المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


احكام القران الفقهية في باب الزواج  
  
231   02:08 صباحاً   التاريخ: 2024-03-13
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 65-63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014 1498
التاريخ: 2023-06-12 1155
التاريخ: 5-10-2014 1474
التاريخ: 12-10-2014 1806

احكام القران الفقهية في باب الزواج

 

         ذهب الإمامية الى جواز أن يكون المهر تعليم شيء من القرآن[1]، وممن ذهب الى ذلك الشافعي(204هـ)[2]، وباقي الفقهاء يخالفون فيه[3].

         ودليل من أجاز: ما روي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام),  قَالَ: (جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه واله وسلم), فَقَالَتْ: زَوِّجْنِي, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم): مَنْ لِهَذِهِ, فَقَامَ رَجُلٌ, فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) زَوِّجْنِيهَا, فَقَالَ (صلى الله عليه واله وسلم): مَا تُعْطِيهَا ؟ فَقَالَ: مَا لِي شَيْ‏ءٌ, قَالَ: لَا فَأَعَادَتْ, فَأَعَادَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) الْكَلَامَ, فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ غَيْرُ الرَّجُلِ, ثُمَّ أَعَادَتْ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فِي الْـمَرَّةِ الثَّالِثَةِ, أَ تُحْسِنُ مِنَ القرآن شَيْئاً؟ قَالَ: نَعَمْ, قَالَ:  قَدْ زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا تُحْسِنُ مِنَ القرآن فَعَلِّمْهَا إِيَّاهُ)[4]

         وفي رواية أخرى يقول صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى‏: (قُلْتُ لِأَبِي الْـحَسَنِ (عليه السلام): قَوْلُ شُعَيْبٍ‏ {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ} [القصص: 27] أَيَّ الْأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ قَالَ: الْوَفَاءُ مِنْهُمَا أَبْعَدُهُمَا عَشـر سِنِينَ, قُلْتُ فَدَخَلَ بِهَا قَبْلَ أَنْ يَمْضِيَ الشـرطُ أَوْ بَعْدَ انْقِضَائِهِ ؟ قَالَ: قَبْلَ أَنْ يَنْقَضِيَ, قُلْتُ: فَالرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْـمَرْأَةَ وَ يَشْتَرِطُ لِأَبِيهَا إِجَارَةَ شَهْرَيْنِ أَ يَجُوزُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ مُوسَى قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ سَيُتِمُّ الشـرطَ, فَكَيْفَ لِهَذَا بِأَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ سَيَبْقَى حَتَّى يَفِيَ, وَ قَدْ كَانَ الرَّجُلُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم) يَتَزَوَّجُ الْـمَرْأَةَ عَلَى السُّورَةِ مِنَ القرآن‏ وَ عَلَى الدِّرْهَمِ‏, وَ عَلَى الْقَبْضَةِ مِنَ الْحِنْطَةِ, فَقُلْتُ: لَهُ الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْـمَرْأَةَ عَلَى الصَّدَاقِ الْـمَعْلُومِ يَدْخُلُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئاً ؟ قَالَ: يُقَدِّمُ إِلَيْهَا مَا قَلَّ أَوْ كَثُرَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُ وَفَاءٌ مِنْ عَرَضٍ إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ أُدِّيَ عَنْهُ فَلَا بَأْس)[5].

         وعن عَوَالِي اللآَّلِي، رَوَى سَهْلٌ السَّاعِدِيُّ: ( أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه واله وسلم) جَاءَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ, فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي لَكَ فَقَالَ (صلى الله عليه واله وسلم): لَا إِرْبَةَ لِي فِي النِّسَاءِ, فَقَالَتْ زَوِّجْنِي بِمَنْ شِئْتَ مِنْ أَصْحَابِكَ, فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ زَوِّجْنِيهَا, فَقَالَ هَلْ مَعَكَ شَيْ‏ءٌ تُصْدِقُهَا؟ فَقَالَ: وَ اللهِ مَا مَعِي إِلَّا رِدَائِي هَذَا, فَقَالَ: إِنْ أَعْطَيْتَهَا إِيَّاهُ تَبْقَى وَ لَا رِدَاءَ لَكَ . هَلْ مَعَكَ شَيْ‏ءٌ مِنَ القرآن ؟ فَقَالَ: نَعَمْ سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا فَقَالَ (صلى الله عليه واله وسلم): زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا مَعَكَ مِنَ القرآن‏)[6].

         وفي دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام): (أَنَّهُ قَالَ‏: لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَزَوَّجَ المَرْأَةَ عَلَى أَنْ يُعَلِّمَهَا سُورَةً مِنَ القرآن أَوْ يُعْطِيَهَا شَيْئاً مَا كَان‏)[7].

 

 


[1] المرتضى: الانتصار:291. وابن فهد : المهذب البارع3: 283. الكركي: جامع المقاصد13: 333.

[2] عمدة القاري: 20 : 139 ، المغني ( لابن قدامة ) 8 :  8 , نيل الأوطار: 6 : 172 .

[3] نيل الأوطار: 6 : 172, عمدة القاري: 20 : 139 .

[4] الحر العاملي: وسائل الشيعة  ‏21: 242.

[5] الكليني: محمد بن يعقوب: الكافي  5 : 380

[6] ابن ابي جمهور: عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ‏2 : 263

[7] ابن حيون: نعمان بن محمد المغربي‏: دعائم الإسلام ‏2: 222




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية