أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016
2800
التاريخ: 19/12/2022
1145
التاريخ: 2-9-2016
1724
التاريخ: 2023-04-20
945
|
تفقد بعض الامهات ولأسباب كثيرة احيانا احساسهن بالأمومة ويهملن اولادهن مما يؤدي الى نشأتهم سيئي الخلق، بلا وئام وبنظرة متشائمة الى الحياة، ويحترق قلب الام عندما تشاهد جراحاً سطحية على جسم الطفل وتغفل عن جراحاته العاطفية والروحية لعدم إمكانية لمسها. فاذا كانت الام لا تبالي بأحاسيس الطفل ومشاعره وتوكله الى نفسه او الى الخادمة لتأمين احتياجاته فقد اصابت المقتل في فكره وشعوره بشكل يصعب فيه تدارك عواقبه وتلافي اثاره. فلم تقم بواجب الامومة وفقدت الإحساس بها من تلهو عن الطفل بأعمال أخرى وتدعه في ايدي الخادمة او المربية. فليس لها ان تدعي الامومة التي لا تعير أي اهمية ولا تسعى الى تربية طفلها والتي تقصر في ابداء الحنان والعاطفة اللازمتين له. وتخالف الفطرة وقانون الحياة التي تفقد عاطفة الامومة وتترك اطفالها لأي سبب كان.
تعاني مثل هذه الامهات من امراض نفسية وعصبية والا فكيف نفسر احساسهن بالنفور والاستغراب من اطفالهن؟! وليس بعيدا ان يرجعن الى انفسهن يوما ويلتفتن اليها ولكن بعد فوات الاوان وبعد ان لا يجدن الفرصة الكافية لإعادة بناء الطفل وصياغته، وستلاحقهن لعنة الضمير والوجدان طيلة اعمارهن.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
|
|
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
|
|
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف
|