أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2018
![]()
التاريخ: 15-4-2018
![]()
التاريخ: 15-1-2023
![]()
التاريخ: 27-3-2019
![]() |
بعض الآباء والأمهات الجهلاء وبقية الأفراد في العائلة من أمثالهما الذين يجهلون واجبهم، لا يهتمون بحديث الطفل، أو يصغون إليه ولكنهم يضحكون لكلامه الطفولي مستهزئين، أو يصرخون فيه ويسكتونه. إن هؤلاء بأسلوبهم الخاطئ يهينون طفلهم، ويحطمون شخصيته، ويخلقون فيه عقدة الحقارة التي هي منشأ الكثير من الإنحرافات الأخلاقية. ثم إنهم بتصرفهم هذا يضعفون قدرة الكلام لديه، ويسلبون منه الاعتماد على النفس. فهو في طفولته يتحدث بخوف واضطراب وعند الحديث يغلب عليه الإحساس بالرعب والقلق، وعندما يصل إلى مرحلة الشباب فإنه يبقى في حالة ضيق واضطراب داخليين، لا يستطيع معهما بيان ما يريد بحزم، لأن الشعور بالحقارة من الذي واجهه في مرحلة الطفولة ما زال مترسباً في أعماقه، وبدون أن يعلم يسيطر التحقير على كل وجوده، مما لا يدعه يتحدث بحرية واطمئنان.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|