أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2017
![]()
التاريخ: 2024-09-14
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]() |
يختلف أسلوب الكتابة عند المفسِّرين ؛ فهي تتفاوت على أساس الذوق ومراعاة حال المخاطَب. فقد يكون التفسير ترتيبيّاً؛ أي تفسير القرآن آية آية ومن أوّله إلى آخره ، كما هو الحال في تفسير (الميزان ، والأمثل ، ومجمع البيان). أو قد يكون موضوعيّاً فيختار المفسِّر أحد المواضيع ويجمع كلّ ما يتعلّق به في جميع الآيات والسور ثمّ يخرج بنتيجة معيّنة مثل (تفسير نفحات القرآن ، لآية الله مكارم الشيرازي؛ ومنشور جاويد لآية الله السبحاني و...).
وربَما يُكتَب التفسير بصورة مختصرة أو متوسطة أو مفصّلة؛ أي من حيث الحجم والكميّة كما هو الحال في التفاسير: الآصفي ، والمصفّى ، والصافي للمرحوم الفيض الكاشاني ، وكذلك التفاسير: الوجيز ، والجوهر الثمين ، وصفوة التفاسير للمرحوم عبد الله شبّر ، وأيضاً التفاسير الثلاثة للمرحوم الطبرسي وهي : جوامع الجامع ، ومجمع البيان ، والكافي الشافي ، فالأوّل مختصر والثاني متوسّط والثالث مفصّل. وربَما يأتي التفسير على شكل متن وشرح فتكون الآية متناً والتفسير شرحاً للآية ، وقد يختلط التفسير بالآيات بصورة مزجيّة مثل تفسير شُبَّر ونفحات الرحمن للنهاوندي.
وفي بعض الأحيان يكون التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن مثل مجمع البيان ، وأُخرى ناقصاً ومُشتملاً على سورة واحدة أو عدد من السور ، أو حتّى مجموعة من السور مثل تفسير أحكام القرآن للراوندي الّذي يشتمل على الآيات الفقهية فقط وتفسير آلاء الرحمن للبلاغي وهو تفسير ناقصٌ.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|