المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18299 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حسن الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظن في الروايات الإسلامية
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ في القرآن
2025-02-07
سوء الظنّ وحسن الظنّ
2025-02-07
سلب فدك من فاطمة
2025-02-07
الفرق بين القرض والربا
2025-02-07

حكم العقد حال قيام خيار العيب
29-8-2020
الشيخ محمد بن إبراهيم الشهير بالمشهدي
19-1-2018
ميزان الأعمال
17-12-2015
وراثة الصفات الفسيولوجية للماشية
2024-10-18
الْحِرْزِ وَ الْعُوذَةِ – بحث روائي
18-10-2016
فضل قراءة سورة النحل في كل شهر.
2023-11-05


معنى قوله تعالى إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ  
  
105   11:28 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص187-188.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ

 

قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر: 28]

1 - قال الطبرسي : قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ أيضا وَالدَّوَابِّ التي تدل على وجه الأرض وَالْأَنْعامِ كالإبل والغنم والبقر خلق مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ كَذلِكَ أي : كاختلاف الثمرات والجبال . وتم الكلام « 1 ».

2 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ ، قال : « يعني بالعلماء من صدّق فعله قوله ، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم » « 2 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إن من العبادة شدة الخوف من اللّه عزّ وجلّ ، يقول اللّه عزّ وجلّ : {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ }، وقال جلّ ثناؤه : {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 44] ، وقال تبارك وتعالى : {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2] ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب » « 3 ».

وقال ابن عباس : إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ ، قال : كان علي عليه السّلام يخشى اللّه ويراقبه ، ويعمل بفرائضه ، ويجاهد في سبيله ، وكان إذا صفّ في القتال كأنه بنيان مرصوص ، يقول اللّه : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4] ، يتبع في جميع أمره مرضاة اللّه ورسوله ، وما قتل المشركين قبله أحد « 4 ».

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 242 .

( 2) الكافي : ج 1 ، ص 28 ، ح 2 .

( 3 ) الكافي : ج 2 ، ص 56 ، ح 7 .

( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 209 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .