المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة لحم‌  
  
5917   01:14 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 193- 196.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023 947
التاريخ: 5-05-2015 2145
التاريخ: 10-12-2015 2660
التاريخ: 14-12-2015 7662

مصبا- اللحم من الحيوان ، وجمعه لحوم ولحمان ولحام. ولحمة الثوب : ما ينسج عرضا ، والضمّ لغة. واللحمة : القرابة ، والفتح لغة. ولحمة البازي والصقر وهي ما يطمعه إذا صاد ، والفتح لغة. والتحم القتال : اشتبك واختلط. والملحمة : القتال. والمتلاحمة من الشجاج الّتى تشقّ اللحم ثم تلتحم.

مقا- لحم : أصل صحيح يدلّ على تداخل ، كاللحم الّذي هو متداخل بعضه في بعض ، من ذلك اللحم. وسمّيت الحرب ملحمة ، لمعنيين : أحدهما تلاحم الناس : تداخلهم بعضهم في بعض. والآخر أنّ القتلى كاللحم الملقى. واللحيم : القتيل. ورجل لحيم : كثير اللحم. واللاحم : من عنده اللحم كما يقال‌ تامر. وألحمتك عرض فلان ، إذا مكنّته منه بشتمه ، كأنّك جعلت له لحمة يأكلها. ويقال لاحمت بين الشيئين ولاءمت : بمعنى. ورجل لحم : مشتهى اللحم.

فرهنگ تطبيقي- عبري- لحم- گوشت ، گوشت تن.

فرهنگ تطبيقي- آرامي- لحما ، سرياني- لحم نان ، غذا.

خوراك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون في متن شي‌ء يوجب تلاؤما وملاصقة. ومن مصاديقه : اللحوم في بدن الحيوان الّتى بها يتحصّل التلاؤم والاشتباك في أجزاء البدن. واللحمة في المنسوجات الّتى تلاصق السدى وتلائم بينها. وحقيقة القرابة بين ذوى الأرحام ، وهي الّتى تلائم بينهم. وما به يتحقّق الاشتباك والاختلاط في المحاربة.

ويشتقّ من اللحم انتزاعا مشتقّات ، فيقال : رجل لاحم ، ولحم ، وغير ذلك.

ثمّ إنّ اللحم في بدن الحيوان عبارة عن العضلات التي بها يتحصّل الانقباض والانبساط والتحرّك في أعضاء البدن ، وهي واقعة في متن البدن تلائم وتلاصق العظام بعضها ببعض ، والعضلات الإراديّة منها تعمل بتأثير الإرادة ، وذلك حين تجيئها إشارة من جانب الأعصاب التي تحرّك وعمل.

{وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا} [البقرة : 259]. {فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا} [المؤمنون : 14] فتكون اللحام في الحيوان كالكسوة للعظام تغطّيها وتكون لباسا لها ، حتّى تتشكّل وتتحقّق الحركة والانقباض والانبساط في الأعضاء.

{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ} [البقرة : 173]. {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام : 145]. {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} [المائدة : 3] في هذه الآيات الكريمة إشارة الى ما حرّم من اللحوم ، وهو اللحم من الخنزير ، ومن الميتة ، وما يرفع الصوت في ذبحه لغير اللّٰه تعالى من الأصنام وغيرها ، وما مات بالخنق ، وبالضرب ، وبالسقوط ، وبالنطح ، وبأكل السبع ، وبالذبح على النصب ، وما يقسم بالأزلام.

وليراجع في شرح هذه الموضوعات وأحكامها وعلل الحرمة فيها الى الكتب المربوطة المفصّلة.

{وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ } [الحجرات : 12] فكما أنّ أكل لحم الميّت مكروه كذلك أكل لحم معنوي من الأخ المؤمن. واللحم المعنوي عبارة عن الوجاهة والشخصيّة والاعتبار والعنوان والشكل الباطني الروحاني للمؤمن ، فانّ اللحم للإنسان ما به يتحصّل التلاؤم والتشكّل والتلاصق في متن الوجود ، ويشبّه به متن الوجود المعنوي الباطني ، وهو وجهته الباطني وعنوانه.

وكما أنّ بالأكل يمضغ الطعام واللحم ، كذلك بالغيبة وذكر السوء : يختلّ ويختلط العنوان والشخصيّة والوجهة الباطنيّة.

وأمّا قيد كونه ميّتا : فانّ الغائب لا اختيار ولا اطّلاع له حتّى يتمكّن عن الدفاع ، فالحكم عليه حكم غيابي من دون تحقيق ، وهو في ذلك المقام كالميّت الّذي لا يمكنه دفع الظلم عن نفسه.

وأمّا ذكر الأخ : فانّ المؤمن أخ المؤمن ، والناس كلّهم عبيد للّٰه تعالى ، فيلزم أن يعاملوا بينهم بالتراحم والتعاطف.

وهكذا التعبير بقوله تعالى - بعضكم بعضا : فانّه إشارة الى كونهم كالأعضاء من بدن ، ولازم أن يتحقّق التعاون والتواصل بينهم.

________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .