المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام علي (عليه السلام) خير البشر  
  
261   04:52 مساءً   التاريخ: 2024-03-23
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج2، ص89-92
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

روى الخوارزمي باسناده عن أبي سعيد " عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال : علي خير البرية "[1].

وعن جابر ، قال : " كنا عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فأقبل علي بن أبي طالب عليه السّلام ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : قد أتاكم أخي ، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ، ثم قال : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ، ثم قال : إنه أولكم ايماناً معي وأوفاكم بعهد الله تعالى وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية . قال : وفي ذلك الوقت نزلت فيه ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ )[2] قال : وكان أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا اقبل علي عليه السّلام قالوا : قد جاء خير البرية "[3] .

وروى الحمويني باسناده عن علي عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من لم يقل علي خير الناس فقد كفر "[4] .

وعن جابر قال : سئل عن علي ، فقال : " ذاك خير البشر لا يبغضه إلاّ كافر " وروي عن عطا قال : " سألت عائشة عن علي عليه السّلام فقالت : ذاك خير البشر ، لا يشك فيه إلا كافر "[5].

وروى ابن عساكر باسناده عن عطية عن جابر ، قال : " علي خير البشر لا يشك فيه إلا منافق "[6].

وباسناده عن عطية العوفي ، قال : قلت لجابر : " كيف كان منزلة علي فيكم ؟ قال : كان خير البشر "[7] .

وروى ابن حجر باسناده عن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً : " علي خير البرية " .

وعن عطية عن جابر ، قال : كنا نعد علياً من خيارنا "[8].

وروى السيد علي الهمداني باسناده عن الإمام الباقر محمّد بن علي عن آبائه عليهم السّلام " انه سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن خير الناس ، فقال : خيرها وأتقاها ، وأفضلها ، وأقربها إلى الجنة أقربها مني ، ولا أتقى ولا أقرب إلي من علي بن أبي طالب "[9].

روى ابن عساكر باسناده عن عطية العوفي ، قال : " دخلنا على جابر بن عبد الله الأنصاري وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ، قال : فقلنا له : أخبرنا عن علي ، قال : فرفع حاجبيه بيديه ، ثم قال : ذاك من خير البشر "[10].

وروى عن أبي الزبير ، قال : قلت لجابر : " كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذاك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علياً "[11].

روى البلاذري باسناده عن عطية عن جابر بن عبد الله انه سئل : " أي رجل كان علي ؟ قال : فرفع بصره ثم قال : أوليس ذاك من خير البشر "[12].

وروى عن أبي الزبير ، قال : قلت لجابر : " كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذاك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علياً "[13].

روى البلاذري باسناده عن عطية عن جابر بن عبد الله انه سئل : " أي رجل كان علي ؟ قال : فرفع بصره ثم قال : أوليس ذاك من خير البشر "[14].

وروى باسناده عن محمّد بن عبد الله بن عطية العوفي ، قال : " قلت لجابر بن عبد الله : أي رجل كان فيكم علي ؟ قال : وكان والله خير البرية بعد رسول الله "[15].

وروى الخطيب باسناده عن جابر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي خير البشر ، فمن امترى فقد كفر "[16].

علي خير هذه الأمة وخير من طلعت عليه الشمس وغربت بعد النبي

روى ابن حجر باسناده عن أبي الأسود الدؤلي : " سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول : أيها الناس ، عليكم بعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : علي خير من طلعت عليه الشمس وغربت بعدي "[17].

وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن معاذ بن جبل قال : قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي أخصمك بالنبوة بعدي وتخصم الناس بسبع ولا يحاجّك فيه أحد من قريش : أنت أولهم ايماناً بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله عزّوجل ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية "[18].

 

[1] المناقب ، الفصل التاسع ص 62 ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 155 ، رقم 117 .

[2] سورة البينة : 7 .

[3] المصدر ص 62 . ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص 244 .

[4] فرائد السمطين ج 1 ص 154 رقم 116 ، ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 444 رقم 954 ، ومحمّد صدر العالم في معارج العلى في مناقب المرتضى ص 49 ، والخطيب في تاريخ بغداد ج 3 ص 192 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 245 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ، ج 9 ص 419 ، رقم 685 ، والمتقي عن ابن عباس في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 35 .

[5] كفاية الطالب ص 246 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 449 رقم 965 ، ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 96 .

[6] ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 446 رقم 960 .

[7] المصدر ج 2 ص 446 رقم 959 .

[8] لسان الميزان ج 1 ص 157 رقم 562 .

[9] ينابيع المودة ص 247 .

[10] ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 447 رقم 962 ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 96 .

[11] ترجمة علي من تاريخ دمشق ج 2 ص 448 رقم 964 .

[12] أنساب الأشراف ج 2 ص 103 رقم 36 .

[13] المصدر ج 2 ص 448 رقم 964 .

[14] أنساب الأشراف ج 2 ص 103 رقم 36 .

[15] المصدر ص 113 رقم 52 .

[16] تاريخ بغداد ج 7 ص 421 ، رقم 3984 .

[17] لسان الميزان ج 6 ص 78 رقم 281 .

[18] توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 419 مخطوط .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف