أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
![]()
التاريخ: 18-9-2019
![]()
التاريخ: 11-8-2020
![]()
التاريخ: 10-2-2022
![]() |
من الحجب والموانع الأساسية التي تقف كالسد المنيع أمام هداية الإنسان وتحول بالتالي دون وصوله إلى الهدف الأصيل والمعرفة الحقيقية بخالق الكون، ومع ما يترتّب على هذه المعرفة من الآثار واللوازم، الظلم والكفر والتكبر.
إنّ الظلم الذي يعني وضع الشيء في غير مكانه الخاص به، والكفر الذي يعني إخفاء الحقيقة بدافع جلب النفع والتحقير والتعصب، والتكبر الذي يعني الاستعلاء والترفّع على الآخرين، هي حجب تعمي بصيرة العقل والقلب، وأمراض إذا ابتلي بها الإنسان حرمته قطعاً من معرفة الحقيقة والتحقق بها.
ويلاحظ أنّ القرآن الكريم قد أشار إلى هذه الحقيقة وبيانها بتعبير دقيق في غاية الروعة والجمال، وذلك في قوله سبحانه: ﴿وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ﴾[1]، ﴿وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ﴾[2]، ﴿وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ﴾[3]، ﴿كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ﴾[4].
إذن فالظلم والكفر والتكبر بصريح هذه الآيات هي حجب تمنع الإنسان من التصديق بالحقيقة والاعتراف بها، وحتى لو اعترف الإنسان بحقيقة ما فإنّ الظلم والكفر يمنعانه من العمل بما اعتقد به عقلاً ويدفعانه على مستوى القلب إلى إنكار ما هو معترفٌ به على حد تعبير القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا﴾[5].
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|