مرض الموسكاردين الذي يصيب دودة القز Muscardine

أهمية المرض وأضراره Importance and Effects:

يُعزى هذا المرض إلى فطر Botrytis bassiana . وتعتبر الأبواغ هي وسيلة انتشار المرض، علماً أن الأبواغ تحتفظ بحيوتها خلال عدة سنوات. يُعتبر الموسكاردين مرضاً معدياً جداً وذلك بسبب سهولة انتشار الأبواغ في الهواء، حيث تكون جثث اليرقات المتحجرة أهم مصدر للعدوى.

أعراض وتطور المرض Symptoms and Development:

تحدث الإصابة بدخول الأبواغ عن طريق المسامات داخل جسم اليرقة. يبدأ الميسليوم بالنمو ويهاجم جميع أعضاء اليرقة ما عدا الغدد الحريرية. يصبح الدم نتيجة الإصابة حمضياً وتتكون بلورات ثمانية الأوجه من أوكزالات الكاليسيوم. يمكن أن تتشكل بلورات ظاهرة بالعين قوامها من الاوكزلات وأوكسيد المغنيزيوم والامونياك في جثة اليرقة خلال (8-10) أيام إذا حدثت الإصابة ضمن جو رطب.

يصيب هذا المرض اليرقات في جميع أعمارها، تعتبر الفترة ما بين الإصابة وموت اليرقة طويلة نوعاً ما حوالي (10) أيام، تتأثر هذه الفترة بدرجة الحرارة والرطوبة في الهواء يصبح جسم اليرقات المصابة رخواً ويأخذ لونا وردياً، ثم يتصلب بسرعة ويتغطى بفطر أبيض ضمن توفر الرطوبة.

لكن إذا تمت الإصابة في مرحلة التعذر يؤدي ذلك إلى موت العذراء التي تغطيها طبقة عفونة بيضاء، ثم تتحول إلى قطعة قاسية ولهذا تسمى الجبسية Gypsum أو الملبسات. تميز الشرانق التي تحتوي عذارى ميتة بالموسكاردين أنها تصدر صوتاً عند هزها وكأن بداخلها قطعة حجر.

المعالجة Treatment:

يعتبر إتباع أساليب الوقاية من المرض الطريقة الوحيدة لعدم الإصابة، حيث إنه لا يوجد دواء لعلاجه، لذلك يجب تعقيم مكان وأدوات التربية قبل البدء بالتربية باستخدام بخار حمض الكبريت وكذلك الفورمول وكبريتات النحاس بنسبة 5%.

عندما تحدث الإصابة أثناء التربية يتم جمع اليرقات المريضة وحرقها إضافة إلى تبديل الفرشة بشكل متكرر. ويتم القيام بتبخير مكان التربية يومياً باستخدام الكبريت بمقدار (30) غ لكل (100) م3، علما أن هذه المعالجة لا تؤثر على اليرقات.