شمع النحل تعريفة, خواصة, تركيبة ومصادرة

شمع النحل: عبارة عن إفراز غدي لشغالة نحل العسل ناتج من أربعة أزواج من الغدد تقع على السطح السفلى لحلقات بطن الشغالات (الإسترنات) من الرابعة إلى السابعة وتظهر غدد الشمع واضحة في بداية موسم النشاط في الشغالات التي يكون عمرها بين 12-18 يوما وتنتج المناحل الحديثة شمعا بكميات أقل من المناحل البلدية لذا يجب الاحتفاظ بالمناحل البلدية القائمة وعدم تحويلها لمناحل حديثة خشبية لأنها تعتبر المصدر الأساسي لإنتاج الشمع ويرجع ذلك إلى أن الأقراص العسلية تكون ثابتة في الخلايا البلدية وعند الفرز تهرس الأقراص لاستخراج العسل منها أما الشمع فينظف ويصهر ويصفى ورغم صغر حجم الخلية الطينية الا إن إنتاجها للشمع يزيد عن أربعة أضعاف إنتاج الخلية الخشبية وتحتاج الشغالات إلى كمية كبيرة من العسل حوالى 10 كيلو جرام لإنتاج كيلو جرام من الشمع كما تحتاج إلى كمية كبيرة من البروتين الناتج من هضم حبوب اللقاح فقد وجد أن الشغالات تفقد حوالى 20% من بروتين جسمها خلال إفراز الشمع إذا اقتصرت تغذية النحل على الغذاء السكرى.

خواصه:

درجه انصهاره 62-65.5°م وله رائحة مميزة وألوانه تختلف من الأبيض النقي إلى الأصفر بدرجاته حسب اختلاطه بحبوب اللقاح والبروبوليس.

التركيب الكيمائي لشمع النحل

هيدروكربونات                          16%

كحولات أحادية وثنائية                 34%

أحماض طويلة السلسة مثل البالميتك 31%

أحماض هيدروكسيلة                   13%

مواد أخرى                              6%

مصادر شمع النحل

1) المصدر الرئيسي للشمع في مصر هو الخلايا البلدية حيث ينتج كميات كبيرة من الشمع عند فرز العسل لعدم إعادة الأقراص بعد الفرز.

2) عند كشط الأغطية الشمعية للعيون المملوءة بالعسل في الخلايا الخشبية.

3) القطع المتخلفة من تنظيف الإطارات التي تحتوى أقراص.

4) الزوائد الشمعية بالخلايا.

5) الأقراص الشمعية القديمة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

عادل رشدي حسن وعبد الرحمن حسني سيد ومحمد السيد محمد عبد الله (2011), تربية النحل وديدان الحرير.