المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6647 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفهـوم ونـشـأة الحـسابـات القـومـيـة (وظائفـها وأهـدافـها)  
  
166   11:59 صباحاً   التاريخ: 2024-05-24
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص19 - 20
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

مفهوم ونشأة الحسابات القومية 

وظائفها وأهدافها  

لقد اتسع دور الدولة في الوقت الحاضر، وتعددت أشكال تدخلها لتحقيق أهداف المجتمع من تنميته لموارده والارتفاع بمستويات المعيشة والاستقرار الاقتصادي، والعدالة في توزيع الدخل، وقد رافق هذا التدخل تنوع واتساع في نشاطها المالي وتطور من جانب إنفاقها العام أو من جانب إيراداتها العامة.

وفي ظل تزايد الإنفاق وتغير طبيعته، فقد أصبح من أكثر وسائل الدولة ذات الأهمية في تحقيق دورها، واتساع ذلك أدى إلى زيادة حاجة الدولة إلى إيرادات تنوعت وتغيرت وتطورت أنواعها وأساليبها من حيث العدد والأهمية حسب حجم نشاطها وطبيعته. 

وفي ظل هذا السياق تتأكد حقيقة ثابتة مفادها ضرورة مشاركة الدولة في النواحي الاقتصادية لتحقيق أهداف المجتمع، ولها أن تقوم بدور اقتصادي أساسي يتمثل في  : 

1. إشباع الحاجات العامة بكافة أنواعها.

2. توجيه موارد المجتمع الاقتصادية نحو استخداماتها المثلى.

3. إعادة توزيع الدخول والثروات بما يحقق العدالة الاجتماعية.

4. تحقيق الاستقرار الاقتصادي، سواء كان ناتجاً عن عوامل محلية أو خارجية.

5. تحقيق المعدلات المثلى للتنمية الاقتصادية.

وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف تستخدم الدولة كافة ما أتيح لهـا مـن وسائل وأدوات، وهي تستخدم سلطتها السيادية في سن القوانين واللوائح والتشريعات المختلفة، وهي تستخدم أسلحة السياسة المالية (إيرادات، نفقات، قروض ،ودعم للمنتجين والمستهلكين) وأدوات السياسة النقدية (سعر الخصم الاحتياطي القانوني، السوق المفتوحة)، ووسائل السياسة الدخلية (المرتبات، الأجور، الأرباح)، والسياسة المالية والدولية (الرقابة على أسعار الصرف، الضرائب الجمركية بأنواعها، الرقابة على الأسعار والاتفاقيات الدولية)، لتؤثر بذلك على تخصيص الموارد الاقتصادية، وعلى توزيع الدخول والثروات، ومن ثم توجيه النشاط الاقتصادي بأكمله نحو تحقيق أهداف المجتمع سابقة الذكر. 

ومن هنا نشأت الضرورة لتطوير دور علم الإحصاء الاقتصادي والرياضيات الحديثة لخدمة أهداف رسم السياسة الاقتصادية على مستوى الاقتصاد الكلي، وهكذا كان لابد من إيجاد وسائل وطرق لتجميع البيانات والمعلومات وعرضها ضمن إطار منطقي مترابط يسمح بالتعرف على أشكال التدفقات السلعية والنقدية في الاقتصاد الوطني، وإمكانية رسم سياسات اقتصادية بهدف التحكم وإدارة حركة المتغيرات الاقتصادية الكلية بطرق عملية أكثر دقة، وكانت هذه بدايات الحسابات القومية.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.