المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


{وإذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة وظنوا انه واقع...}  
  
273   05:51 مساءً   التاريخ: 2024-05-26
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص325
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأعراف: 171]

النَّتقُ في الأَصلِ: الجَذبُ [1].

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْـجَبَلَ فَوْقَهُمْ} أَي: واذکُر يَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) إِذ قَلَعنَا الجَبَلَ مِن أَصلِهِ، وَرَفَعنَاهُ علَى فَوقِ بَنِي إِسرَائیلَ، وَکَانَ عَسکَر مُوسَى(عليه السلام)  فَرسَخَاً في فَرسَخٍ، فَرَفَعَ اللهُ الجَبَلَ بِالنَّتقِ فَوقَ جَمِیعَهُم [2].

{كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} وَهوَ: کُلُّ مَا أَظَلَّكَ؛ مِن سَقِیفَةٍ أَو سَحَابٍ [3].

{وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ} سَاقِطٌ عَلَیهِم؛ وَذَلِكَ أَنَّهُم أَبُوا أَحکَامَ التَّورَاةِ، فَرَفَع الطُّورَ عَلَى رُؤوسَهُم، وَقِیلَ لَهُم: إِن قَبِلتمُوهَا بِمَا فِیهَا، وَإِلَّا لَيَقَعَنَّ عَلَیکُم، فَلَـمَّا نَظَرُوا إِلى الجَبَلِ، خَرُّوا سُجَّدَاً علَى أَحدِ شِقَّي وُجَوهَهُم، یَنظُرُونَ إِلى الجَبَلِ، خَوفَاً مِن سُقُوطِهِ[4].

وَقِیلَ: مَعنَاهُ علَى ظَاهِرهِ مِنَ الظَّنِّ؛ أَي: قَويَ في نُفُوسِهِم ذَلِكَ [5] لأَنَّ الجَبَل لَا یَثبُتُ في الجَوِّ، وَلأَنَّهُم کَانُوا یُوعَدُونَ بِهِ [6].

{خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ} علَى إِضمَارِ القَولِ؛ أَي: وَقُلنَا: خُذُوا، أَو: قَائلِینَ خُذُوا مَا آتَينَاكُم [7] مِن أَحکَامِ الکِتَابِ فَاقبَلُوهُ بِجِدٍّ وَاجتِهَادٍ فِیکُم، وَعَزمٍ علَى احتِمَالِ تَکَالِیفهِ.

 


[1]  تفسير البيضاوي: 3/71.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/389.

[3]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/129.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/718.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/389.

[6]  تفسير البيضاوي: 3/71.

[7]  تفسير البيضاوي: 3/71.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .