المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16464 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
توضيب وتخزين محصول البطاطا
2024-05-20
تخزين الملفوف
2024-05-20
تعابير مجازية اريد بها الوان
2024-05-20
تحليل النص القرآني في اللغة وفي الاصطلاح
2024-05-20
تعريف تحليل النص القرآني
2024-05-20
أهمية موضوع تحليل النص القرآني
2024-05-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كفل‌  
  
11703   11:09 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 96- 100.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 5698
التاريخ: 24-8-2022 1138
التاريخ: 2-1-2023 950
التاريخ: 22-10-2014 2117

مقا- كفل : أصل صحيح يدلّ على تضمّن الشي‌ء للشي‌ء. من ذلك الكفل : كساء يدار حول سنام البعير. ويقال : هو كساء يعقد طرفاه على عجز البعير ليركبه الرديف. فأمّا قولهم - للرجل الجبان كفل ، وهو الّذى يكون في آخر الحرب إنّما همّته الإحجام ، فهذا إنّما شبّه بالكفل الّذى ذكرناه ، أي إنّه محمول لا يقدر على مشى ولا حركة ، شبّهوه بالكفل. ومن الباب- وهو يصحّح القياس الّذى ذكرناه- الكفيل ، وهو الضامن ، تقول : كفل به يكفل كفالة. والكافل : الّذى يكفل إنسانا يعوله - وكفّلها زكريّا ، وأكفلته المال : ضمّنته إيّاه. والكفل :

العجز ، سمّى لما يجمع من اللحم. والكفل : الضعف من الأجر.

مصبا - كفلت بالمال وبالنفس كفلا من باب قتل ، وكفولا أيضا ، والاسم الكفالة. وحكى أبو زيد سماعا من العرب : من بابي تعب وقرب. وحكى ابن القطّاع : كفلته وكفلت به وعنه : إذا تحمّلت به ، ويتعدّى الى مفعول ثان بالتضعيف والهمزة. وتكفّلت بالمال : التزمت به وألزمته نفسي. وكفلت به كفالة ، وكفلت عنه لغريمه. وفرّق الليث وقال : الكفيل الضامن ، والكافل هو الّذى يعول إنسانا وينفق عليه.

التهذيب 10/ 250- قال الفرّاء : الكفل : الحظّ. وقال الزجّاج : الكفل في اللغة : النصيب ، أخذ من قولهم- اكتفلت البعير ، إذا أدرت على سنامه أو على موضع من ظهره كساءا وركبت عليه ، وإنّما قيل له كفل. وأخبرني المنذريّ عن‌ أبى الهيثم إنّه قال : سمّى ذا الكفل ، لأنّه كفل بمائة ركعة كلّ يوم. والكفل : الّذى لا يثبت على متن الفرس ، وجمعه أكفال. وقال الزجّاج : إن ذا الكفل سمّى بهذا الاسم لأنه تكفّل بأمر نبيّ في امّته فقام بما يجب فيهم. وقيل : تكفّل بعمل رجل صالح فقام به. ويقال : ما لفلان كفل : أي ما له مثل. وإنّ الرجل له كفلان من الأجر ، أي مثلان.

قع- (كافل) ضاعف ، طوى ، ضرب ، كرّر.

فرهنگ تطبيقي- الترجوم ، العبري القديم - كفلا سرين.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التعهّد بتأمين امور شخص ومعاشه فعلا.

والضمان هو تعهّد قلبيّ فقط.

ومن مصاديقه : الكفيل والكافل الّذى ألزم نفسه بتأمين معيشة عائلته أو غيرهم. وكفالة دين أو غرامة من انسان والتزامه بأن يؤدّيه فهو ينتقل الى ذمّته من الآن. والحظ أو النصيب أو المثل فانّه مؤمّن في مورده كاف لذي النصيب. والكفل الّذى يلقى على ظهر البعير وهو مؤمّن لراكبه وحافظ له.

فالكفيل والكفل صفات في الأصل كالشريف والملح ، بمعنى المؤمن والقائم بالأمر والحافظ.

وأمّا مفهوم التضاعف والتكرّر : فمأخوذ من العبريّة ، كما أنّ مفهوم العجز لحيوان مأخوذ من الترجوم العبريّة القديمة.

مضافا الى تناسب بينهما وبين الأصل : فانّ التكرّر والتضاعف لتحقّق التأمين. وفي العجز تضاعف وزيادة وتجمّع.

{إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ } [طه : 40] {كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} [آل عمران : 44]. {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا } [آل عمران : 37] الآية الاولى مربوطة بكفالة موسى صغيرا. والثانية والثالثة بكفالة مريم حيث كفّلها زكريّا.

فالكفالة في الموردين يدلّ على أنّ المراد تأمين المعاش والقيام بالأمور في برنامج الحياة.

والتكفيل والإكفال متعدّيان بالتشديد والهمزة ، والنظر في التفعيل الى جهة وقوع الفعل ، كما في كفّلها ، أي جعل اللّه تعالى زكريّا كافلا لمعاشها وقائما بأمور حياتها.

وفي الإفعال الى جهة الصدور من الفاعل ، كما في :

{وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ } [ص : 23] والآية مربوطة بجريان قضاء داود في الخصمين.

يراد جعل الخصم نعجته له ليملكها ويكفل أمورها ، والنظر الى التمليك.

{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا} [النساء : 85] الشفاعة : إلحاق شي‌ء بآخر لتحصيل غرض مطلوب ، فالشفيع يلحق نفسه بآخر ليؤيّده ويقويه ويكون نفوذه وقدرته منضمّا الى قوّة ذلك الشخص.

والشفع إمّا في مورد ممدوح حسن ، أو في مورد قبيح سيئّ. ففي الاوّل :

يكون له نصيب. وسبق في الرزق : أنّ النصيب ما يتعيّن وينصب لينال الإنسان الى أمر محبوب أو مكروه. والحظّ إنّما يستعمل في مورد الخير فقط.

وعبّر في الشفاعة السيئة بالكفل : فانّ الكفل ما يكون مؤمّنا وحافظا لعمل ذي الكفل ونيّته على طبق عمله من دون زيادة ونقيصة ، وهذا بخلاف النصيب وهو ما يتعيّن على طبق العمل والفضل من اللّه المتعال في موارد حسن العمل من العبد.

{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا } [النحل : 91] فانّه تعالى يكفل معيشتكم ويقوم بأموركم وبتأمين حوائجكم على أحسن‌ ما يمكن. وقال تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا} [الحديد : 28]. يراد : رحمة مكرّرة مضاعفة ، ولمّا أراد تعيين الجزاء على مقدار مثلين أتى بصيغة التثنية من الكفل ، ولا يناسب التعبير بالنصيب أو النصيبين ، فانّ النصيب مطلق ما ينصب ، وهو غير معيّن مفردا وتثنية ، فلا يوافق المقصود.

وأما ذو الكفل : فهو من الأنبياء العظام ، وقد ذكره اللّه تعالى في عداد الأنبياء والمرسلين :

{وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ } [ص : 48]. {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الأنبياء : 85]. وأمّا ذو الكفل فلم أجد له فيما نقله وهب ذكرا ، وهو من بنى إسرائيل ، بعث الى ملك كان فيهم يقال له : كنعان ، فدعاه الى الايمان وتكفّل له بالجنّة ، وكتب له كتاب ذكر حقّ على اللّه عزّ وجلّ ، فآمن ذلك الملك ، وسمّى ذا الكفل.

البيضاوي- آية 21/ 85- وذا الكفل : يعنى إلياس ، وقيل يوشع ، وقيل زكريّا ، سمّى به : لأنّه ذا حظّ من اللّه ، أو تكفّل منه ، أو له ضعف عمل أنبياء زمانه وثوابهم.

وقال في آية 38/ 48- وذا الكفل : قيل عمّ يسع ، أو بشر بن أيّوب ، واختلف في نبوّته ولقبه.

أقول : من المقطوع المسلّم كونه من الأنبياء والأخيار والصابرين ، وإنّه في مرتبة بعد إسماعيل وإدريس واليسع ، ولا شاهد من الأحاديث والتواريخ على تعيين زمانه وخصوصيات حياته.

وأمّا صفة الكفل : فقد ذكر في حقّ زكريّا النبيّ ، وهذا المعنى يرجّح كونه ناظرا اليه ، وأمّا الأقوال الاخر : فلا شاهد لها.

__________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



مدارس العميد.. بين مطالب التوسع وإمكانية القبول
قسم التطوير ينظم دورة "المهارات الأساسية لبرنامج الأكسل"للمنتسبين
في بغداد قسم الشؤون الفكرية يشارك في تكريم مجموعة من الطالبات المتفوقات
العتبة العباسية تكرم الفائزين في مسابقة ذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)