشمل سنة أهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله ) ممن له أهلية خاصة .

 

 

 

__________________________
 
1- راجع : صحيح مسلم 7 : 123، باب في فضائل علي (عليه السلام).
2- مسند احمد 5 : 182 ، باب حديث زيد بن ثابت .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .