أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-17
![]()
التاريخ: 2024-12-10
![]()
التاريخ: 2024-05-20
![]()
التاريخ: 2024-12-05
![]() |
ظل الاعتقاد السائد عن عصر النهضة الأخيرة أنه بدأ بقيام الأسرة السادسة والعشرين التي وضع أساسها الملك «بسمتيك الأول» حوالي عام 664 ق.م، غير أن الكشوف الحديثة التي عملت في مصر وبلاد النوبة العليا في خلال الربع الأول من القرن العشرين قد برهنت على أن هذه النهضة تضرب بأعراقها إلى أوائل الأسرة الخامسة والعشرين التي أسسها وأقام صرحها الملوك الكوشيون الذين بسطوا سلطانهم على مصر وبلاد السودان معًا حوالي قرن من الزمان 760–653 ق.م، وفي خلال تلك المدة قام ملوك هذه الأسرة الكوشية بنهضة جديدة عمت بلاد السودان ومصر جميعًا، غير أن مصدر هذه المدنية وما قامت به من تجديد يرجع في أصله إلى الحضارة المصرية القديمة في عهود ازدهارها وبهجتها وعنفوانها.
ولا غرابة في ذلك؛ فإن الذين قاموا بهذه النهضة المباركة كانوا على ما يظن من أصل مصري عريق، هذا بالإضافة إلى أن كلًّا من مملكة مصر وبلاد السودان كانت في معظم تاريخها تسير على نهج وثقافة موحدة، فمصر كانت الأم التي تغذي بلاد السودان بمعارفها وعلومها وفنونها وصناعاتها كما كان كل من البلدين يدين بالولاء والطاعة لآلهة موحدة تعبد في كلتا البلدين منذ أقدم العهود، وسنحاول هنا بعد الاستعراض الذي دوناه في الفصول السابقة عن ملوك هذه الأسرة، وما قاموا به من أعمال تجديد في جنوب الوادي وشماله أن نضع صورة مختصرة عن الحياة الدينية في تلك الفترة من تاريخ البلدين.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|