أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023
699
التاريخ: 9-06-2015
8010
التاريخ: 8-11-2014
7888
التاريخ: 24-09-2014
7818
|
لا شبهة أنّ القرآن ورد معجزاً ، والمسلمون وغيرهم من أهل اللسان ـ من الأعصار السابقة إلى العصر الحاضر ـ يعرفون إعجازه ، والقرآن صريح في ذلك. وإن وقع الخلاف من بعض في سبب الإعجاز فإنّه لا يضرّ بجهة أصلاً ، لبداهة عجز أهل اللسان عن الإتيان بمثله ولو كان العجز بأيّ سبب من الأسباب ، وهذا المقدار دليل واضح على خروجه عن طوق البشر.
على أنّ إبطال أيّة ديانة لا بُدّ وأن يكون بإبطال ما هو مسلّم بين جميع المتديّنين بها ، لا بما ذهب إليه (1) بعض من المنسوبين إلى ذلك المذهب ، وإلاّ لبطلت الأديان بأجمعها ، وذلك لاختلاف علمائهم اُصولاً وفروعاً. ألا ترى انتقاد الفرقة الپرتستانية على علمائهم السابقين عملاً وقولاً واعتقاداً؟! وهل يجعل ذلك عاقل ردّاً على أصل المذهب؟! كلاّ.
فما في "حسن الإيجاز" من أنّ القرآن لم يدّع عجز البشر والناس عن مثله إلاّ على سبيل المبالغة ، غير جار على طريقة الفهم لبداهة أنّ القرآن لم يتعرّض للإعجاز إلاّ في مقام الحجّة والاستدلال وإثبات أنّه كلام الله و وحي منزل على نبيّه المرسل صلوات الله وسلامه عليه وآله ، ومن ثم صار عجز الشعراء والبلغاء ـ مع كثرتهم في تلك الأعصار ـ دليلاً قاطعاً على إعجازه.
________________________________
(1) إشارة إلى ما نسب إلى بعض المسلمين من إنكاره عجزّ الناس عن الإتيان بمثل بلاغة القرآن.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
أولياء الأمور: حفل الورود الفاطمية للتكليف الشرعي يحصن بناتنا من التأثر بالأفكار المحيطة بهن
|
|
تربويات: الورود الفاطمية لتكليف الطالبات مشروع حيوي لبناء مجتمعٍ سليم
|
|
تربويون: مشروع الورود الفاطمية ينتج جيلاً محتشماً ملتزماً بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي
|
|
الشؤون النسوية: مشهد حفل التكليف الشرعي له وقع كبير في نفوس المكلفات
|