إنتاج الغذاء الملكي

يتم اختيار عدة طوائف قوية حسب الكمية المراد إنتاجها من الغذاء الملكي خلال فترة زمنية معينة (حوالى 30 طائفة مع تقسيمها إلى ثلاثة مجموعات بكل منها عشرة طوائف) ويتم أمدادها بالتغذية بالعسل المخفف بالماء وحبوب اللقاح وتقويتها بالنحل الحاضن بهز نحل صغير السن من طوائف أخرى أو إضافة أقراص حضنة مقفولة على وشك الخروج إلى طوائف التربية خلال أسبوع وفى يوم التطعيم يتم تجهيز طوائف المجموعة الأولى كبادئات يتيمة أو كبادئات ذات ملكة عاملة لتربية الملكات ثم بعد مرور ثلاث ساعات من التجهيز، يقدم إطار الكووس الملكة (حوالى 60 كاس) مطعوما بيرقات عمر 18-24 ساعة مع استمرار التغذية طوال فترة التربية وفى صباح اليوم الثالث من التطعيم يكون عمر اليرقات من 2-3 يوم وبجوارها كمية وافرة من الغذاء الملكي المركز بالبيوت الملكية الناجحة فيتم إخراج إطارات البيوت الملكية الناجحة (حوالى 45-50 بيت ملكي ناجح) بعد هز النحل من عليها وجمع الغذاء الملكي منها بعد رفع اليرقات ثم إعادة التطعيم في نفس الكووس في صباح اليوم الثالث وهكذا حتى نحصل من الطائفة الواحدة على ثلاث دفعات خلال عشرة أيام بكل منها 5-8 جرام من الغذاء الملكي الطازج، أو رفع الشبكة السلكية وحاجز الملكات (في حالة البادئة ذات الملكة العاملة) بكل طائفة من طوائف المجموعة الأولى وموالاتها بالتغذية والتقوية خلال عشرين يوما قبل إعادة تجهيزها لإنتاج الغذاء الملكي وبنفس الطريقة يتم استعمال المجموعة الثانية في العشرة أيام الوسطى من الشهر و استعمال المجموعة الثالثة في العشرة أيام الأخيرة من الشهر والعودة للمجموعة الأولى في بداية الشهر الجديد وذلك خلال شهور نشاط النحل في الربيع والصيف.

العوامل التي تؤثر على إنتاج الغذاء الملكي:

1- الطائفة بها كمية وافرة من الشغالات الحاضنة عمر 6-12يوم.

2- الطائفة بها كمية وافرة من حبوب اللقاح والعسل والماء أو توالى بالتغذية بهذه المواد طوال فترة إنتاج الغذاء الملكي.

3- توفر الحرارة المناسبة في عش الحضنة (30-33°م) طول فترة إنتاج الغذاء الملكي إذ  يتأثر بالحرارة ويتدهور بسرعة على درجة الحرارة العادية.

4- الرطوبة الجوية حيث تزيد سرعة التحلل بزيادة الرطوبة الجوية التي تساعد على تكاثر جراثيم العفن.

5- الشعور باليتم لدى طائفة النحل أو الميل للتطريد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.