المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة الفلفل  
  
650   12:49 صباحاً   التاريخ: 2024-04-04
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 136-143
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /

زراعة الفلفل

الجو المناسب:

يحتاج نبات الفلفل إلى موسم نمو طويل دافئ خال من الصقيع وأنسب درجة حرارة لإنبات بذور الفلفل تتراوح بين 20 - 30م حيث يتم الإنبات في هذا المجال الحراري خلال عشرة أيام أما في مرحلة النمو الخضري فإن النباتات لا تتحمل البرودة الشديدة ولكنها تقاوم درجات الحرارة والجفاف التي لا تتحملها نباتات الطماطم وأنسب درجة حرارة لعقد الثمار تتراوح بين 30 - 35 م . ويلاحظ أن الرياح الساخنة الى سقوط الأزهار والثمار الصغيرة.

مواعيد الزراعة:

يزرع الفلفل في أربع عروات رئيسية:

العروة الصيفية المبكرة: تزرع البذور بالمشتل في أكتوبر ونوفمبر ويتم حماية البادرات خلال الشتاء ثم تشتل في يناير وفبراير وتعطي محصولها في منتصف شهر مايو وخلال يونيو.

العروة الصيفية المتأخرة: وهي العروة الرئيسية للفلفل وفيهـا تزرع البذور في فبراير ومارس ويتم الشتل في إبريل ومايو وتعطي محصولها في أواخر يونيو وخلال شهري يوليو وأغسطس.

العروة الخريفية: تزرع البذور خلال يونيو مع وقايتها من الحرارة ويتم الشتل في يوليو وأغسطس وتعطي محصولها خلال أكتوبر وحتى ديسمبر.

العروة الشتوية: تزرع البذور في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر ويتم الشتل في شهر نوفمبر وتعطي محصولها في أبريل ومايو وتعتبر عروة التصدير الرئيسية وتنتشر زراعتها في محافظة البحيرة.

الأرض المناسبة:

تجود زراعة الفلفل بالأراضي الصفراء الجيدة الصرف ولا ينصح بزراعته في الأراضي الرملية.

أعداد الأرض والزراعة بالمكان المستديم:

تحرث الأرض مرتين مع التزحيف وينثر السماد البلدي ثم تخطط من الشرق للغرب بمعدل 9 – 10 خطوط في القصبتين حسب الأصناف تقلع الشتلات على الجفاف وتقلم الجذور والأوراق ثم تزرع على بعد 40 - 60 سم في وجود الماء في الثلث الأعلى من الخط على الريشة الجنوبية في العروات الشتوية وعلى الريشة الشمالية في العروات الصيفية.

درجات الحرارة والرطوبة المناسبة لنمو محصول الفلفل:

مرحلة النمو الخضري: درجة الحرارة نهاراً 23م - 27م وليلا 18 م - 20 م ودرجة حرارة التربة لا تقل عن 18 م.

مرحلة التزهير: درجة الحرارة نهاراً 25 م - 30 م وليلا 18 م - 26 م ودرجة حرارة التربة 20م 25م.

ويتميز الفلفل بنوعيه الحلو والحريف بأنه يتأثر بدرجة الحرارة خاصة درجة حرارة التربة إذ أنها هي العامل المؤثر والفعال الذي يتوقف عليها مدى نجاح الزراعة خاصة في مرحلة النمو الخضري، كما أن الفرق الكبير بين درجة حرارة الليل والنهار - كذلك انخفاض درجة الحرارة في الشتاء تسبب تشوهات في شكل الثمار ويحدث بها نتوءات كما أن الحرارة المرتفعة تؤدى إلى تكوين الشكل المبطط في الثمار.

درجة الرطوبة: لا تقل عن 65٪ في جميع مراحل النمو سواء الخضري أو الثمري.

وتعتبر درجة الرطوبة مع درجة الحرارة هي العامل المؤثر في إنتاج الفلفل ولذلك لابد من توافر الرطوبة في الجو المحيط وقلتها في الجو المحيط تسبب تساقط الأزهار والعقد الصغير مما يؤثر سلبياً على كمية المحصول وكذلك حجم الثمار.

مواعيد الزراعة:

العروة الصيفي المبكرة: تزرع الشتلة في الأرض المستديمة في أوائل شهر مارس.

العروة الصيفي: تزرع الشتلة في الأرض المستديمة خلال شهري إبريل ومايو.

العروة الخريفية: تزرع الشتلة في الأرض المستديمة خلال شهري يوليو وأغسطس.

يجب أن يزرع المشتل قبل النقل للأرض المستديمة بحوالي 1.5 – 2 شهر حسب ميعاد الزراعة والعروة.

الشتلات وعادة تحتوي العبوة على عدد يتراوح ما بين 1000 - 2000 شتلة وتنقل العبوات بعد ذلك مباشرة إلى الثلاجات حيث تخزن على مسافات وارتفاعات مناسبة.

ودلت نتائج الدراسات المحلية أن الزراعة في الأسبوع الأول من أغسطس أدت إلى زيادة في المحصول بالمقارنة بالزراعة في الأسبوع الأول من سبتمبر وأن التأخير في ميعاد الزراعة يؤدى إلى نقص في المحصول وإنتاج المدادات مبكراً في شهر أبريل.

الزراعة الشتوي:

تستخدم الشتلات الطازجة التي تقلع من المشاتل خلال سبتمبر وأكتوبر ثم تزرع مباشرة في الحقل ( أو بعد تخزينها لمدة 3  - 5 أسابيع على درجة الصفر المئوي لغرض كسر طور الراحة بها ) وذلك لإنتاج محصول مبكر يصلح للتصدير يبدأ إنتاجه في نوفمبر وديسمبر وقد لوحظ أن الشتلات التي يتم تقليعها مبكراً في أغسطس وسبتمبر تكون غير ناضجة ومحتواها من المواد المخزنة من السكريات والنشويات منخفض والمجموع الجذري ضعيف وينتج عن ذلك ارتفاع نسبة موت النباتات بالحقل بعد الزراعة، ويراعى عند تقليع الشتلات استبعاد الشتلات الضعيفة وعديمة الجذور ثم تزال الأوراق ما عدا الورقتين الحديثتين ويتم إعداد الشتلات في أماكن مظللة لحمايتها من الجفاف ثم تنقل إلى الثلاجات مباشرة بعد التعبئة أو تنقل إلى أماكن الزراعة.

كمية التقاوي:

يتكاثر الفلفل بالبذور التي قد تزرع في المشتل أولا ثم تشتل بالحقل أو قد تزرع في الحقل مباشرة، ويكفي لزراعة دنم من 2,5 - 4,25 ألف شتلة تنتج من 75 - 125 جم من البذور قبل الشتل بحوالي 45 - 70 يوما حسب درجة الحرارة السائدة.

الخدمة بعد الزراعة:

الترقيع:

يجرى ترقيع المزرعة بعد 7 - 15 يوما من الزراعة وذلك بشتلات تقلع من المشتل أو تكون مزروعة على البتون والمراوي لهذا الغرض.

العزيق:

ويكون سطحيا لإزالة الحشائش وأخذ جزء من الريشة البطالة إلى العمالة لتصبح النباتات في وسط الخط ويحتاج الفلفل إلى ثلاث عزقات.

التسميد:

يحتاج الدنم إلى 5 متر مكعب سماد بلدي قديما قبل الحرثة الأخيرة ويعطي بعد الشتل بأسبوعين 37,5 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سوبر فوسفات + 12.5 كجم سلفات بوتاسيوم وذلك في خنادق على بعد 10 سم أسفل خط الزراعة ثم تضاف نفس الكميات السابقة عند بدء عقد الثمار – وبعد 1.5 شهر يضاف 25 كجم شلفات نشادر.

الري:

يجب العناية بالري فيكون خفيفا على فترات متقاربة لأن التعطيش وزيادة الماء يضران النباتات وتتم الرية الأولى بعد الزراع بأسبوع ثم توالى النباتات بالري كل أسبوعين مرة شتاء وكل 10 أيام صيفا.

النضج:

تجمع ثمار الأصناف الخضراء في مرحلة اكتمال النمو وتكون ذات لون شمعي زاه إما الثمار غير المكتملة النمو فتكون مقتمة اللون وعرضة للذبول والانكماش أثناء التسويق، وتجمع الأصناف المرغوبة لعمل الشطة بعد اكتمال النضج واكتسابها اللون الأحمر.

الحصاد:

يبدأ الجمع في العروة الصيفية المبكرة بعد 2.5 - 4 شهور من الزراعة حسب الأصناف فبعضها مبكر والبعض متأخر النضج، ويستمر موسم الجمع حوالي 4 شهور إما في العروة الصيفية المتأخرة فيبدأ الجمع بعد 2.5 -3 شهور ويستمر الجمع حوالي 2 - 3 شهور بينما يبدأ الجمع في العروة الخريفية بعد 2 - 3 أشهر ويستمر موسم الجمع 3 شهور، وفي جميع الأحوال تجمع ثمار الفلفل يدويا مرة كل 3 - 4 أيام حيث تقطف الثمرة بجزء صغير من العنق ويكون الجمع إما في الصباح الباكر أو قبل المساء بالنسبة لبعض أصناف الفلفل الحريف فيمكن حصادها دفعة واحدة بشرط أن تعطي هذه الأصناف أزهارها وثمارها في فترة واحدة من عمر النبات

كمية المحصول:

يتراوح محصول الدنم من الفلفل بين 1 - 2,5 طن من الثمار حسب الصنف وطبيعة التربة وموعد الزراعة ومدى الاهتمام بعمليات الخدمة المختلفة من ري وتسميد وغيرها.

إنتاج بذور الفلفل:

التلقيح الخلطي بين أصناف الفلفل نسبته عالية وذلك بسبب تركيب الزهرة، لذلك فكثيرا ما تعطي البذور الناتجة من مزرعة الفلفل الحلو نباتات حريفة الثمار لمجرد قربها من مزرعة فلفل حريف، ولذلك فإنه عند إنتاج بذور الفلفل يجب ألا تقل مسافة العزل بين حقول الأصناف المختلفة كيلو متر واحد بل وتزداد المسافة عن ذلك بين حقول الأصناف الحلوة والحريفة، كما تزداد المسافة أكثر عند إنتاج بذور الأساس كذلك يجب زراعة النباتات متباعدة حتى يمكن إجراء عملية الانتخاب حيث تنتخب النباتات كثيرة المحصول المطابقة للصنف مع استبعاد النباتات الشاذة والغريبة، ويتم المرور على الحقل مرتان وذلك عند الأزهار مرة ومع بداية نضج الثمار مرة أخرى وذلك للتخلص من النباتات المخالفة في النمو الخضري أو الزهري أو الثمري، تجمع الثمار الجيدة التلوين المكتملة الحجم ويستخرج منها البذور بقطع الثمار بسكين وفصل البذور وتجفيفها في مكان جاف جيد التهوية ثم تنظف وتعبأ.

الأمراض والحشرات:

يصاب الفلفل بالبياض الدقيقي والزغبي والأمراض الفيروسية والعنكبوت الأحمر ودودة ورق القطن والديدان الثعبانية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




قبل افتتاحها بايام.. شاهد بالصور اكاديمية الثقلين للتوحد واضطرابات النمو في البصرة
قبل ايام من افتتاحه.. لقطات حصرية توثق اللمسات الاخيرة لإنجاز أحدث مستشفى لعلاج السرطان في البصرة تابع للعتبة الحسينية (صور)
بالصور: طلبة وطالبات الجامعات التابعة للعتبة الحسينية يؤدون الامتحانات النهائية
الأمين العام للعتبة الحسينية: تبني مشروع تأسيس هيئة التعليم التقني يأتي لحاجة العراق الماسة إلى الربط بين الجانبين النظري والعملي