المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أثر وجود الأم  
  
2287   01:41 صباحاً   التاريخ: 7-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الأم في التربية
الجزء والصفحة : ص30
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 1583
التاريخ: 2023-03-20 799
التاريخ: 10-1-2016 1629
التاريخ: 9-1-2016 1733

الأم الطيبة الطاهرة هي أساس الخير والهدوء والوقار، فهي التي تُوجد القلوب الرؤوفة المحبة الصادقة ، إنها هي التي تنقل خصائصها الإنسانية السامية لطفلها وبالتالي للمجتمع، فالجنة تحت أقدامها. ذلك لأنها السبب في سعادة البشرية وبالتالي تليق بها الجنة ...

ـ الأجر الدنيوي للأم ...

رسم الإسلام بأفكاره لوحة زاهية، جميلة للام. لوحة تجد فيها ألوانا تزهر بالحب والحنان، لوحة تجد فيها الجميع يحيطون الأم ويعظمونها باحترام بالغ، فهي سيدة المنزل، لا تفكر في امر معاشها ومعاش بيتها وأطفالها ولا تفكر بالأمور التي تحدث خارج المنزل ولا تقلق نفسها من اجل ذلك، وهي لصيقة بثمرة كبدها وعزيزها، والزوج مكلف باحترامها والوقوف الى جانبها، ولا يطالبها بشيء،سوى المشاركة الجنسية وهي أيضا لها شروطها وقواعدها. كما لا يستطيع أن يجبرها على القيام بشيء ترفضه، حتى انه لا يستطيع اجبارها على رضاعة طفلها. فلها احترامها الخاص أمام أولادها وقد اكد الإسلام العزيز على ذلك ونزلت آيات كثيرة بحقها، منها       

((وبالوالدين إحسانا))، (سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل : ((وبالوالدين إحسانا))، ما هذا الإحسان؟ فقال : الإحسان أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان اليه وان كانا مستغنيين)(1).

فالأم احترامها مقابل ابنائها، وهذا الاحترام تؤكد عليه العقيدة الإسلامية، وان احترامها ارفع من احترام الأب. جاء رجل الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول الله من ابر؟. قال : امك ، قال ثم من ؟ قال : امك قال : ثم من؟ قال : امك قال : ثم من؟ قال : أباك..

________

1ـ وسائل الشيعة – الصفحة 304 – الجزء 15 (المترجم).

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة