المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ان الله يعلم ما تنفقون وما تنذرون في الطاعة و المعصية  
  
455   05:24 مساءً   التاريخ: 2024-04-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص130
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ الله يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصَارٍ} (270)

{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} فِي سَبِیلِ اللَّـهِ، أَو فِي سَبِیلِ الشَّیطَانِ، أَوالأَوثَانِ.

 {أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ} فِي طَاعَةٍ أَو مَعصِیَةٍ  [1] .

{فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ} أَي: لَا یَخفَى عَلَیهِ، فَیُجَازِي عَلَیهِ بِحَسَبِهِ  [2] .

{وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍ} أَي: وَمَا لِلظَّالِمینَ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَموَالَهُم فِي الـمَعَاصِي، أَو یَمنَعُونَ الزَّکَاةَ، أَو لَا یُوفِوُنَ النُّذُورَ، أَو یُنذِرُونَ فِي الـمَعَاصِي، فَمَن یَنصُرَهُم مِنَ اللَّـهِ، وَیَمنَعُ عَنهُم عَذَابَهُ  [3] .

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/247.

[2]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 1/424.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/247.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .