المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18912 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الإضلال بمعنى الخذلان  
  
2749   04:32 مساءاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 96-97.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 8627
التاريخ: 22-10-2014 3117
التاريخ: 30-3-2016 3800
التاريخ: 5-6-2022 2218

قوله سبحانه : {مَنْ يَشَأِ اللّٰهُ يُضْلِلْهُ ومَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الأنعام : 39] .
لا يجوزُ أن من يكون على عمومه لأنا قد علمنا أنه تعالى لا يشاء أن يضل الأنبياء والمؤمنين ولا يهدي الكافرين كما قال : {والَّذِينَ اهْتَدَوْا زٰادَهُمْ هُدىً} [محمد : 17] ، وقال : {يَهْدِي بِهِ اللّٰهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوٰانَهُ} [المائدة : 16] ، وقال : {ويُضِلُّ اللّٰهُ الظّٰالِمِينَ} [إبراهيم : 27] ، وقال : {ومٰا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفٰاسِقِينَ} [البقرة : 26] .
وتأويلُ : {مَنْ يَشَأِ اللّٰهُ يُضْلِلْهُ} ، أي : يخذله‌ بأن يمنعه ألطافه فأعرض عن الأدلة فيكون كالأصم والأعمى .
وقيل : من يشأ الله إضلاله عن طريق الجنة ونيل ثوابها يضلله على وجه العقوبة ومن يشأ أن يرحمه يهديه إلى الجنة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .