أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2020
![]()
التاريخ: 6-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-02-24
![]()
التاريخ: 2024-07-19
![]() |
كان الكلام يدور حول الكمال الإنساني الذي لا يفوقه أيّ كمال، وذلك عندما يصل الإنسان إلى مقام الشهادة ولقاء الله، حيث لا خوف ولا حزن ولا نقص هنالك لأنّ ﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ﴾[1]، وللوصول إلى هذا المقام الشامخ على الإنسان المجاهد أن يتعرّف إلى كلّ قاطع لطريقه أو مانع لسفره ويطرده، كما عليه أيضاً أن يتعرّف إلى كلّ ما يمكن أن يساعده في الوصول إلى هذه الدّرجة السّامية، والمنزلة الرفيعة، ويعدّ التعرّف إلى الموانع التي تحول دون بلوغه هذا الهدف الشريف، الحلقة الأولى في مسيرة الإنسان التكاملية، لأنه من المتعذّر الدخول في الصّالحين والعباد المكرمين ما لم يجتز الإنسان العوائق والموانع التي تحول بينه وبين ربّه، واجتيازها أيضاً غير ممكن قبل التعرّف إليها.
ومن أهمّ الموانع التي تحبس الإنسان عن الارتباط بربّه ودخول جنّته، هي:
- الغفلة عن الحقّ تعالى.
- الرّضا بالحياة الدنيا.
- العقائد الفاسدة التي يحملها الإنسان.
- الذنوب والمعاصي واتّباع الهوى.
فعن الإمام الصّادق (عليه السلام) قال: "من رعى قلبه عن الغفلة، ونفسه عن الشهوة، وعقله عن الجهل، فقد دخل في ديوان المُنَبَّهِينَ"[2].
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|