المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6811 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

المستثنى
20-10-2014
اضطهاد الهادي (عليه السلام) وقتله
29-07-2015
تسمية الشركات متعددة الجنسية
26-2-2017
حكم دفع الزوجة الزكاة الى الزوج وبالعكس .
6-1-2016
تعريف التفسير الاجتهادي الجامع
15-10-2014
مفهوم التدقيق واهدافه
7-4-2018


تحتمس الثالث والجعارين.  
  
668   03:05 مساءً   التاريخ: 2024-04-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 539 ــ 540.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-27 1387
التاريخ: 2024-04-25 780
التاريخ: 2024-04-05 983
التاريخ: 2024-04-06 1075

أما الخواتم التي تُنسَب إلى «تحتمس الثالث» فقد صُنِعت من كل المواد إلا الفخار المطلي الذي لم يظهر استعماله إلا في عهد «تحتمس الرابع»، أما الجعارين التي صُنِعت في عهد هذا الفرعون فهي أكثر من أي جعارين صُنِعت في عهد أي ملك آخَر، ولدينا عدد عظيم من الجعارين تحمل طغراء «تحتمس الثالث»، وكل واحد منهما يشير إشارة صريحة إلى حادث معين أو مرحلة معينة خاصة من مراحل حياة هذا الفرعون، وهذه الجعارين تشبه في حجمها جعارين الملكة «حتشبسوت» التذكارية، مثال ذلك: (1) جعران من الذهب نعلم منه أن «تحتمس الثالث» وُلِد في طيبة، كذلك جعران رُسِم عليه «تحتمس الثالث» وهو غضُّ الإهاب، يفوق سهمه للرماية (2) ، وإذا كان ها الرسم لا يدلُّ على حادث معين، فإنه يذكِّرنا على أية حال بالجعارين التاريخية التي نقشها «أمنحتب الثالث» عن الصيد والقنص. كما وُجِد له جعران كُتِب عليه «تحتمس الثالث» مثبت على ظهر أعدائه، وهنا نجد أن كلمة أعداء مخصصة بصورة حصان، وهذا المخصص من الأهمية بمكان؛ لأننا نعرف أن الحصان كان قد أُحضِر إلى مصر في بداية الأسرة الثامنة عشرة (راجع: Petrie. “Scarabs” XXVI). وكذلك نُقِش على ظهر جعران صورة فتاة سورية جالسة القرفصاء، وعلى وجه الجعران نُقِش: «تحتمس الثالث يخرب قادش.» وعلى جعران آخَر نُقِش: «الإله الطيب تحتمس يهزم قادش.» ولا نزاع في أن نقوش الجعارين الثلاثة الأخيرة تشير إلى حروب تحتمس. ومما هو جدير بالملاحظة أننا نشاهد على جعران آخَر رسم الفرعون وهو ساجد يتعبَّد أمام مسلة، وعليه نُقِشت العبارة التالية: «تحتمس الثالث الذي أُقِيمت من أجله المسلتان في معبد آمون.» وعلى آخَر نُقِش: «تحتمس يقدِّم آثارًا في معبد آمون أو تحتمس الثالث مخلد بالآثار «. وفي متحف «اللوفر» يوجد له جعران (Louvre, 3408) نُقِش عليه: «تحتمس الثالث في السماء مثل القمر، والنيل في خدمته، وإنه يفتتح صيده لأجل أن يمنح مصر الحياة «. وأخيرًا نجد له بعض الجعارين التاريخية ترفع من شأنه، مثال ذلك: نقش على جعران: «تحتمس سيد الحكام.» (راجع: A. S. Vol. XXXIX. p. 113 ff). فمن نقوش هذه الجعارين نعرف شيئًا عن نواحي حياة «تحتمس الثالث»، ونشاطه في كل الميادين الحربية والاجتماعية والدينية وميادين العمارة وغيرها. وقد بقي اسم «منخبر رع» يُنقَش على التعاويذ والجعارين في العهود التي تلت حكمه بدرجة تفوق حدَّ الوصف، حتى إن نسبة وجود اسمه على الجعارين كانت بنسبة جعرانين لكل ثلاثة جعارين موجودة في العالم؛ ولا نزاع في أن شهرته التي استمرت على هذه الصورة تتعاقبها الأجيال، تُظهِر كيف أن فخامة عصره وسمو مكانته قد تركتَا أثرهما العميق في نفوس المصريين الذين كانوا يعتبرون عصره أزهى عصر في تاريخهم، ولا يدهشنا إذن أنَّا نجد بعض الملوك الذين أتوا بعده بقرون عدة كانوا يتشبهون به، حتى إنهم لقَّبوا أنفسهم بلقبه «منخبر رع»، ولا أدل على ذلك من أن أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين سمَّى نفسه «منخبر رع»، وكذلك نجد «بعنخي» الإثيوبي أعظم ملوك الأسرة الخامسة والعشرين لُقِّب بلقب هذا الفاتح العظيم تبرُّكًا وتيمُّنًا. ولقد بلغ من تعلق الشعب المصري بذكر «تحتمس الثالث» وحب الافتخار به درجةً حدت بأفراد عامة الشعب أن يتسموا بلقبه «منخبر رع»، فكانت هذه أول بدعة في تاريخ مصر؛ إذ لا نعرف قط بقدرِ ما وصلَتْ إليه معلوماتُنا أن لقب فرعون من السابقين أو اللاحقين قد استعمله أفراد الشعب اسمًا علمًا يُنادَى به كسائر الأسماء، ولا غرابة فقد كان لفظ «منخيريا» سيفًا يُضرَب به المثل في الأقطار الآسيوية لقوة السلطان والعظمة والوفاء، بل أكثر من ذلك نجد أنه كان يُتعبَّد له في هذه الجهات، فقد طلب أمير «تونب» تمثال «تحتمس الثالث» وبنى له معبدًا في بلدته، وأقام له الشعائر، كما وُجِدت لوحة لأحد كبار رجال الدولة المسمَّى «ابن إثي»، وهو آسيوي الجنس من عهد الملك «مرنبتاح»، يُشاهَد فيها هذا الموظف وهو يتعبَّد للفرعونين «تحتمس الثالث ومرنبتاح» نفسه(3)   (A. S. XL. p. 45 ff).

............................................

1- راجع: A. S. Vol. XXXIX. p. 11.

2- راجع: Petrie, “Scarabs & Cylinders” , Pl. XXVI.

3- وكذلك نشاهد بعض أفراد الشعب يتعبدون لهذا الفرعون في صورة أوزير في خلال الأسرة الثانية والعشرين (راجع: J. E. A. Vol. V. p. 177. Pl. XXXI).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).