المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6448 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ذكر ما يوصل به الذي
2024-09-07
قَلَّ وأقلّ
2024-09-07
ما تخبر فيه بالذي ولا يجوز أن تخبر فيه بالألف واللام
2024-09-07
ما تلحقه الزيادة في الاستفهام
2024-09-07
ما جاء لفظ واحده وجمعه سواء
2024-09-07
حروف المعاني/ ما جاء على أربعة أحرف
2024-09-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العوامل الممهدة لحركة الاصلاح الديني (الاسر البابلي)  
  
298   08:18 مساءً   التاريخ: 2024-08-03
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 109 ــ 111.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14 984
التاريخ: 2024-01-07 519
التاريخ: 2023-11-21 838
التاريخ: 2024-03-21 657

ان حركة الانشقاق البابوي التي حدثت في القرن الرابع عشر هي أخطر ما واجهته الكنيسة الغربية، اذ مهدت بشكل أو بآخر الى ازدياد صيحات الاصلاح المعارضة وفي اندفاع رجال الدين نحو تحقيق مآربهم الشخصية على حساب مناصبهم الكهنوتية. فقد استطاع ملك فرنسا فيليب الرابع ان يتدخل في اختيار بابا فرنسي هو كلمنت الخامس (1305 ــ 1314) الذي اتخذ من مدينة افينيون مقراً له واستمر باباوات افينيون يرفضون الانتقال الى روما حتى سنة 1377 حيث أصبح امر انقسام الكنيسة لا بد منه امام استغلال ملوك فرنسا للمقر البابوي في حربهم ضد انكلترا (حرب المائة عام) او في أي نزاع معنوي بينهم وبين ملوك اوروبا. وبعد ان اختار الكرادلة في عام 1378 بابا ايطالياً هو اوربان السادس ليكون مركزه في روما، ما لبثوا ازاء تشدّد هذا البابا على اصلاح المؤسسة الدينية وعزمه على محاربة فساد رجال الدين وتأكيده على استئصال هذا الفساد بالقوة ان اختاروا بابا آخر هو كلمنت السابع (1378 - 1394) الذي اتخذ مقره في افينيون من جديد. وهكذا أصبح العالم المسيحي منشقاً نفسه حول شرعية أحد البابوين اللذين رمى كل منهما اتباع الآخر بالحرم الكنسي فوقف الى جانب بابا روما انكلترا ومعظم المانيا وبولندا والمجر وقسماً من ايطاليا بينما ناصر بابا أفينيون كل من فرنسا واسبانيا ونابولي وصقلية. ومما زاد الانقسام حدة ان مركز البابا كان يعد مورداً اقتصادياً على الدولة التي يقع فيها. مما دفع مجمع بيزا الديني ان يخلع الاثنين ويختار بابا ثالثاً سنة 1409 هو اسكندر الخامس. ولم تنته مشكلة الانشقاق هذه الا في مجمع كونستانس (1413 - 1417) حيث اعيدت البابوية الى وحدتها باختيار مارتن الخامس الذي اعترفت به جميع دول اوروبا. لقد شهدت الكنيسة المسيحية في المرحلة الممتدة بين توحيد التاج البابوي وقيام الحركة اللوثرية، وهي المرحلة التي بلغت فيها حضارة عصر النهضة اوجها في ايطاليا بابوات بقدر ما كان البعض منهم تقباً متمسكاً بتطبيق اصول الدين في التقشف والزهد كان البعض الآخر يمارس حياة الترف والبذخ والرخاء حتى اصبح من الشائع القول في عهد هؤلاء ان الكنيسة بحاجة الى الاموال اكثر مما هي بحاجة الى الاصلاح كما ان الضغط الذي مارسه ملوك اوروبا على البابوية بواسطة الكرادلة كان له الاثر الكبير على سقوط هيبة البابوية واقحامها في ميدان السياسة والحروب اللذين كثيراً ما كانا يؤديان بخزانة الكرسي البابوي . وحسبنا هنا ان نشير الى مصاريف ليو العاشر (1513 - 1521) الباهظة حتى قيل فيه على سبيل التهكم «لقد التهم ليو ثلاثة بابوات اموال يوليوس الثاني وايراد ليو، ودخل من خلفه من البابوات) (1). قد يكون اصلاح اخطاء بعض البابوات الناتجة عن المصروفات الضخمة او عن تدخلهم في الامور الدنيوية مسألة بسيطة امام من يخلفهم من البابوات المصلحين الا ان أخطر التهم التي كانت توجه إلى هؤلاء هي تعيينهم المحاسبيهم وانصارهم واقاربهم في السلك الكهنوتي. اذ كان هؤلاء بدورهم يستحوذون على ايراد الاملاك الكنسية دون رقيب. فلم يختلفوا بذلك عن ملتزمي الضرائب الحقيقيين في ايامهم، لأن كثيرين منهم قد اشتروا مناصبهم بالمال. هذا بالإضافة إلى ما كان يعمد اليه الملوك وبعض الامراء من تعيين الاساقفة او التدخل في عملية انتخاب المرشحين منهم لهذا المنصب. فبات عندها كبار رجال الدين لا يختلفون عن الامراء أو الادواق في معيشتهم والانغماس في الحياة الدنيوية وممارسة اعمال الصيد والقنص أو الدخول في المنازعات السياسية كما حصل على مر التاريخ الاوروبي الحديث. والواقع ان بعض الرهبان في اديرتهم لم يكونوا يختلفون في تصرفاتهم عن الاساقفة حيث عزفوا عن تطبيق الشروط الاولى للحياة الديرية، وتخلوا عن الحياة المشتركة، والعمل اليدوي وانهمكوا في اعداد المآدب الفاخرة والشراب حتى بات من يدقق في السجلات الرسمية والصكوك والوثائق والاضابير الكنسية، اذ ذاك، تعتريه الدهشة لكثرة ما تقع منه العين على الدعاوى والقضايا المقامة على رجال الدين لاخلاقهم الفاسدة وتصرفاتهم السيئة. فالسكر والعربدة يأتي في مقدمة هذه الموبقات. وضرب السكين والخنجر لم يكن نادراً قط. وكم من الاحكام صدرت على كهنة او رجال من الأكليروس لاستخدامهم فتيات او شابات مشكوك بفضائلهن: افلم يحكم على مدير مدرسة ثانوية تابعة لبلدية باريس بالسرقة؟ (2).

.........................................

1- ول ديورانت: قصة الحضارة الجزء (20) ص 285.

2- رولان موسینیه: تاريخ الحضارات العام الجزء الرابع ص 71.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).