المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة قرن‌  
  
15131   10:56 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 274- 278.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 5110
التاريخ: 5/12/2022 877
التاريخ: 10-12-2015 2358
التاريخ: 10-1-2016 16400

مصبا- قرن بين الحجّ والعمرة من باب قتل : وفي لغة من باب ضرب :

جمع بينهما في الإحرام ، والاسم القران ، كأنّه مأخوذ من قرن الشخص للسائل إذا جمع له بعيرين في قرآن ، وهو الحبل ، والقرن بفتحتين لغة. وقرن الشاة والبقرة ، جمعه قرون. والقرن أيضا : الجيل من الناس ، قيل ثمانون سنة ، وقيل سبعون ، وقال الزجّاج : إنّ القرن أهل كلّ مدّة كان فيها نبي أو طبقة من أهل العلم ، سواء قلّت السنون أو كثرت. والقرن مثل فلس : العفلة ، وهو لحم ينبت في الفرج كالغدّة الغليظة ، وقد يكون عظما. وقرن أيضا : ميقات أهل نجد.

مقا- قرن : أصلان صحيحان : يدلّ أحدهما على جمع شي‌ء الى شي‌ء. والآخر- شي‌ء ينشأ بقوّة وشدّة. فالأوّل- قارنت بين الشيئين ، والقران : الحبل يقرن به شيئان. والقرن في الحاجبين : إذا التقيا. والقرن : قرنك في الشجاعة. والقرن : مثلك في السنّ. والقران : أن تقرن بين تمرتين تأكلهما. وفلان مقرن لكذا ، أي مطبق له ، لأنّ معناه أنّه يجوز أن يكون قرنا له. والقرينة : نفس الإنسان ، كأنّهما قد تقارنا. وقرينة الرجل : امرأته. والأصل الآخر- القرن للشاة وغيرها ، وهو ناتئ قوىّ ، وبه يسمّى على معنى التشبيه الذوائب قرونا. وممّا شذّ عن هذين البابين القرن : الامّة من الناس.

التهذيب 9/ 87- ابن السكّيت : القرن : الجبيل الصغير ، والقرن : قرن الشاة والبقر وغيرهما. والقرن من الناس. وانّما اشتقاق القرن من الاقتران ، فتأويله أنّ القرن الّذين كانوا مقترنين في ذلك الوقت والّذين يأتون من بعدهم ذوو اقتران آخر. والقرن : الخصلة من الشعر. والقرناء من النساء : الّتى في فرجها مانع ، وهو القرن. وقارون : كان رجلا من قوم موسى فبغى على قومه. والقيروان : معرّب كاروان.

مقر- الاقتران كالازدواج في كونه اجتماع شيئين أو أشياء في معنى من‌

المعاني. وقرّنته على التكثير. وفلان قرن فلان في الولادة وقرينه وقرنه في الجلادة ، وجمعه قرناء. والقرن : القوم المقترنون في زمن واحد ، وجمعه قرون.

قع ، وفرهنگ تطبيقي- قرن ، عبريّا : بمعنى قرن الشاة والبقر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو وقوع شي‌ء جنب شي‌ء آخر مع استقلال كلّ منهما في نفسه. وبهذا المعنى تفترق عن موادّ الجمع والقرب والزواج : فانّ الأوّلين عامّان يشملان على أي مرتبة من الجمع والقرب. والزواج يدلّ على التيام وتمايل وانعطاف وركون بينهما.

ومن مصاديقه : التقارن بين الحجّ والعمرة. وبين البعيرين. وبين قرني الشاة والبقر. وبين الجيلين في الزمانين المعيّنين. وبين الذوابتين في المرأة. وفي الحاجبين. وبين العفلة والمدخل. وبين الرجلين الشجاعين. وهكذا القرين من جهة السنّ أو في الزواج او غيرهما.

. {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ } [الزخرف: 36 - 38]. {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا} [النساء : 38]. {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ... قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} [ق : 23 - 27] القرين من يكون في جنب شخص من دون أن يكون علّة في ضلال أو اهتداء ، فانّ لكلّ منهما استقلالا واختيارا تامّا.

نعم للقرين أثر طبيعي فيمن يقارنه ويصاحبه ، كما هو محرز في الرفيق المصاحب خيرا أو شرّا ، إلّا أنّ اختيار القرين والرفيق إنّما هو بمقتضى حسن النيّة أو سوئها ، فهو مختار فيه حدوثا وبقاء.

وسبق أنّ الشيطان هو المائل الى العوج والالتواء والمنحرف عن الحقّ ،

سواء كان في حيوان أو إنسان أو جنّ ، ويقابله الرحمن ، فانّ الرحمن من يتجلّى فيه الرأفة والشفقّة ولا يظهر منه إلّا خير وصلاح.

وكما أنّ للقرين أثر طبيعي ، كذلك وجود القرين وانتخابه أيضا أمر طبيعي بحسب اقتضاء الحالات والصفات والأعمال ، فانّ كلّ فرد يميل الى ما يقتضيه حاله ويناسبه مقامه ويوافقه عمله ، فهو شيطان في مورد الانحراف والعوج.

ورحمن في مورد الرحمة.

{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا} [ق : 36]. {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا} [يونس : 13]. {وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ} [الإسراء : 17] يراد جمعيّات متطاولة في جنب جمعيّات آخرين في طولهم أو في عرضهم ، كالجمعيّة من عاد ، وفي جنبهم قوم ثمود.

وأمّا اطلاق القرن على الزمان الممتدّ بامتداد قوم أو جمعيّة خاصّة فهو معنى مجازىّ ، كاطلاقه على الحبل المشدود فيه حيوانان.

نعم إذا لوحظ زمان ممتدّ مخصوص في جنب زمان ممتدّ آخر : فيكون من مصاديق مفهوم الأصل.

وأمّا ذو القرنين : فيطلق على اعتبارات ، بلحاظ كون الرجل صاحب زمانين ممتدّين ، أو ملك طائفتين مختلفتين كالعرب والعجم ، او ملكا في مكانين مقابلتين كالشرق والغرب.

وقد اطلق هذا للقلب على رجال من السلاطين :

1- الإسكندر بن فيليپ ، ملك بعد أبيه بالمقدونيّة من يونان ، سنة 323- قبل الميلاد ، وفتح سوريّة ومصر وايران وهند.

2- ذو القرنين الصعب بن الحارث من ملوك التابعة باليمن ، أو غيره من التابعة- قبل الميلاد ، وهم من العرب العاربة.

3- كورش من الهخامنشيّين بايران ، المتوفّى سنة 529- قبل الميلاد.

ويقال في تعيينه ما يقرب من خمسة عشر احتمالا.

وأمّا ما صرّح القرآن الكريم في توصيفه : فأوّلا- إنّه بلغ مغرب الشمس ، وهو أواخر أراضي افريقيا واوروبا غربا. وثانيا- إنّه بلغ مشرق الشمس. وثالثا- إنه بلغ جهة الشمال من الصين وجعل فيها سدّا. ورابعا- إنّه كان مؤيّدا من جانب اللّٰه ومتوجّها اليه.

وهذه الأوصاف الأربعة : يشكل تطبيقها على فرد في الأزمنة القديمة الّتى لا يحقّقها التاريخ ، وليس لنا سند قاطع يطمئنّ به فيها.

فالبحث فيه لا ينتج فائدة يقينيّة مفيدة.

ويستفاد من الآيات الكريمة : أنّ ذا القرنين كان من أهالي الممالك المتوسّطة بين الشرق والغرب ، حتّى يصدق :

{فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ} [الكهف: 85، 86] .... {مَطْلِعَ الشَّمْسِ } [الكهف : 90].

وهذا كاليمن وايران واليونان وما يقارنها ، راجع- 18/ 84 والظاهر أنّ المراد من مفهوم القرنين : جمعيّة الشرق والغرب ، بقرينة البلوغ الى المغرب والمشرق ، ولا يصحّ التفسير بقرني الرأس ، فانّه بعيد عن ميزان الطبيعة والضوابط الحقّة. ولا بالزمانين من جهة السنّ ، فانّ هذا المعنى يصدق على كثيرين ولا سيّما في الأزمنة القديمة.

وأمّا قارون : فهو من أقارب موسى عليه السلام ، ويقال إنّه كان ابن عمّ له ، وهو قارون بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب ، وكان وزيرا لفرعون يعاونه في أعماله ومظالمه ، وكان له من الأموال كنوز يثقل حمل مفاتيحها على الرجال الشداد.

{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص : 76]. {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (23) إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ} [غافر : 23، 24] ويمكن أن يكون وجه التسمية باعتبار كونه قرين فرعون.

____________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف