المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المحاصيل الحقلية
2024-07-27
طبيعة الزراعة واهميتها
2024-07-27
نظام النظرية
2024-07-27
واقع الفلاحة في الوطن العربي ضيق الرقعة وصعوبة التوسع
2024-07-27
ما المقصود من آل ياسين ؟
2024-07-27
ما المقصود بالآل وحديث الكساء ؟
2024-07-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير سورة المطففين من آية (1-36)  
  
1290   06:03 مساءً   التاريخ: 2024-02-24
المؤلف : الشيخ محمد رضا الغراوي - تحقيق الشيخ رافد الغراوي
الكتاب أو المصدر : بلوغ منى الجنان في تفسير بعض ألفاظ القرآن
الجزء والصفحة : ص502-504
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

سُورَة المطفّفين[1]

قوله تعالى:{لِّلْمُطَفِّفِينَ}[2]:الذين يَنقُصون الكيل والوزن إذا باعوا ويأخذونه وافٍ إذا اشتروا.

قوله تعالى:{يَسْتَوْفُونَ}[3]:يأخونه وافيًا[4].

قوله تعالى:{لَفِي سِجِّينٍ}[5]:الأرض السّابعة /17/[6].

قوله تعالى:{رَانَ}[7]:غُطِّىَ[8]، وطَبَعَ [9].

قوله تعالى:{عِلِّيِّينَ}[10]:السماء السّابعة[11].

قوله تعالى:{نَضْرَةَ النَّعِيمِ}[12]:بهجته[13]، وبَريقُه[14].

قوله تعالى:{رَّحِيقٍ}[15]:شراب خالِصٌ[16].

قوله تعالى:{مَّخْتُومٍ}[17]:ختم عليه[18].

قوله تعالى:{خِتَامُهُ}[19]:ما ختم به وسدّ فم الآنية به هو المِسْك[20].

قوله تعالى:{فَلْيَتَنَافَسِ}[21]:ليرغب[22]،أويرتقب .

قوله تعالى:{مِن تَسْنِيمٍ}[23]:اسم لعين بعينها [في الجنَّة][24].

قوله تعالى:{يَتَغَامَزُونَ}[25]:يشيرون بأَعْيُنِهِم[26].

قوله تعالى :{فَكِهِينَ}[27]:متلذّذين[28]بالتهكّم.

قوله تعالى:{هَلْ ثُوِّبَ}[29]:أثيبوا[30].

 


   [1]سورة المطفّفين مكّيّة، و هي سبعمائة و ثلاثون حرفا . و قال بعضهم: أنزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بين مكّة و المدينة في مهاجره إلى المدينة. و قيل: كلّها مدنيّة إلّا ثماني آيات، و هي قوله تعالى‏ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ... إلى آخر السّورة . قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأها أسقاه اللّه يوم القيامة من الرّحيق المختوم‏] ، راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6  /458.

   [2]سُورَة المطفّفين،الآية : 1.

   [3]سُورَة المطفّفين،الآية : 2.

   [4]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5/ 294.

   [5]سُورَة المطفّفين،الآية : 7.

   [6]جامع البيان فى تفسير القرآن :‏30/60 ، وزاد : السفلى.

وفي بحر العلوم :‏3/  557 : يعني: أعمال الكفار لفي‏ سجين‏ قال مقاتل و قتادة: السجين الأرض السفلى، و قال الزجاج: السجين فعيل من السجن و المعنى: كتابهم في حبس جعل ذلك دليلا على خساسة منزلتهم و قال مجاهد: سجين صخرة تحت الأرض السفلى فيجعل كتاب الفجار تحتها، و قال عكرمة: {لَفِي‏ سِجِّينٍ‏}، أي: لفي خسارة و قال الكلبي: السجين الصخرة التي عليها الأرضون و هي مسجونة فيها أعمال الكفار و أزواجهم فلا تفتح لهم أبواب السماء  .

وفي التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /460 : يعني الكتاب الذي يكتب فيه أعمالهم، قال ابن عبّاس: «السّجّين صخرة سوداء تحت الأرض السّابعة، و هي الّتي عليها الأرضون، مكتوب فيها عمل الفجّار». عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه قال: [سجّين جبّ في جهنّم مفتوح، و الفلق جبّ في النّار مغطّى‏] .

   [7]سُورَة المطفّفين،الآية : 14.

   [8]الكافي :2 /273 ، عن الباقر(عليه السلام) ، و بحر العلوم :‏3 /557 ، وزاد : ختم ، و تفسير ابن ابى زمنين : 497.

وفي تفسير غريب القرآن :444 : أي غلب.

   [9]كتاب العين :‏8 /277 ، و تهذيب اللغة :‏2 /110  ، وزاد : أما طَبَع‏ القلب بِحركة الباء- فهو تلطُّخه بالأدناس، والتفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :‏6 /461، عن مجاهد&.

   [10]سُورَة المطفّفين،الآية : 18.

   [11]تهذيب اللغة :‏3 /120.

وفي كتاب العين :‏2 /248 : عِلِّيِّينَ‏: جماعة عِلِّيّ‏ في السماء السابعة يصعد إليه بأرواح المؤمنين. 

وفي معجم مقاييس اللغه :‏4 /115 : قالوا: إِنّما هو ارتفاعٌ بعد ارتفاعٍ إلى ما لا حدَّ له. 

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر :‏3 /294 : فيه‏ «إنّ أهل الجنة ليتراءون أهل‏ عِلِّيِّين‏ كما ترون الكوكب الدّرّي في أفق السماء» عِلِّيُّون‏: اسم للسماء السابعة. و قيل: هو اسم لديوان الملائكة الحفظة، ترفع إليه أعمال الصالحين من العباد، و قيل: أراد أَعْلَى الأمكنة و أشرف المراتب و أقربها من اللّه في الدار الآخرة.

   [12]سُورَة المطفّفين،الآية : 24.

   [13]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/ 723 ، وزاد : رونقه.

   [14]تهذيب اللغة :‏12 /9 ، وزاد : و نَداه.

   [15]سُورَة المطفّفين،الآية : 25.

   [16]أنوار التنزيل و أسرار التأويل :‏5 /296.

وفي جمهرة اللغة :‏1 /519 : الرحيق‏. قالوا: هو الصافي‏.

وفي تهذيب اللغة :‏4 /25 : الرّحِيقُ‏: الشّرَابُ الذي لا غِشَّ فيه.

   [17]سُورَة المطفّفين،الآية : 25.

   [18]تفسير النهر الماد من البحر المحيط :القسم‏الثانى:‏2  / 1236.

   [19]سُورَة المطفّفين،الآية : 26.

   [20]المعنى من تفردات المؤلف+.

وجاء في التبيان في تفسير القرآن  :‏10/ 303 : قيل في معناه قولان: أحدهما- ان مقطعه مسك بأن يوجد ريح المسك عند خاتمة شربه- ذكره ابن عباس و الحسن و قتادة و الضحاك، و الثاني- أنه ختم اناؤه بالمسك بدل الطين الذي يختم بمثله الشراب في الدنيا- ذكره مجاهد و ابن زيد- و من قرأ خاتمه مسك أراد آخر شرابه مسك و يفتح التاء في خاتمه لان العرب تقول: خاتم و خاتم و خاتام و خيتام. و من قرأ ختامه أراد شرابهم مختوم بالمسك. و المسك معروف، و هو أجل الطيب سمي مسكاً، لأنه يمسك النفس لطيب ريحه و المسك- بالفتح- الجلد لامساكه ما فيه‏.

   [21]سُورَة المطفّفين،الآية : 26.

   [22]تهذيب اللغة :‏13 /9.

وفي بحر العلوم:‏3/558 : يعني: بمثل هذا الثواب فليتبادر المتبادرون، و يقال: فليتحاسد المتحاسدون و يقال: فليواظب المواظبون و ليجتهد المجتهدون‏.

   [23]سُورَة المطفّفين،الآية : 27.

 [24]جاء في المحكم و المحيط الأعظم :‏8 /531 : تَسْنيمٌ‏: عَيْنٌ فى الجنة، زَعَمُوا، و هذا يُوجِبُ أن تكون معرفَةً و لو كانت معرفةً لم تُصْرفْ. قال الزجَّاجُ فى قولِه تعالى: وَ مِزاجُهُ مِنْ‏ تَسْنِيمٍ}‏ [المطففين: 27]. أىْ مِزاجُه من ماءٍ مُتَسَنَّمٍ‏ عَيْنًا تَأْتِيهم مِنْ عُلْوٍ تَتَسَنَّمُ‏ عليهم من الغُرَفِ.

وفي تفسير غريب القرآن: 445  : ٍ يقال: أرفع شراب في الجنة، و يقال: يمزج بماء ينزل من تسنيم، أي من علو. و أصل هذا من «سنام البعير» و منه: «تسنيم القبور». و هذا اعجب إليّ، لقول المسيّب بن علس في وصف امرأة:

كأنّ بريقتها- للمزا               ج من ثلج تسنيم شيبت- عقارا

أراد: كأن بريقتها عقارا شيبت للمزاج من ثلج تسنيم، يريد جبلا.

   [25]سُورَة المطفّفين،الآية : 30.

   [26]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل :‏4/724.

وفي مفردات ألفاظ القرآن :614 : أصل‏ الْغَمْزِ: الإشارة بالجفن أو اليد طلبا إلى ما فيه معاب، و منه قيل: ما في فلان‏ غَمِيزَةٌ ، أي: نقيصة يشار بها إليه، و جمعها: غَمَائِزُ. 

   [27]سُورَة المطفّفين،الآية : 31.

   [28]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل:‏4/724.

وفي كتاب العين :‏3 /381 : ما كان لأهل النار: فَكِهِينَ‏، أي: أَشِرين بَطِرين.

وفي تفسير ابن ابى زمنين : 498 : أى: مسرورين‏.

وفي التبيان في تفسير القرآن  :‏10/ 305 : أي لاهين. و من قرأ «فكهين» أراد مرحين «معجبين» بحالهم‏.

   [29]سُورَة المطفّفين،الآية : 36.

   [30]زاد المسير فى علم التفسير:‏4/ 418 ، وزاد : جوزوا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .