المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحوال عدد من رجال الأسانيد / الحسين بن علوان الكلبي.  
  
239   12:41 صباحاً   التاريخ: 2024-03-05
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 140 ــ 144.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

الحسين بن علوان الكلبي (1):

وقد تقدّم بعض الكلام حوله (2)، وفيما يأتي تفصيل القول في وثاقته، فإنّه استدل لها بوجوه:

الوجه الأول: قول النجاشي (3) في ترجمته: (الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي وأخوه الحسن يكنّى أبا محمد ثقة رويا عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ ).

فقد ذهب جمع منهم العلامة المجلسي (4) والسيد الأستاذ (5) وبعض الأعلام من تلامذته (6) إلى رجوع التوثيق المذكور إلى الحسين؛ لأنّه صاحب الترجمة.

ولكن استظهر آخرون رجوعه إلى الحسن ومنهم العلامة (7) والمحقّق البهبهانيّ (8) والمحقّق التستريّ (9).

ويمكن ترجيح هذا الوجه بالنظر إلى أنّه لو كان التوثيق راجعاً إلى الحسين لكان ينبغي ذكره بعد قوله: (عامي) كما صنع مثل ذلك في غيره، كأصرم بن حوشب ويحيى بن سعيد القطان (10) حيث قال فيهما: (عامي ثقة)، لا أن يقحم لفظ (ثقة) بين جملتين أولاهما وهي قوله: (يكنى أبا محمد) تتعلق بالحسن ـ فإنّ الحسين يكنّى بـ(أبي علي) كما ورد في مصادر الجمهور (11) ـ والثانية وهي قوله: (رويا عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ ) تتعلق بالاثنين فإنّ هذا على خلاف أسلوب أبناء المحاورة، ولعلّه لهذا قال المحقّق البهبهانيّ: (الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم). ولكن من جانب آخر يمكن أن يقال: إنّ قوله: (ثقة) لو كان يتعلّق بالحسن لكان ينبغي أن يقول: يكنّى أبا محمد وكان ثقة كما صنع نحوه في ترجمة محمد بن عبد الحميد(12) حيث ذكر والده في جملة معترضة قائلاً: (روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسى، وكان ثقة)، فإنّه من دون ذلك يكون الكلام موهماً لرجوع التوثيق إلى صاحب الترجمة - كما لوحظ أنَّ جمعاً من الأعلام بنوا على ذلك ـ فكان ينبغي تجنّباً عن الإيهام المذكور أن يعبر بما تقدّم.

ومن هنا يبرز في المقام احتمال آخر، وهو وقوع التصحيف في العبارة وأنّها كانت في الأصل: (ثقتان رويا عن أبي عبد الله) نظير ما ذكره في ترجمة حمّاد بن عثمان(13) حيث قال: (حمّاد بن عثمان وأخوه عبد الله ثقتان رويا عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ) ، ومثله ما في ترجمة عمر بن سالم ومندل بن علي (14).

وهناك احتمال ثالث، وهو أن يكون قوله: (رويا) مصحّف (روی)، وبناءً عليه يسلم رجوع التوثيق إلى الحسين صاحب الترجمة من أي إشكال، ويوجد نظيره في موارد أخرى من كتاب النجاشي.

وقد يطرح في المقام احتمال رابع وهو احتمال اختلاف نسخ النجاشي في هذا الموضع من حيث الاشتمال على التوثيق وعدمه، بالنظر إلى ما ورد في المطبوع من رجال القهبائي (15) من وضع لفظة (ثقة) بين معقوفتين، فإنّ المتعارف الإشارة بذلك إلى عدم وجود اللفظة في بعض النسخ.

ويضاف إلى ذلك أنّ صاحب الوسائل (16) ترجم للحسين بن علوان وأخيه الحسن وقال: (رويا عن أبي عبد الله عليه السلام، والحسن أخص بنا وأولى، قاله النجاشي والعلامة)، فيلاحظ أنّ عبارته خالية عن التوثيق، مع أنّه نسبها إلى النجاشي.

أقول: أمّا ما ورد في رجال القهبائي فالظاهر أنّه من صنع محقّق النسخة المطبوعة؛ لأنّ المؤلف صرّح بنفسه في ترجمة الحسن بن علوان (17) أنّه ورد توثيقه في كتاب النجاشي في ترجمة أخيه الحسين.

وأمّا ما يلاحظ في الوسائل من خلو عبارته من ذكر التوثيق مع نسبتها إلى النجاشي فهو من جهة أنّه اقتبس العبارة من خلاصة العلّامة دون كتاب النجاشي، ولكنّه نسبها إليهما جميعاً، مع أنّ العلّامة لمّا اعتقد رجوع التوثيق في كلام النجاشي إلى الحسن دون الحسين حذفه من ترجمة الأخير وأورده في ترجمة الأول، وكذلك صنع صاحب الوسائل (18)، فلم يكن ينبغي له أن ينسب المذكورة في ترجمة الحسين إلا إلى العلامة دون النجاشي.

وبالجملة: ليس خلوّ عبارته من ذكر التوثيق مع نسبتها إلى النجاشي من جهة خلو نسخته من رجال النجاشي عن لفظة (ثقة) بل من جهة اتباعه العلّامة في الاعتقاد برجوع التوثيق إلى الحسن، فليتدبّر.

والحاصل أنّه لا إشكال في اشتمال كلام النجاشي على التوثيق ولكن يصعب الإطمئنان برجوعه إلى الحسين دون الحسن، ولذلك يشكل البناء على وثاقة الحسين استناداً إلى الكلام المذكور.

الوجه الثاني: قول ابن عقدة - كما حكاه العلامة في الخلاصة (19) بشأن أخيه الحسن: (إنّ الحسن كان أوثق من أخيه - أي الحسين ـ وأحمد عند أصحابنا)، فقد يقال: إنّه يدل على وثاقة الحسين وكونه محموداً وإن كان أخوه الحسن أوثق وأحمد؛ لأنّ هذا هو مقتضى استخدام صيغة أفعل التفضيل في كلامه.

وأمّا احتمال أن يكون المراد بها هو المعنى المجازيّ، كما يقال بشأن حاكمين ظالمين: (إنّ فلاناً أعدل من فلان)، أو كما قال ابن الغضائري (20) بشأن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني: (وأبوه أوثق منه) مع أنّه نصَّ على أنَّ الحسن ضعيف في نفسه ـ ومثله قول النجاشي (21) بشأن الحسن بن محمد بن جمهور العمي: (قالوا: كان أوثق من أبيه وأصلح)، مع أنّه (22) نصّ على أنّ الأب كان ضعيفاً في الحديث فاسد المذهب - فهو ممّا لا يحمل الكلام عليه إلا مع القرينة، وهي مفقودة في المقام.

وعلى ذلك يمكن أن يقال: إنَّ العبارة المحكية عن ابن عقدة تدلّ على وثاقة الحسين، وابن عقدة ممّن يؤخذ بتوثيقه وإن لم يكن صحيح المذهب كما هو موضّح في محله.

ولكن الملاحظ أنّه قال بشأن الحسن بن علوان أنّه: (كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا فهو إن دلّ على شيء فإنّما يدل على وثاقة الحسين عند الزيديّة الجاروديّة ـ الذي كان منهم - لا عند أصحابنا الإماميّة، إلا أن يحرز أنّ الظرف (عند) في عبارته يتعلق بقوله: (أحمد) فقط لا به وبقوله: (أوثق)، وهو أمر غير محرز.

الوجه الثالث: أنّ الرجل من رواة تفسير القمي فيشمله التوثيق العام المذكور في مقدمته.

وهذا الوجه مخدوش كبرى وصغرى:

أمّا الكبرى فلما مرّ مراراً ولا حاجة إلى تكراره في المقام.

وأما الصغرى فلأنّه إنّما ذكر اسم الحسين بن علوان في سند روايتين في ما وصل إلينا ممّا يسمّى بتفسير القمي(23)، وسند الرواية الأولى يبتدأ باسم (الحسن بن علي بن مهزيار) وسند الثانية يبتدأ باسم (محمد بن همام) وأيّ من الرجلين ليس من مشايخ علي بن إبراهيم، فالروايتان إنّما هما من القسم الذي أضيف إلى تفسير علي بن إبراهيم، فإنّ الذي وصل إلينا منسوباً إليه ـ كما شرحته في موضع آخر ونبّه عليه قبل ذلك عدد من الأعلام - يشتمل على بعض ما كان من تفسير علي بن إبراهيم وروايات أخرى لشخص متأخر طبقة عنه، فلو سلم أنّ علي بن إبراهيم قد وثّق رجال تفسيره فهو لا يشمل الحسين بن علوان؛ لأنّه لم يثبت ورود اسمه في أسانيد رواياته. والمتحصّل ممّا تقدّم: أنّه لا دليل على وثاقة الحسين بن علوان عندنا، وأمّا الجمهور فقد بالغوا في القدح فيه والطعن عليه واتهامه بالوضع والكذب (24)، ولكن من المعلوم أنّه لا عبرة بما قالوه لو كان لنا طريق إلى إثبات وثاقته من طرق أصحابنا.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحوث في مناسك الحج ج22 ص 382.

(2) يلاحظ ج1 ص 226.

(3) رجال النجاشي ص 52.

(4) الوجيزة في الرجال ص 56، 64.

(5) معجم رجال الحديث ج4 ص 394 ط: النجف الأشرف.

(6) بحوث في شرح العروة الوثقى ج4، ص 350.

(7) رجال العلّامة الحلي ص 43.

(8) تعليقة على منهج المقال ص 125.

(9) قاموس الرجال ج3 285.

(10) رجال النجاشي ص 107، 443.

(11) تاريخ بغداد ج8 ص 61.

(12) رجال النجاشي ص 339.

(13) رجال النجاشي ص 143.

(14) رجال النجاشي ص 285، 422.

(15) مجمع الرجال ج2، ص 187.

(16) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج 30 ص354.

(17) مجمع الرجال ج 2 ص 121.

(18) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج: 30 ص: 343.

(19) رجال العلامة الحلي ص 216.

(20) رجال ابن الغضائري ص 51.

(21) رجال النجاشي ص: 62.

(22) رجال النجاشي ص: 337.

(23) تفسير القمّي ج2 ص 346، 390.

(24) لاحظ الضعفاء للعقيلي ج1 ص 251؛ الكامل لابن عدي ج2 ص 359؛ ميزان الاعتدال ج1 ص 542.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ