المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17443 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رسالة إلى أبي حمو
2024-10-07
الإمام الباقر (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-07
المعنى التشريعي للصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-07
الاغسال الواجبة
2024-10-07
الاغسال المستحبة
2024-10-07
الاستحاضة واحكامها
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص نزول سورة الكوثر  
  
114   12:39 صباحاً   التاريخ: 2024-09-10
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص272
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 1021
التاريخ: 2023-05-21 1115
التاريخ: 2024-09-10 115
التاريخ: 27-04-2015 1980

هذه السورة المباركة مكّيّة باتّفاق أغلب المفسِّرين، وقد احتمل بعضهم أنّها مدنيّة. ولكنّها أشبه ما تكون، من حيث خصائصها، بالسور المكّيّة، لقصر مقاطع آياتها، وقوّة لهجتها، وطبيعة لحنها[1].

وقد ورد في روايات أسباب النزول أنّها: نزلت في العاص بن وائل السهمي، وذلك أنّه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج من المسجد، فالتقيا عند باب بني سهم، وتحدّثا، وأناس من صناديد قريش جلوس في المسجد. فلمّا دخل العاص، قالوا: من الذي كنت تتحدّث معه؟ قال: ذلك الأبتر. وكان قد توفّي قبل ذلك، عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من خديجة. وكانوا يُسمّون مَنْ ليس له ابن، أبتر. فسمّته قريش عند موت ابنه أبتر وصنبوراً[2].

 


[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص458, السيوطي، الدر النثور، م.س، ج6، ص401, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص370.

[2] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص456, وانظر: السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص399.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .