المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة فطر‌  
  
11108   09:31 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 122- 125.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2021 1552
التاريخ: 18-11-2015 4344
التاريخ: 31-1-2016 2635
التاريخ: 8-06-2015 11953

مقا - فطر : أصل صحيح يدلّ على فتح شي‌ء وإيراده ، من ذلك الفطر من الصوم ، يقال أفطر إفطارا ، وقوم فطر ، أي مفطرون. ومنه الفطر وهو مصدر فطرت الشاة فطرا : إذا حلبتها. والفطرة : الخلقة.

مصبا- فطر اللّٰه الخلق فطرا من باب قتل : خلقهم ، والاسم : الفطرة ، قال تعالى- فطرة اللّٰه الّتى فطر الناس عليها. وزكاة الفطرة وهي البدن. وكلّ مولود يولد على الفطرة ، أي الفطرة الاسلاميّة والدين الحقّ. وفطّرت الصائم : أعطيته فطورا ، أو أفسدت عليه صومه. والفطور : ما يفطر عليه. وبالضمّ : المصدر. والاسم الفطر وأفطر الصائم : دخل في وقت الفطور.

مفر- أصل الفطر : الشقّ طولا ، هل ترى من فطور ، أي اختلال ووهى‌ فيه ، وذلك قد يكون على سبيل الفساد ، وقد يكون على سبيل الصلاح. وفطرت الشاة إذا حلبتها بإصبعين ، وفطرت العجين إذا عجنته فخبزته من وقته. وفطر اللّٰه الخلق : وهو إيجاد الشي‌ء وإبداعه على هيئة مترشّحة لفعل من الأفعال.

صحا- أفطر الصائم ، والاسم الفطر ، وفطّرته أنا تفطيرا ، ورجل مفطر ، وقوم مفاطير ، مثل موسر ومياسير ، ورجل فطر وقوم فطر ، أى مفطرون ، وهذا مصدر في الأصل. والفطرة : الخلقة. والفطر : الشقّ ، يقال فطرته فانفطر. وتفطّر الشي‌ء : تشقّق. وسيف فطار : أي فيه تشقّق. والفطر : الابتداء والاختراع.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو إحداث تحوّل يوجب نقض الحالة الأوّليّة ، كالتحوّلات العارضة المحدثة بعد الخلق الأوّل ، وهذا المعنى يصدق على التقدير والخلق والإحداث والإبداع في المرتبة الثانية. وعلى الصدع والشقّ والاختلال بالنسبة الى الحالة السابقة. وعلى الفتح والإبراز والحلب والعجن والإفطار بمناسبة إحداث حالة.

فالقيدان لازم أن يلاحظا في الأصل.

{يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ} [مريم: 90]. {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} [الشورى : 5]. {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ } [الانفطار: 1]. {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا} [المزمل : 18] الإنفطار انفعال ، ويدلّ على القبول والتأثّر في قبال الحوادث والشدائد العظيمة من دون إختيار. والتفطّر تفعّل ، ويدلّ على الطوع والإختيار في مواجهة امور يوجب إختيار التحوّل في الحالة الفعليّة. وهذا كما في قوله تعالى :

{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر: 21] ومقابلة التفطّر بالانشقاق في الآية الاولى : تدلّ على أنّ التفطّر غير‌ الانشقاق المطلق ، ثمّ إنّ المناسب بالسماوات جمعا وبالسماء مطلقا : هو التحوّل في حالتها لا الإنشقاق ، فانّ الإنشقاق إنّما يتحقّق في الموضوع المتشخّص المعيّن غالبا.

فالفاطر من أسماء اللّٰه عزّ وجلّ : ويدلّ على من أوجد أحوالا وأبدع كيفيّات حادثة بعد الخلق الأوّل في مقام الربوبيّة والتربية :

{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الأنعام : 14]. {بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ} [الأنبياء: 56]. {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [فاطر: 1]. {إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي} [هود : 51] فتستعمل المادّة فيما يناسب المعنى المذكور ، كما في مقام إعطاء الأجر ، والحمد ، والربوبيّة ، والولاية ، وغيرها.

وأمّا مفاهيم الخالقيّة والإيجاد والإبداع والإبداء والاختراع : فهي راجعة الى أصل التكوين العامّ ، وهو قبل الربوبيّة والولاية ومرتبة الحمد والأجر.

ويدلّ على الأصل قوله تعالى :

{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [الروم : 30] الدين : اسم مصدر ، وهو نفس الانقياد قبال مقرّرات معيّنة من حيث هو ، وهذا هو الفطرة والحالة الحادثة والكيفيّة العارضة بعد التكوين ، وهذه الفطرة هي الّتى قد جبّل الناس عليها ، وقد وقع برنامج حياتهم وجريان معاشهم المقرّر المقدّر على هذه الفطرة.

والخلق : هو إيجاد أمر على كيفيّة مخصوصة ، فيشمل الفطر أيضا ، فقوله تعالى- لا تبديل لخلق اللّٰه- كالكبرى الكلّيّة.

وأمّا الدين القيّم : فانّه مرتبط بالفطر والخلق التكويني ، وهو امر حقّ يطابق التكوين وفي جهة استمراره.

{فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } [الإسراء : 51] سبق أنّ الإعادة عبارة عن الرجوع الى العمل في المرتبة الثانية ، وليس معناه الإيجاد والتكوين ثانيا ، فانّ التكوين بشي‌ء معدوم : لا يصحّ اطلاق الإعادة عليه ، بل هو تكوين مستقلّ ابتدائي ، فالبعث في المعاد ليس تكوينا وإبداءا ، بل إعادة فطر ، وفطر ثانوي على كيفيّة مخصوصة.

{فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} [الملك : 3] يراد حدوث حالات عارضة تخالف الخلق السابق وتنقض النظم والتقدير الأوّل.

_______________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة