المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6647 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـفاهيـم تـطويـر تنـظيـم الـمؤسـسة Organization Development  
  
316   12:02 صباحاً   التاريخ: 2024-03-04
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها)
الجزء والصفحة : ص128 - 130
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

تطوير تنظيم المؤسسة Organization Development

لقد تم تعريف هذا المفهوم بطرق مختلفة هي :

أ ) يصف أحد التعاريف هذا المفهوم كفكرة تغطي الخطوات الثلاث التالية :

- مجهود طويل المدى لإحداث تغيرات مخططة قائمة على تشخيص شارك فيه  أعضاء المؤسسة .

- برنامج يؤثر في المؤسسة ككل أو نظام مترابط منطقياً أو جزء من ذلك.

ـ هدف زيادة كفاءة تنظيم المؤسسة وتعزيز اختيارات التنظيم.

ب) التعريف الآخر لتطوير تنظيم المؤسسة هو : مجهود مخطط يشمل المؤسسة ككل ويدار من أعلى بغرض زيادة فعالية ورخاء المؤسسة عن طريق التدخل في عملياتها واللجوء إلى مهارات العلوم السلوكية . 

ومن هذين التعريفين يمكن ملاحظة أن :

أولاً : الهدف من التغير هو المؤسسة أو (نظام فرعى كبير منها) وليس الفرد .

ثانياً : يشارك أعضاء المؤسسة بنشاط في تشخيص المشكلات وإعداد خطط نوعية لحل هذه المشكلات . وتمثل أنشطة التشخيص والتخطيط تلك مجتمعة في حد ذاتها

 دوافع كبرى للتغيير .

وتتغير المؤسسات لأنها جزء من عملية تطوير شاملة وعليها أن تتفاعل مع التغيرات والقيود والمتطلبات والفرص في البيئة التي تعمل بها .

المبادئ الاسترشادية لعملية تطوير تنظيم المؤسسة والتخطيط لأداء أفضل لها، فيما يلي العناصر الأساسية والطرق الخاصة :

1- هي جهد مخطط لإحداث تغير (أسلوب، إستراتيجية، عملية) يتضمن:

ـ المؤسسة كهدف أولى .

- تجميع بيانات .

- تشخيص .

ـ خطط وأهداف تحسين .

- تحريك موارد .

- أهداف إستراتيجية .

- توجيه أفعال (في موقع العمل).

- جهد تنفيذ على مدى طويل .

- تقييم مستمر .

- عوامل تغییر

2 ـ يوجد نظام احتواء كامل بشأن :

- المؤسسة ككل أو جزء كبير منها مستقل.

- جميع الأنظمة الفرعية الكبرى مثل: النظام الفرعي البشري / الثقافي والفني / التكنولوجي والإداري (هيكل، سياسة إجراء... الخ).

3- توجد مشاركة على مستوى الإدارة العليا :

ــ من المرغوب فيه كثيرا وجود بداية على مستوى القمة.

ـ تعتبر الحالة المثلى هي الحالة التي يتفهم فيها مستوى القمة ويشارك ويدير جهد العملية.

- يعتبر التصريح الأولي من القمة ببدء جهود عملية المطلب الأساسي الأدنى.

ـ من الضروري أن يدرك شخص ما في وظيفة قيادية الحاجة إلى التغيير.

- يُعد الدعم الذي تقدمه الإدارة العليا مطلباً ضرورياً .

4 ـ يتضمن فريق تطوير تنظيم المؤسسة :

- استشاريون من الداخل.

- استشاريون من الخارج.

- استشاريون من الداخل أو الخارج .

5- الطرق الرئيسية (أو التدخلات) للعملية هي :  

- التأثير في عمليات التخطيط ووضع الأهداف وحل المشكلات .

ـ تكوين فريق الإدارة .

6 ـ طرق المساعدة هي :

- فحص وتغذية عكسية عن بيانات أداء فريق المؤسسة واتجاهاته .

ـ اجتماعات مواجهة داخل المؤسسة .

- التأثير على العلاقات بين المجموعات وحل المشكلات . 

ـ إعادة تصميم العمل وإثراؤه .

- تغيرات في هيكل المؤسسة وأنظمتها .

- طرق موجهة نحو الفرد مثل العلاقات الإنسانية (حساسية مثلاً) والتدريب وبرامج التنمية الإدارية وأنشطة تدريبية وتعليمية أخرى، مثل التدريب أو التعليم على يد مدرب خصوصي والنصح أو الاستشارة .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.