المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6835 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نظريات التركيب الداخلي للمدن - نظرية النوى المتعددة
2023-03-18
علي (عليه السلام) والخلافة
3-9-2018
القرآن وآفاقه اللامتناهية
18-11-2014
Syllabic
2024-10-21
Mesityl Oxide
31-8-2017
الظروف البيئية المناسبة للرمان
24-12-2015


إمارة سيف الدولة على البصرة  
  
314   01:39 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 66 ــ 67
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

تهيأ سيف الدولة لقتال إسماعيل، ولكنه اشتغل بقتال منكبرس الذي خرج على السلطان وقصد واسطًا؛ فأخر مسيره إلى البصرة، ولكنه أرسل إلى إسماعيل عاملًا من قبله فقبض عليه إسماعيل واعتقله. فوصل الخبر إلى سيف الدولة فجهز جيشًا كبيرًا قاده بنفسه وقصد البصرة في سنة 499ﻫ.

ولما بلغ إسماعيل قدوم سيف الدولة بالجيوش استعد للحرب، وحصن المدينة وقلاعها، واعتقل الوجوه من العباسيين والعلويين وغيرهم من الأعيان، فحاصر سيف الدولة المدينة برًّا ونهرًا، وكان جيشه عشرين ألف مقاتل — على ما نُقِلَ، فخرج لقتاله إسماعيل ففشل فتحصن بالمدينة وأخذ بالدفاع، فدام الحصار أشهرًا، ثم هجمت جنود سيف الدولة هجمة نهائية فدخلت المدينة في سنة 500ﻫ، وانتهت هذه الحادثة بانتصار سيف الدولة ودخوله ظافرًا. فانهزم إسماعيل إلى قلعة الجزيرة فامتنع بها، ثم طلب الأمان، فأمنه سيف الدولة فسار إلى فارس.

ومما يُؤْسَفُ عليه أن جيش سيف الدولة حينما دخل البصرة فاتحًا نهب بعض المحلات، وعلى ما نقله بعضهم أنهم استمروا على النهب ثلاثة أيام ثم نُودِي بالأمان.

ومكث سيف الدولة في البصرة أيامًا نظم فيها شئون المدينة، ثم استناب عنه مملوكًا كان لجده دبيس اسمه التونتاش — ويُرْوَى: نونتاش، والنوشاش — وجعل معه مائة وعشرين فارسًا، وسار هو إلى مقره الحلة.

مضت ثلاثة أشهر على نيابة التونتاش على البصرة، فاجتمعت ربيعة وانضم إليها المنتفكيون ثم قبائل أخرى من الأعراب، واتفقوا على غزو البصرة، وكانوا على ما يُرْوَى خمسة آلاف مقاتل، فهجموا على البصرة، فقاتلهم التونتاش فانهزم لقلة جيشه فأسروه، ودخلوا البصرة عنوة في سنة 500ﻫ، فقتلوا ونهبوا أكثر الأسواق والدور، وأحرقوا بعضها، وخربوا كثيرًا من الدور، حتى قال بعضهم: خرب في هذه الحادثة نحو الستة آلاف دار وعشرة آلاف دكان، منها حرقًا ومنها هدمًا، ودام النهب والسلب شهرًا، ثم خرجوا بعد أن انهزم أكثر البصريين من أوطانهم وتفرقوا في البلاد.

وبلغ سيف الدولة خبر غارة الأعراب على البصرة وأسر نائبه، فأرسل جيشًا لطردهم، فوصل جيشه وقد خرج القوم من المدينة وفارقوها.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).