المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حب الظهور عند الاطفال  
  
3267   10:12 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص73ـ74
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

الأطفال بحاجة للظهور والاستعراض أكثر من الكبار، إنهم يسعون الى الظهور وإثبات قدراتهم ولفت النظر إليهم والإهتمام أكثر بهم وكسب محبة الكبار من خلال استعراضهم لفنونهم، والإنشاد بصوت ولحن جميل، وإظهار حفظهم لمقاطع، والحصول على علامات جيدة. كما ان كثيراً من قلة الأدب والتخريب يصدر منهم بهدف لفت النظر إليهم، فالطفل يسعى ليقول كلاماً جديداً، وأن يظهر قدرته لأن في ذلك لفت انتباه وإهتمام الآخرين به.

ومن البديهي ان إخفاق الطفل في محاولات الظهور تلك تولد لديه عقدة، فيسعى الى الانتقام ، ومن طرق الإنتقام التصرف بشكل لا إجتماعي.

لهذا فمن الضروري للطفل ان يمارس حبه للظهور، وأن يتعاون الاهل معه في ذلك ما دام الأمر لا يصل الى حد الأبتزاز والرشوة.

ـ قضايا أخرى :

من القضايا الأخرى في هذا المجال، والتي قد تسبب ظهور مخالفات لدى الأطفال وعدم اتزانهم: الخجل، حب الاطلاع، السعي للتفوق، التخيل، الأمال الكاذبة، اليأس، عدم التمكن من التغلب على الرغبات، الإلتزام المزدوج، وجود قيم غير مناسبة، ملاحظة اهتزاز قرارات الوالدين، وغير ذلك.

إن حب الإطلاع لدى الأطفال في بعض مراحل نموهم يؤدي الى بروز المشاكل، كما ان إنشغال الوالدين يجعلهما لا يوليان طفلهما الإهتمام الكافي، فيحرم الطفل من محبة وحنان والديه، وهذا ما يسبب وجود مشاكل تربوية.

هناك عشرات القضايا التي تنذر بالخطر عند وقوعها مثل : الضغوط المعيشية، وتشوش الأفكار، عدم الرضا والتململ، عدم كفاءة الوالدين، الحريات المطلقة، المهاترات والصراعات داخل البيت وخارجه، الطلاق والانفصال بين الوالدين، العجلة في اتخاذ القرارات، وهذه الأمور كلها تؤدي الى سوء الخلق وإنحرافات في حياة الطفل. وإذا لم تعالج وترفع الاسباب ستنعدم إمكانية تأهيل الطفل وإصلاحه.s




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك