أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-30
1099
التاريخ: 2024-04-21
877
التاريخ: 23-8-2020
2390
التاريخ: 2023-11-30
1092
|
نبات أبو فروة (القسطل) (الكستناء)
بالإنجليزية Sweet chestnut) (European chestnut) (Spanish chestnut)
باللاتينية (Castanea sativa)
Fam: (Fagaceae) "Beech Family"
الاسم العربي
أبو فروة، القصطل الحلو، القصطل الأوروبي، بلوط الملك.
نبذة تاريخية
وجد أن معظم منازل النورمانديين القدامى كانت من أخشاب أبو فروة، ويقول السكان أن هذا الخشب قد جلب من إنجلترا ويعزون تلك المقولة إلى أن العديد من المنازل القديمة بإنجلترا تحتوي على قدر كبير من هذا الخشب.
أن جميع الأبنية التي أزيلت لبناء البرلمان والكباري ظهر أنها شيدت من خشب أبو فروة وأن سقف بناء البرلمان في إيدنبرج أنشيء من عروق خشب أبو فروة.
هذا يوضح أنه كانت توجد مساحات شاسعة تغطيها أشجار أبو فروة والبلوط، بالإضافة إلى وجود عدة أماكن بإنجلترا أخذت أسماءها من هذه الأشجار، وهذا يعنى بل ويؤكد أن تلك الأشجار كانت تنمو بكميات هائلة في تلك البقاع.
الموطن
يقال إن موطن أشجار أبو فروة هو انجلترا غير أن البعض يطلق عليها أشجار القصطل الاسباني، Spanish Chestnut ومما لاشك فيه أن أبو فروة قد أستورد من اسبانيا في وقت ما.
وقديما قيل إن أبو فروة أدخل من آسيا إلى أوروبا بواسطة اليونانيين، ثم نقل إلى إيطاليا ورومانيا، وأن وجود أبنية قديمة بكميات كبيرة جدا تحوي أخشاب أبو فروة يدل على وجود هذه الأشجار بإنجلترا، أضف إلى ذلك وجود غابة في عصر الملكة اليزابيث من أشجار أبو فروة.
أن هذه الشجرة ليست من الأشجار المحلية بإنجلترا ولكنها استوردت أو أدخلت كإحدى الأشجار الخشبية، وزرعت وأقيمت منها غابات بإنجلترا، ويحتمل أن تكون قد أدخلت بواسطة الرومان في الأزمنة القديمة حيث كان يطلق عليها أشجار الكستنة Castanea.
الانتشار (التوزيع الجغرافي)
تنتشر زراعة أشجار أبو فروة بإيطاليا واليونان وكثير من البلاد الأوروبية المعتدلة يعتقد أنها أدخلت إلى أوروبا بواسطة الرومان من أجل ثمارها، حيث إنها شجرة معمرة بالإضافة إلى أن ثمارها تؤكل توجد في فرنسا وإيطاليا واسبانيا حيث تصل الأشجار إلى أحجام فارهة، كما توجد فوق جبال الألب على ارتفاعات تتراوح بين 2500 - 2800 قدم ويقال إنها حملت إلى هذه المواقع بواسطة الحيوانات عند تخزين غذائها لفترة الشتاء، وقد ظلت أشجار القصطل الحلو تمثل الغالبية العظمى في آسيا الصغرى، كما هو الحال في أرمينيا والقوقاز.
وقد وجد أنها تنتشر في أمريكا في الشمال في عدة ولايات وتوجد أنواع تشتهر بها أمريكا وتطلق عليها القصطل الأمريكي، كما توجد أنواع باليابان وأنواع بالصين.
الأرض المناسبة
تنجح زراعة أشجار هذا الجنس في معظم الأراضي فيما عدا الأراضي الثقيلة، والأراضي المتماسكة، ويفضل الأراضي الرملية العميقة والطميية، وتصل الأشجار إلى أحجام فارهة في الارتفاعات المناسبة حول التلال بجنوب أوروبا، والأشجار تكون ضعيفة في الأراضي الحصوية حيث تجرى الجذور على السطح.
الوصف العام
أشجار هذا الجنس تضم العديد من الأفراد قصيرة الساق، ومتوسطة الحجم، وقد يصل ارتفاعها إلى ثلاثين متراً، وتزرع لعدة أغراض على هيئة غابات لإنتاج الخشب والثمار التي تؤكل، أو غابات الحماية أو كشجرة للظل أو الزينة، وقد تزرع على هيئة بساتين وفي كثير من الأحيان لاستخلاص التنينات والاستخدام الطبي، والقلف ناعم رمادي فضي يصبح قائماً إلى بني ضارب إلى الرمادي ذو شقوق طولية وغالباً ما تكون مجدولة.
الأفرع السفلية
كثيفة ومنتشرة، والعلوية ملتوية، والبراعم بيضية إلى منفرجة بنية محمرة.
الأوراق
مستطيلة رمحيه حادة القمة، والقاعدة قلبية خضراء داكنة من السطح العلوي باهتة من أسفل أكثر أو أقل نعومة، لامعة طولها 10-25 سم، الحافة ذات أسنان شوكية مدببة والعروق الجانبية متوازية غير منتظمة التبادل (حوالي عشرين على كل جانب من العرق الوسطى).
وقد وجد أن الأوراق لا تهاجمها الحشرات وتستخدم في إعداد الأدوية.
الأزهار
الكستنة وحيدة الجنس Monoecious ولكن بعض الأفراد عقيمة ذاتيا وأن التلقيح الخلطي ضروري للتثبت من محصول ثمري جيد، يساعد على ذلك ظهور نوعين مميزين من الأزهار في موسم النمو، وذلك في صورة نورات مذكرة كثيفة ذات أسدية بيضاء مصفرة بالقرب من قاعدة الفرع الزهري، بينما يوجد بالقرب من القمة نورات ثنائية الجنس، والأزهار المؤنثة توجد مفردة أو في مجاميع من أثنين إلى ثلاثة أقلام رقيقة بيضاء محاطة بأشواك خضراء بالقرب من القاعدة للنورة الثنائية الجنس، وباقي النورة يحمل أزهارا مذكرة، تستغرق فترة النضج مدة تقدر بأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، الأزهار المؤنثة تصل إلى تمام النضج بين الفترتين من التزهير ويبدأ الإزهار من أبريل إلى يونية.
الإثمار
تتكون الثمار من غلاف شوكي كروي يحتوي على واحد إلى ثلاثة بندقات حقيقية، والبنادق (الثمار) تبدأ في النضج خلال أغسطس أو سبتمبر ويوجد تباين كبير من الحجم واللون ومحصول الثمار حتى بين الأشجار النامية من البذور لنفس الشجرة، الثمار عادة تكون مفلطحة، يتدرج اللون من البني الفاتح إلى البنى القاتم، وفي بعض الأحيان يقرب من الأسود، وثمار النوع الأمريكي Castanea Dentata صغيرة 1,25-1,5 سم عرضا، 2,5 سم طولاً والأنواع المستوردة تحمل ثماراً كبيرة تتراوح بين 2-4 سم في العرض.
الجنين Emberyo
ذو فلقات ضخمة والبذور (Nut) لا تحـتـوى على أندوسبرم، لا توجد سلالات أو هجن مفضلة تم تسميتها أو التوصل إليها ضمن أشجار الغابات من أشجار الكستنة، وعلى أي حال فإنه توجد أربع سلالات محسنة من C.mollisima تم انتخابها بالنسبة لنوعية الثمار ويتم انتاجها كأشجار بستانية.
وقد تم إجراء تهجينات عديدة في محاولة للحصول على أشجار مقاومة للفحة وسريعة النمو لكي تحل محل C.dentata وقد أمكن إحراز بعض التقدم لتحديد حقيقة خلوها ومقاومتها للفحة.
جمع الثمار
ثمار الكستنة سريعة العطب ويجب جمعها على الفور عقب النضج ويجب أن يتم الحصاد بمجرد بداية تشقق الغلاف الثمار التي تسقط تجمع من فوق الأرض أسفل الأشجار أو تلتقط من فوق الأشجار، الثمار الناضجة تجمع كل ثاني يوم، وهذا الجمع المتكرر هام خاصة إذا كان الجو حاراً وجافا، وخلال أسبوع فإن الثمار التي على الأرض أو التي في العراء على الأشجار قد تصبح جافة وصلبة وتفقد حيويتها.
التخزين
نظراً لأن ثمار الكستنة سريعة العطب فإنه يجب نثرها أو تخزينها فوراً بعد حصادها بهدف المحافظة على حيويتها الثمار التي يتم جمعها طازجة، يجب معالجتها بنشرها في طبقة رقيقة في صواني من السلك وحفظها بعيداً عن الشمس المباشرة في مكان جيد التهوية، وفترة المعالجة تختلف من 1-7 أيام مع رطوبة ودرجة حرارة من 60 - 70 ف، الطازجة تخزن في بيئة رطبة على درجة حرارة - 30-36 ف مثل التنضيد البارد.
الرطوبة خلال عملية التخزين تعتبر حرجة، لأن محتوى الثمار من الرطوبة يجب أن يكون حوالي 40-45% والرطوبة النسبية لأواني التخزين يجب أن تظل حتى 70٪، وإذا جفت الثمار فإنها تصبح صلبة وتفقد حيويتها وإذا زادت درجة الرطوبة فإنها تتعفن وتتلف ولو أنه أمكن تجربة تخزين الثمار لمدة سنة وأكثر، إلا أنه من المفضل أن لا تزيد فترة التخزين عن 6-8 شهور لتفادى الفقد من خلال التلف والثمار التي تخزن لمدة طويلة قد تبدأ في الإنبات أثناء التخزين.
معاملات ما قبل الإنبات
تحتاج ثمار الكستنة إلى فترة ما بعد النضج أو التنضيد للتغلب على السكون في الثمار قبل الإنبات، وفى التطبيقات العادية فإنه من خلال التخزين الشتوي تحت الظروف الباردة الرطبة فإنها تعتبر من العمليات المناسبة للتغلب على طور السكون، وإذا زرعت الثمار في الخريف فإنه لا تكون هناك حاجة إلى التنضيد للثمار التي تحفظ في مخازن باردة حتى موعد الزراعة.
اختبارات الإنبات
ثمار النوع C.mollissima المعاملة يتم إنباتها في وسط رطب على درجة 60-70 ف ويتم الإنبات بعد 28 يوماً بنسبة 92٪.
وتكون قدرة الإنبات بعد 24 يوماً حوالي 100 ٪، والقواعد الدولية لاختبارات إنبات البذور للنوع C.sativa توصى بنقع البذور في الماء لمدة 48 ساعة، وقطع ثلث غلاف البذرة وإنبات البذور في الرمل الرطب على درجة 86 ف نهاراً، و 68 ف ليلاً لفترة 21 يوماً.
طرق الإكثار
يجري الإكثار بأحد الوسائل المعروفة عن طريق البذور وهي الطريقة الشائعة، أو بالتطعيم على الأصول البذرية للحصول على الأنواع المفضلة ويطلق على الأشجار المطعمة بالفرنسية Marroniers، ولكنها لا تكون مناسبة لإنتاج الخشب، ويوجد في فرنسا اهتمام بإكثار أبو فروة أو القسطل الحلو.
أعمال المشتل في حالة الإكثار بالبذور
تزرع ثمار الكستنة إما في الخريف أو الربيع، فالزراعة في الخريف يجب أن تتم في سبتمبر أو أكتوبر بالثمار المعالجة والمحفوظة في المخازن الباردة طول الفترة منذ الحصاد حتى الزراعة.
الثمار التي تزرع في الربيع يجب أن يتم تنضيدها طيلة الشتاء ويتم التبكير بالزراعة بمجرد أن تصبح الأرض صالحة للاستغلال.
يجب أن يتم نثر الثمار في الخريف والربيع في أرض تم تخطيطها على أبعاد 7,5-15 سم بين الخط والآخر، وفى جور على بعد 15 سم وبعمق 2,5-5 سم، وذلك في حياض المشتل على أن تغطى بطبقة من الدريس أو القش بسمك من 2,5-10 سم، ويجب أن يزال هذا الغطاء في الربيع عندما تبدأ الثمار في الإنبات. وإذا كانت هناك خطورة على الثمار (البذور) من القارضات، فإن من الواجب حمايتها بغطاء من السلك أو وضع الطعوم التي تعمل على طرد أو الحماية من القارضات.
عموما فإن حوالي 80٪ من الثمار (البندق أو البذور) التي يتم نشرها تنتج شتلات صالحة للزراعة بعد انقضاء سنة بأرض المشتل، والشتلات يتم نقلها إلى المواقع المستديمة أو تدويرها.
الأنواع
يضم جنس الكستنة أحد عشر نوعاً تنتشر في جنوب غرب وشرق آسيا وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا وشرق الولايات المتحدة وأكثر هذه الأنواع أهمية ما يلي:
1 - القسطل الياباني
Castanea Crenata
(Japanese Chestnut)
وهو من أصل أسيوي تستخدم الثمار في الغذاء ويزرع كغابات للحماية البيئية وهو مقاوم بدرجة كبيرة لمرض اللفحة.
2 - القسطل الأمريكي
(American Chestnut) Castanea denata
وهو النوع الوحيد الذي استوطن الولايات المتحدة في الماضي، وقد قضى مرض اللفحة على الأشجار إلا أن بعضها انتشر من خلال السرطانات وساعدت الطبيعة في حمايتها وهي تنتج كميات كبيرة من الثمار، إلا أنه لا يتم إكثارها بالبذور، وهناك أبحاث لمعالجة هذه المشكلة.
3- القسطل الصيني
(Chinese chestnut)
Castanea mollissima
وهو من أصل أسيوي يقاوم مرض اللفحة بدرجة كبيرة، يعتبر من الأنواع الأكثر تجارياً من الأنواع الثلاثة، وتنتشر زراعته شرقي الولايات المتحدة، وغالبيتها في البساتين، لإنتاج الثمار، كما تستخدم الأشجار كشجرة زينة في المروج الخضراء والمتنزهات. وتنتشر زراعته في الصين وكوريا كشجرة غابات لإنتاج الخشب والغذاء إلى جانب غابات الحماية البيئية.
4- القسطل الاسباني أو أبو فروة الحلو
spanish chestnut (Castanea sativa) (Sweet Chestnut)
تنتشر زراعته بجنوب أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا لإنتاج الخشب والغذاء وغابات الحماية البيئية.
الاستخدامات
1 - الثمار
يعتمد المزارعون كثيراً على أشجار أبو فروة للحصول على الثمار التي تؤكل بعد التحميص (الشوى)، أو تحول إلى دقيق لصناعة الخبز الذي يعيشون عليه فهو يعتبر الغذاء الحميد غير الضار، أو تحويله إلى فطائر تقدم في المناسبات في كثير من الدول.
الدول الرئيسية التي تستخدم أبو فروة كمادة غذائية هي جنوب فرنسا وشمال إيطاليا.
يقسم الفرنسيون أبو فروة إلى قسمين حسب الاستخدام يطلق عليها Les chatainer) et) Les marroni) حيث تجمع الثمار يوميا وتحفظ وتنشر لتجف هوائياً، عموماً تعتبر الثمار فور جمعها مناسبة للاستخدام ويحمل جزء منها للسوق المحلى وتفصل من الأغلفة بواسطة العمال إذا أريد الاستخدامات المباشرة إما إذا أريد تخزينها فتحفظ بأغلفتها في أكوام بالهواء الطلق أو في براميل من الرمل ترش بالماء في الفصول الجافة، بهدف حفظ خواص الثمار كاملة ومتوازنة وللفلاحين خبرتهم في حفظ الثمار لمدة من عامين إلى ثلاثة أعوام من خلال بعض معاملات التجفيف.
طرق الإعداد للغذاء
أ) التحويل إلى دقيق ويخلط مع قليل من اللبن والملح، وفى بعض الأحيان مع البيض والزبد لعمل الكعك.
ب) تسلق الثمار في الماء مع قليل من الملح، أو أوراق بعض الأعشاب لإعطاء النكهة المحببة وتحميصها في محمصة البن.
2 - الخشب
* تستخدم الأخشاب في أعمال التشييد والبناء وصناعة الاثاث والصناديق، وهو يشبه إلى حد كبير أخشاب البلوط ويستخدم في صناعة الأعمدة والعروق أو في صناعة الأنابيب لنقل المياه.
* قد يستخدم في صناعة الفحم ولكنه غير عالي النوعية.
* استخلاص التنينات وتباع بنصف قيمة مستخلصات قلف أشجار البلوط.
3- الأوراق
تستخدم في صناعة الأدوية.
|
|
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
|
|
|
|
|
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يطلق مشروع (حفظة الذكر) في قضاء الهندية
|
|
|