المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فضل زيارة الامام الحسين عليه السلام معنى قوله تعالى إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم العشرون مرض فقر الدم المنجلي Sickle cell anemia ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع عشر التقبل للموت تهون عليه الامور ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن عشر ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع عشر معنى قوله تعالى فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس عشر ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس عشر جزاء أعداء ال محمد يوم القيامة ستر الله على عبده فضل الله سبحانه على العبد ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع عشر

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6427 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الألانين يشكل البيروفات
9-10-2021
الفطريات المقتنصة للديدان Nematophagous Fungi
28-4-2019
خمس من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)
29-01-2015
الأدفوي
26-1-2016
Dendrite
1-8-2021
اللسان ، هذا العضو المحترف ! دلائل معرفة الله وقدرته
27-11-2015


حقيقة الإخلاص  
  
334   05:58 مساءً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 236 ـ 237
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2016 2095
التاريخ: 2-6-2021 2235
التاريخ: 2024-12-04 337
التاريخ: 18-7-2016 1617

يقول المرحوم الفيض الكاشاني، في المحجّة البيضاء حول هذا الموضوع: (اعلم أنّ كلّ شي‌ء يتصوّر أن يشوبه غيره، فإذا صفا عن شوبه، وخلص عنه سُمِّي خالصاً وسُمِّي الفعل المصفّى، المخلص إخلاصاً، قال اللَّه تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل: 66] فإنّما خلوص اللّبن، أن لا يكون فيه شوب من الدم والفرث، ومن كلّ ما يمكن أن يمتزج به والاخلاص يضادّه الإشراك، فمن لا يكون مخلصاً فهو مشرك، إلّا أنّ للشّرك درجاتٍ، والإخلاص في التوحيد يضادّه الشرك في الإلهيّة، والشّرك منه خفي ومنه جلّي وكذلك الإخلاص) (1).

وكذلك ما ورد من تعبيرات لطيفةٍ في الرّوايات، تبيّن الإخلاص الحقيقي والمخلصين الحقيقيين، منها:

1 ـ الحديث الوارد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: "إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، وَما بَلَغَ عَبْدٌ حَقِيقَةَ الإِخلاصِ، حَتّى‌ لا يُحِبَّ أَنْ يُحْمَدَ عَلَى‌ شَي‌ءٍ مِنْ عَمَلٍ للَّهِ(2).

2 ـ نقل عنه (صلى الله عليه وآله): "أَمّا عَلامَةُ الُمخْلِصِ فَأَربَعَةٌ، يُسْلمُ قَلْبَهُ وَتُسلمُ جَوارِحُهُ، وَبَذَلَ خَيْرَهُ وَكَفَّ شَرَّهُ" (3).

3 - في حديث آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام)، أنّه قال: "لا يَكُونُ العَبْدُ عابِداً للَّهِ حَقَّ عِبادَتِهِ‌ حَتّى‌ يَنْقَطِعَ عَنِ الخَلْقِ كُلُّهُ إِلَيهِ، فَحِينَئِذٍ يَقُولُ هذا خالِصٌ لِي فَيَتَقَبَّلَهُ بِكَرَمِهِ"(4).

4 ـ وأخيراً يقول الإمام الصادق (عليه السلام): "ما أَنْعَمَ اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) عَلَى عَبْدٍ أَجَلَّ مِنْ أَنْ لا يَكُونَ فِي قَلْبِهِ مَعَ اللَّهِ غَيْرُهُ" (5).

الآن بعدما عرفنا أهميّة الإخلاص، ودوره العميق في سلوك طريق الحّق والقرب من اللَّه تعالى، والسّير في حركة الإنسان في خط الإيمان والتوحيد، يبقى هنا سؤال يفرض علينا نفسه، وهو كيف يمكننا تحصيل الإخلاص؟

لا شكَّ أنّ الإخلاص في النيّة، هو وليد الإيمان واليقين العميق بالمعارف الإلهيّة، وكلمّا كان الإنسان متيقناً على مستوى التّوحيد الأفعالي، وأنّ كلّ شي‌ء في عالم الوجود يبدأ من اللَّه تعالى ويعود إليه، وهو المؤثّر الأول وعلّة العلل وأنّ الاسباب والعِلل الجليّة والخفيّة خاضعة لأمره وتدبيره، فحينئذٍ يكون سلوك هذا الإنسان مُنسجماً مع هذه العقيدة، بالمستوى الذي يكون فيه عمله في غاية الخُلوص؛ لأنّه لا يرى مُؤثّراً في الوجود غير اللَّه (جلَّ وعلا) يثير في نفسه الدّوافع المضادّة للإخلاص، والحركة في غير طريق التّوحيد.

وعكست الرّوايات هذه الحقيقة، فقال الإمام علي (عليه السلام): "الإخلاصُ ثَمَرَةُ اليَقِينِ" (6).

وعنه (عليه السلام): "ثَمَرَةُ العِلْمِ إِخلاصُ العَملِ" (7).

وأخيراً تناول الإمام علي (عليه السلام) المسألة بشي‌ءٍ من التفصيل، فقال: "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصدِيقُ بهِ، وَكَمالُ التَّصدِيقِ بِهِ تَوحِيدُهُ، وَكَمالُ تِوحِيدهِ الإِخلاصُ لَهُ» (8).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحجّة البيضاء، ج 8، ص 128.

(2) بحار الأنوار، ج 69، ص 304.

(3) تُحف العقول، ص 16.

(4) مستدرك الوسائل، ج 1، ص 101.

(5) المصدر السابق.

(6) غُرر الحِكم، ج 1، ص 30 (الرقم 903).

(7) المصدر السابق، ص 17، (الرقم 444).

(8) نهج البلاغة، الخطبة 1.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.