الإيمان التصديق والإيمان الاطمئنان الى الصواب
المؤلف:
أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة:
ج1 ، ص 430-431.
26-11-2015
6077
قوله سبحانه : {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ جُنٰاحٌ فِيمٰا طَعِمُوا إِذٰا مَا اتَّقَوْا وآمَنُوا وعَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وأَحْسَنُوا} [المائدة : 93] .
الإيمان الأول هو التصديق . والإيمان الثاني هو الاطمينان إلى الصواب بفعله مع الثقة به.
ومنها قوله سبحانه : {الَّذِينَ آمَنُوا وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّٰهِ} [الرعد : 28] ، وفي موضع : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذٰا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنفال : 2] .
المرادُ بالأولِ : أنه يذكر ثوابه وإنعامه فيسكن إليه . والثاني : يذكر عقابه وانتقامه فيخافه ويجلُ قلبه .
الاكثر قراءة في هل تعلم
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة