المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17443 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رسالة إلى أبي حمو
2024-10-07
الإمام الباقر (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).
2024-10-07
المعنى التشريعي للصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
2024-10-07
الاغسال الواجبة
2024-10-07
الاغسال المستحبة
2024-10-07
الاستحاضة واحكامها
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خصائص نزول سورة الكافرون  
  
99   12:21 صباحاً   التاريخ: 2024-09-10
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص286
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 160
التاريخ: 2023-12-06 921
التاريخ: 2024-09-02 157
التاريخ: 12-10-2014 4742

هذه السورة مكّيّة باتّفاق أغلب المفسِّرين، وقد احتمل بعضهم مدنيّتها[1].

وواقع الحال أنّ هذه السورة مكّيّة، لكونها الأوفق بخصائص السور المكّيّة، مِنْ قصر آياتها، وطبيعة لحنها ولهجتها، ومحتواها.

وقد روي عن ابن عباس: أنّه نزلت السورة في نفر من قريش، منهم: الحارث بن قيس السهمي، والعاص بن أبي وائل، والوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث الزهري، والأسود بن المطلب بن أسد، وأميّة بن خلف، قالوا: هلمّ يا محمد فاتّبع ديننا، نتّبع دينك، ونُشركك في أمرنا كلّه، تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإنْ كان الذي جئت به خيراً ممّا بأيدينا، كنّا قد شركناك فيه، وأخذنا بحظّنا منه، وإنْ كان الذي بأيدينا خيراً ممّا في يديك، كنت قد شركتنا في أمرنا، وأخذت بحظّك منه. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: معاذ الله أن أُشرِكَ به غيره. قالوا:

فاستلم بعض آلهتنا نصدّقك، ونعبد إلهك. فقال: حتّى أنظر ما يأتي من عند ربّي. فنزل {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} السورة. فعدل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد الحرام، وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم، ثمّ قرأ عليهم، حتى فرغ من السورة. فأيسوا عند ذلك، فآذوه، وآذوا أصحابه[2].

 


[1] انظر: م.ن, السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص404, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص373.

[2] الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص463.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .