المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحقيق قواعد الانضباط لدى الطفل  
  
2132   01:52 صباحاً   التاريخ: 17-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الأب في التربية
الجزء والصفحة : ص275ـ276
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2022 3147
التاريخ: 15-1-2016 1989
التاريخ: 15-1-2016 1730
التاريخ: 2023-07-20 922

ثمة اصول واساليب معينة تحقق انضباط الطفل. وسوف نشير فيما يلي اليها من خلال مجموعتين، سلبية واخرى ايجابية :

أ ـ المجموعة الإيجابية : ينبغي للاب الذي يريد تحقيق انضباط طفله ان يهتم بالقواعد التالية :

ـ التحلي بالخلق الانساني والسلوك الجميل مع التسامح والصفح والمداراة.

ـ تعريف الطفل بأنواع السلوك الصحيح.

ـ تدريبه على الانضباط بشرط التزام الاب به.

ـ تلقين الطفل وتنبيهه باستمرار من اجل ان يعتاد على السلوك المطلوب.

ـ إصدار الاوامر المنطقية التي يتمكن الطفل من تنفيذها.

ـ الوحدة بين الاب والام في اصدار الاوامر والنواهي لكي لا يشعر الطفل بالحيرة.

ـ السعي لتعريفه بمبادئ الحياة كاحترام الوقت وآداب الطعام والنوم واليقظة والذهاب والاياب وكيفية التحدث والاحترام ورعاية الادب منذ مرحلة الطفولة.

ـ ايجاد الوحدة بين القول والعمل ومنع التضاد بين القول والسلوك.

ـ التعامل الانساني مع الطفل لكي لا يصاب بالغرور.

ب ـ المجموعة السلبية : اذ ينبغي للاب ان يهتم بما يلي :

ـ الامتناع عن ممارسة الضغط الشديد في الحياة، واصدار الاوامر والنواهي العديدة.

ـ الامتناع عن زرع الخوف في اعماق الطفل لاحتمال ان يؤدي ذلك إلى الاضطراب النفسي.

ـ الحذر من الاستهزاء او الاهانة او التأنيب الشديد لأنها تؤدي إلى الاصابة بمختلف العقد.

ـ الامتناع عن تحميل الطفل فوق طاقته.

ـ الامتناع عن الغضب والعصبية في تحقيق قواعد الانضباط، كما ينبغي الامتناع عن التوسل واظهار العجز.

ـ التفريق بين التربية وبين الحب والبغض.

ـ عدم التفكير بالأمر الحاصل، والالتفات إلى الهدف المنشود في التربية (الهدفية).

ـ الامتناع عن ممارسة السلوك المنحرف، لان الطفل سيكتسب ذلك من أبيه (الولد على سر أبيه).




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب