أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02
160
التاريخ: 2023-12-06
921
التاريخ: 2024-09-02
157
التاريخ: 12-10-2014
4742
|
هذه السورة مكّيّة باتّفاق أغلب المفسِّرين، وقد احتمل بعضهم مدنيّتها[1].
وواقع الحال أنّ هذه السورة مكّيّة، لكونها الأوفق بخصائص السور المكّيّة، مِنْ قصر آياتها، وطبيعة لحنها ولهجتها، ومحتواها.
وقد روي عن ابن عباس: أنّه نزلت السورة في نفر من قريش، منهم: الحارث بن قيس السهمي، والعاص بن أبي وائل، والوليد بن المغيرة، والأسود بن عبد يغوث الزهري، والأسود بن المطلب بن أسد، وأميّة بن خلف، قالوا: هلمّ يا محمد فاتّبع ديننا، نتّبع دينك، ونُشركك في أمرنا كلّه، تعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهك سنة، فإنْ كان الذي جئت به خيراً ممّا بأيدينا، كنّا قد شركناك فيه، وأخذنا بحظّنا منه، وإنْ كان الذي بأيدينا خيراً ممّا في يديك، كنت قد شركتنا في أمرنا، وأخذت بحظّك منه. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: معاذ الله أن أُشرِكَ به غيره. قالوا:
فاستلم بعض آلهتنا نصدّقك، ونعبد إلهك. فقال: حتّى أنظر ما يأتي من عند ربّي. فنزل {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} السورة. فعدل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد الحرام، وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم، ثمّ قرأ عليهم، حتى فرغ من السورة. فأيسوا عند ذلك، فآذوه، وآذوا أصحابه[2].
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
شعبة الخطابة النسوية تطلق فعّاليات النسخة السادسة من رابطة خطيبات المنبر الحسيني
|
|
|