المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7310 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اهمية حليب الام
10-1-2016
العدالة وكيفية اثباتها واثبات الاجتهاد والأعلمية
6-9-2016
متممة Complement
3-12-2015
الوقاية من أثر المد والجزر عند الهنود
2023-07-18
زراعة الخلايا النباتية
2023-04-26
معجزات ودلائل المهدي (عليه السلام)
3-08-2015


مـبـادئ إدارة الجـودة الشـامـلـة  
  
238   05:05 مساءً   التاريخ: 2024-11-03
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص348 - 350
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

مبادئ إدارة الجودة الشاملة 

تعتمد إدارة الجودة الشاملة على مجموعة من المبادئ هي كالآتي ;1982 ,Deming :  Powel, 1995

1- يمكن للجودة أن تدار: أي يمكن التخطيط لها من خلال وضع سياسات وخطط وقواعد لها، كما يمكن تنظيميها من خلال لجان، واجتماعات، ومسئوليات توزع على كافة المستويات. كما يمكن توجيه الأشخاص المرتبطين بها من خلال جهود القيادة، وجماعات العمل، والاتصال والتحفيز وأيضاً يمكن متابعة الجودة والرقابة عليها من خلال جهود المقارنة والتحليلات الإحصائية للتباين بين الأداء الفعلي والمعايير . 

2- العميل هو محور الجودة وهذا يعني أن على المديرين أن يحددوا مواصفات السلع والخدمات من وجهة نظر العميل وليس من وجهة نظر المنظمة، وبناءاً على ذلك يتم تحديد معايير ومعدلات الأداء والمواصفات التي تشبع احتياجات العملاء. وهنا يجب البدء في دراسة العميل واحتياجاته، والعميل قد يكون مستهلك السلع والخدمات، أو أي وحدة داخلية تحصل على خدمة من الوحدات الأخرى.

3- المعايير والمعدلات والمواصفات: هي لب الجودة، يمكن ترجمة احتياجات ورغبات العملاء في شكل مواصفات للسلعة أو الخدمة، أو معايير تحـدد مـا هـو سـليم، ومعدلات للأداء البشري والعمليات. وهناك أنظمة عالية تساعد في ذلك مثل الأيزو Iso تساعد في تصميم ثم اعتماد المعايير والسجلات والأنظمة ذات المواصفات الدقيقة. ومن أهم المعايير ممنوع الخطأ أو الخطأ - صفر Zero Detect والإنجاز الصحيح من أول مرة Right The First Time. 

4- العمليات وليس الناس تحتاج إلى معايير ومعدلات حيث إن الناس يمكن تدريبهم وتحفيزهم وتشجيعهم على الالتزام بمعايير الأداء والمعدلات لا يبقى إذن إلا الاهتمام بالعمليات والإجراءات والنظم في وضع معايير ومواصفات لها. 

5- الاستمرارية:  نظام إدارة الجودة الشاملة يوضح لكي يبقى، وهو ليس نظام يطبق مرة واحدة، بل هو نظام يومي دائم يوضع لكي يستمر ، وعلى كافة العاملين الالتزام به كنظام حياة.

6- الأفراد هم السبب في تحقيق الجودة : المعايير توضح العمليات وقد يلتزم بها أو لا يلتزم بها الأفراد، إلا أنه يمكن دفعهم إلى الانضباط والالتزام من خلال التدريب والحوافز، ومنح الصلاحيات، وتكوين جماعات العمل والاتصال . 

7- القياس أداة مهمة للجودة : يتم قياس أداء العمليات بمدى سرعتها، وتكلفتها والالتزام بمواصفاتها. ثم بعد ذلك يتم مقارنة ما تم تنفيذه بالمعايير، أو بأقرب منافس لمعرفة الفارق أو التباين بينهما، ويتم تحليل الفروق والتباين إحصائياً لتحديد مدى الالتزام بالمعايير.

8- الالتزام بمبدأ التحسين المستمر: تعتمد الجودة الشاملة على التحسين المستمر الذي يتضمن تحديد العملية، وقياسها ومعرفة المشاكل في العمليات وأسبابها وإدخال التحسينات والتعديلات في المعايير، ثم قياس الأداء بعد التعديلات، ثم التنفيذ، ثم الاتصال بالعملاء لقياس رضاهم، والاتصال بالعاملين وتدريبهم على التعديلات الجديدة.

9- أهداف العمل هي ضرورات: أي أن أهداف العمل هي متطلبات ضرورية يجب الالتزام بها وليس التفاوض عليها ، وإنما يمكن التفاوض في العمليات والإجراءات للتوصل إلى الأفضل والتي تحقق الأهداف الموضوعة. ومن هذه الأهداف رضا العميل، وتخفيض التكلفة، والسرعة في العمل.

10- دعم الاتصالات والتنسيق : حيث إنهما أدوات يمكن أن تتحقق الجودة من خلالهما، وتلعب الاجتماعات واللجان ونظم المعلومات وجماعات العمل دوراً مهما في تحقيق الاتصال والتنسيق. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.