المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آفات التفسير بالمأثور  
  
3084   07:08 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص553-554.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014 1859
التاريخ: 20-3-2016 4895
التاريخ: 15-10-2014 2260
التاريخ: 20-09-2015 2711

علمنا ان التفسير النقلي يشمل ما كان تفسيرا للقرآن بالقرآن ، وما كان تفسيرا للقرآن بالسنة ، وما كان موقوفا على الصحابة ، او المروي عن التابعين اما تفسير القرآن بالقرآن بعد وضوح الدلالة ، او بما ثبت من السنة الصحيحة فذلك مما لا خلاف فيه ولاشك يعتريه ، لانه من احسن الطرق الى فهم معاني كلامه تعالى ، وامتنها واتقنها.
وامـا ما اضيف الى النبي (صلى الله عليه وآله) او الى احد الائمة الاطهار ، وكان في سنده ضعف او في متنه وهن ، فذلك مردود غير مقبول ، مادام لم تصح نسبته الى المعصوم .
وامـا تفسير القرآن بالمروي عن الصحابة والتابعين ، فقد تسرب اليه الخلل ، وتطرق اليه الضعف والـوهـن الكثير ، الى حد كاد يفقدنا الثقة بكل ما روي من ذلك ـ كما قال الاستاذ الذهبي (1) ـ حـيـث وفـرة اسباب الضعف والوهن في ذلك الخضم من المرويات ، في كتب التفسير المعزوة الى الصحابة والتابعين وقد خلط سليمها بسقيمها ، بحيث خفي وجه الصواب .
ولـقد كانت كثرة المروي من ذلك كثرة جاوزت الحد ، وبخاصة ما اذا وجدنا التناقض وتضارب الاقـوال ، وكـثيرا ما تضاد ما نسب الى شخص واحد ، كالمرويات عن ابن عباس ، كان ذلك من اكبر عوامل زوال الثقة بها او بالأكثرية الساحقة منها ، الامر الذي يستدعي التثبت لديها ، وامعان النظر والبحث والتمحيص .
هـذا احـمـد بـن حـنبل يصرح بانه لم يثبت في التفسير شي يقول : ثلاث كتب لا اصل لها : المغازي ، والملاحم ،والتفسير قال المحققون من اصحابه : مراده ان الغالب انه ليس لها اسانيد صحاح متصلة (2) .
وهـذا الامـام مـحـمد بن ادريس الشافعي يقول : لم يثبت عن ابن عباس في التفسير الا شبيه بمائة حديث (3) مراده : عدم صحة الاسناد اليه في الكثير من المرويات عنه .
وهـذا الـكـلام ، وان كان مبالغا فيه ، الا انه يدلنا على مبلغ ما دخل في التفسير النقلي من الروايات المكذوبة المصطنعة ، فضلا عن الضعاف والمراسيل .
وعلى أي تقدير فأسباب الوهن في التفسير النقلي تعود الى الامور الثلاثة التالية :
اولا : ضعف الاسانيد وارسالها او حذفها رأساً ، مما يوجب القدح في التفسير بالمأثور.
وثانيا : كثرة الوضع والدس والتزوير في الحديث والتفسير ، بما اوجب زوال الثقة به .
وثالثا : وفرة الاسرائيليات في التفسير والتاريخ بما شوه وجه التفسير.
__________________________

1- التفسير والمفسرون للذهبي ، ج1 ، ص156.

2- الاتقان ، ج4 ، ص 180.

3- المصدر نفسه ، ص 209.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .