المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


موضوع المربية والمشرفة  
  
1834   01:08 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص268-270
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

ـ مسؤولية الامومة :

هل ستسقط المسؤولية عنك لو كان زوجك حياً؟ وهل كنت ستتهربين من كل تلك الابحاث والاحاديث حول الامهات وواجباتهن؟ بالتأكيد، لا! لأنك انت كبقية الامهات، وهناك من يتوقع وينتظر منك – كالأولاد مثلاً – إنجاز امور معينة.

ويوجب الشرع والاخلاق والحياة الإنسانية عليك مسؤولية العناية بابنك، وتولي شؤونه شخصياً، وقد خصصنا بالذكر مسؤولية الحياة، لأن وجودك وكيانك الانثوي يتطلبان منك ان ترضعي طفلك ليبقى حياً وسالماً، اثبتت الدراسات ان التهرب من واجبات الامومة، ومنها إرضاع الطفل من الثدي لا يسبب الضرر الطفل وحسب، بل يعود سلباً على الام ايضاً، وما سرطان الثدي إلا احد آثار ذلك.

إن مسؤوليتك كبيرة جداً، ومن الخطأ ان تعتقدي انك إن قدّمتي الطعام له واشبعت بطنه او اشتريتي له الالبسة الانيقة، فإنه يستغني عن أي شيء آخر، بل عليك التعهد بالقيام بجميع شؤونه من سلوك وامور حياتيه، ويتعلق قسم كبير من مسؤوليتك بتربية الابن والتدخل شخصياً في كل ما يتعلق به، وهذا شرف وفخر اسمى واعلى من أي شيء.

ـ ترك واجب الامومة :

إن ايكال العناية بالطفل للمربية والمشرفة، وإيكال تربية وإرشاد الابن للآخرين من الذين يتقبلون ذلك هو خطأ جسيم؛ وعادة ما ينتج ذلك عن نقص في وفاء الام ومحبتها لطفلها، حيث تحمله في احشائها وتلده ضيفاً الى الحياة الدنيا، ثم تطلب من الآخرين إستقباله، وهذا الامر صحيح في حالة واحدة فقط وهي عندما تقتضي مصلحة الطفل ذلك.

وممّا يدعو للأسف ان تتقاعس الام عن تولي امر الطفل دون ان يكون لديها عذر شرعي مقبول، وان توكل تربيته والعناية به الى الآخرين، ويمكن ان يكون ذلك بسبب الكسل، او الانانية، او التخلص من التعب، او بسبب التكبر والتعالي احياناً، وهنا لا فرق من حيث النتيجة بين كل هذه الحالات، وربما كان ابنك معلولاً او مشوهاً، فيجعلك تشعرين بالقلق عليه وهذا خطأ كبير آخر، ففي ظل رعايتك وتوليك شؤونه وحمايته تتوفر إمكانية البناء، ويمكن ان يدخل عالم المستقبل سالماً من خلال لطفك ومحبتك.

يتمتع الاطفال الذين يتربون في احضان امهاتهم ويترعرعون في ظروف اسرية مناسبة باستيعاب جيد وإمكانية كبيرة للتعلم، وبهذا ستكون فرص نجاحهم في الحياة اكثر وفرة، وعلى العكس فالذين يوكلون للغير لأي سبب كان، ستكون فرص نجاحهم اقل، وفي الحقيقة فالأهل الذين يقومون بذلك كأنهم اطفؤوا المصباح الذي ينير حياتهم في المنزل، ومن جهة اخرى سببوا ضرراً عظيماً للطفل.

ـ عيوب عمل المربية والمشرفة :

لا يمكن لأي امرأة ومهما كانت واعية وخبيرة ورؤوفة وحانية ان تقوم بدور الام الحقيقية. الا ان تكون الام مريضة، او مصابة باختلال او صدمة عاطفية، والتصور بأن الآخرين قادرون على القيام بواجباتك بدلاً عنك هو تصور خاطئ، إلا ان تكوني متيقنة ومطمئنة الى عدم قدرتك

ولياقتك للقيام بهذا الامر، وان الآخرين اكثر لياقة واهلية منك.

ومهما كانت المرضعة خبيرة وواعية لا يمكن إنكار ان حليبها ليس كحليب الام، وعموماً لا يمكن لأي حليب أن يقوم مقام حليب الام، إلا ان تكون الام مريضة او مصابة بمرض يؤثر على حليبها، وهذا ما سيؤدي بالنتيجة الى عدم تكون عاطفة الطفل كما ينبغي لها، وبذلك لا يمكن ان يكون وضع الطفل عادياً وطبيعياً.

ومهما كانت المربيات مثقفات وعالمات فلا يمكنهن ان يُغرقن الطفل بالحب والحنان كالأم، ويبقى الطفل في النهاية من وجهة نظرهنّ ابناً للآخرين، وهنّ يقمن برعايته والاهتمام به لأجل الاجرة او لهدف آخر، لا تنبع فيهن مشاعر المحبة واللطف كما هي عند الام. تشعر المرضعات والمشرفات في علاقتهن مع ابنك اثناء رعايتهن له انهن يمارسن ويزاولن عملاً او حرفة محضة، وهذا يختلف عن رعاية الام وعنايتها بطفلها التي هي كرعاية العين والقلب، على هذا الاساس يجب ان تتحلي بالوعي المطلوب، وأن لا تعهدي بطفلك للمرضعة او غيرها.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة